ميلشيات المستوطنين تواصل عدوانها على الضفة الغربية ودعوات لتشكيل لجان حماية شعبية..(فيديوهات)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واصل مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت،عدوانهم على قرى وبلدات الضفة الغربية، وسط دعوات مجتمعية لتشكيل لجان شعبية لحماية الأهالي والممتلكات.
اقرأ ايضاًكاميرا العربي ترصد آثار الدمار بممتلكات الفلسطينيين في مناطق قرى جنوب نابلس وشمال شرقي رام الله بفعل المستوطنين الإسرائيليين
تقرير: فادي العصا
@fadialassa pic.
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 13, 2024
وبعد هجوم دامٍ شهدته بلدة المغير شمال شرق محافظة رام الله،أمس الجمعة، نجم عنه ارتقاء شهيدين إصابة أكثر من 30 جريحا، جدد المستوطنون اليوم هجماتهم على قرى وبلدات المحافظة( قرية أبو فلاح، قرية عين سينيا، قرية بيتين، بلدة المغير) ما أسفر عن إصابة 11 فلسطينياً، أحدهم وصفت حالته بالخطيرة، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة بعد إحراقهم لعشرات المنازل والمركبات.
تغطية صحفية: "المستوطنون يحرقون مركبة للدفاع المدني في قرية المغير قضاء رام الله". pic.twitter.com/rbUDGbX94Q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 13, 2024
تغطية صحفية| رسالة من فلسطيني من المغير بعد استهداف منازلهم شمال شرق رام الله من قبل المستوطنين. pic.twitter.com/IKO4i7H3Or
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2024
بينما أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات بالرصاص الحي، هرب على إثرها عدد كبير من المستوطنين.
تغطية صحفية : "لقطات من اشتباكات مسلحة خلال تصدي الأهالي لاعتداءات المستوطنين في بلدة المغير قضاء رام الله". pic.twitter.com/QFZfxKUiEZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 13, 2024
وفي السياق ذاته، وسع المستوطنون الإسرائيليون نطاق عدوانهم ليطول قرى "دوما"، و"بيت فوريك"، و"الساوية"، و" قصرة" في مدينة نابلس، بالتزامن مع إغلاق طرقات رئيسية ومحاصرة قرى بإغلاق مداخلها، حيث تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع (5) اصابات بالرصاص الحي.
رسالة فلسطيني من قرية دوما شرق نابلس خلال هجوم المستوطنين..
صحيح أنها عفوية، لكنها عميقة بما يكفي، ماذا ينتظر أهلنا في الضفة الغربية؟! أن يتم حرقهم في بيوتهم؟! والله وبالله وتالله ما لم تحملوا سلاحكم وتدافعوا عن أعراضكم ستُحرقون في بيوتكم..
100 ألف قطعة سلاح وزعها بن غفير على… pic.twitter.com/YMIVxaWJPq
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 13, 2024
ميليشيات المستوطنين المسلحة تهاجم قرية الساوية جنوب نابلس واندلاع مواجهات مع المستوطنين وسط اطلاق نار كثيف .. pic.twitter.com/yLZf0wi4cJ
اقرأ ايضاً— جَفرَا الحُب والثَورة ???????? ???? (@jafra_ps) April 13, 2024
من جانبه قال محافظ نابلس، غسان دغلس لـ "شبكة قدس: "نحاول الوصول إلى قرية دوما جنوب شرق نابلس منذ ساعات بسبب الحواجز الإسرائيلية المغلقة، وقررنا تفريغ عناصر الأمن في القرى المجاورة للانضمام للجان الحماية الشعبية ضد المستوطنين"
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، العثور على مستوطن مقتولاً بعد فقدان آثاره قرب بلدة المغير صباح أمس الجمعة. وقال بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية و"الشاباك إن "التحقيق في الحادث لا يزال مستمراً. قوات الجيش تواصل ملاحقة المشتبه بهم في تنفيذ العملية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بلدة المغیر pic twitter com رام الله
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.