6 قتلى في هجوم المركز التجاري بسيدني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت الشرطة الأسترالية، اليوم السبت، إن 6 أشخاص قتلوا في هجوم داخل مركز تجاري مكتظ في سيدني، يعتقد أن بينهم أحد المهاجمين.
مواقع أسترالية تلقي الضوء على المقومات السياحية بالقاهرة والأقصر وأسوانوسبق ذلك، تأكيد الشرطة الأسترالية تلقيها بلاغات تفيد بأن "أشخاصا عدة" تعرضوا للطعن في مركز تجاري مكتظ في سيدني،
وقالت الشرطة الأسترالية إن هناك 8 إصابات، بينهم طفل، في عملية طعن في مركز "ويستفيلد" بضاحية بونداي جانكشن"، الذي كان يعجّ بالمتسوقين بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي.
وأغلقت الشرطة المركز التجاري ودعت السكان إلى تجنب المنطقة.
وقال جهاز الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز لوكالة فرانس برس إن الشرطة أردت رجلا يُعتقد أنه أحد المهاجمين.
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في نيو ساوث ويلز إن الشرطة أطلقت النار على أحد الجناة المشتبه بهما وتبحث عن الآخر، مشيرا إلى أن عددا من المواطنين لا يزالون داخل مركز التسوق.
ورغم أنه لم تتضح بعد دوافع الهجوم، فإن الشرطة الأسترالية لا تستبعد فرضية "الإرهاب" في الهجوم
وسادت حالة هلع في المكان، بحسب شهود عيان، بينما هرع المتسوقون طلبا للحماية وقامت الشرطة بتأمين الموقع.
واحتمى عدد من الأشخاص في متجر سوبرماركت بقوا فيه لنحو ساعة.
وسُمعت صفارات آليات الشرطة وهدير مروحيات.
وأظهر مقطع مصور العديد من سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة حول مركز التسوق والأشخاص يهرعون خارجه. ذكرت قناة إي بي سي أن الشرطة المسلحة كانت تقوم بتفتيش ساحة انتظار السيارات على السطح، فيما بدأ المسعفون في تقديم العلاج للمرضى في مكان الحادث.
حكى روي هوبرمان، وهو مهندس صوت في شبكة "إيه بي سي"، شهادته للشبكة، قائلا: فجأة سمعنا طلقة نارية أو ربما طلقتين ولم نعرف ماذا نفعل. ثم اصطحبنا شخص إلى المنطقة الخلفية من المتجر وأغلقه ثم تمكنا من الهرب من الخلف والآن خرجنا".
حالة هلع سادت في المكان
وكانت حالة من الهلع سادت في المكان، بحسب شهود عيان، بينما هرع المتسوقون طلباً للحماية وقامت الشرطة بتأمين الموقع.
كما احتمى عدد من الأشخاص في متجر سوبرماركت بقوا فيه لنحو ساعة، وفق ما نقلت فرانس برس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 6 قتلى هجوم المركز التجاري الشرطة الأسترالية
إقرأ أيضاً:
على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
تحوّلت الاحتجاجات في أنغولا في جنوب غربي إفريقيا إلى أعمال عنف تسبب في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. اعلان
لا تملك أنغولا ما يكفي من المصافي لتلبية الطلب المحلي، لذا تستورد الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة. رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم الباهظ ودعم المالية العامة.
اشتباكات وأعمال نهب
لفتت وسائل إعلام محلية الثلاثاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية في الهواء في محاولة لاستعادة الهدوء.
بدأت الاضطرابات يوم الاثنين، وتضمنت أعمال نهب واشتباكات مع الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستزيد سعر الديزل للحد من ضغط دعم الوقود على المالية العامة.
ردًا على ذلك، رفعت جمعيات سيارات الأجرة المحلية في العاصمة لواندا أجورها بنسبة 50% وبدأت إضرابًا لمدة ثلاثة أيام، عندما اندلعت أعمال العنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 500 شخص بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
صرح ماتيوس رودريغيز، المتحدث باسم الشرطة، بأنه لا تزال هناك "بؤر للفوضى" في لواندا، وأن حوالي 45 متجرًا و20 حافلة عامة تعرضت للتخريب.
إضراب جمعية سيارات الأجرة
ونأت جمعية سيارات الأجرة "أناتا" بنفسها عن الاضطرابات العنيفة، لكنها أكدت أن إضرابها سيستمر كما هو مخطط له.
وأضافت الجمعية في بيان لها: "لقد أصبح واضحًا أن صوت سائقي سيارات الأجرة يعكس صرخة الشعب الأنغولي".
ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025.
قالت وزير المالية فيرا دايفيس في أكتوبر/ تشرين الأول إن دعم الوقود بلغ نحو 4% من الناتج الاقتصادي العام الماضي وإن الحكومة ستواصل إلغاءه على مراحل.
شهدت أنغولا تخفيضات تدريجية في دعم الوقود منذ عام 2023، عندما تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين إلى مظاهرات دامية.
وكثيرا ما اتُهمت قوات الأمن بقمع الاحتجاجات في أنغولا، حيث ظل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في السلطة لمدة 50 عاما منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال في عام 1975.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة