عاجل : إعلام إسرائيلي: إذا لم يتنح نتنياهو من منصبه سندخل في جهنم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سرايا - ركز محللون وخبراء إسرائيليون في نقاشاتهم بقنوات إعلامية إسرائيلية على تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى في ظل التسريبات المتعلقة بإعاقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوصل لصفقة تبادل قبل شهرين، كما تعرضوا للرد الإيراني المحتمل على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.
ونقلت القناة الـ12 تصريحا صوتيا لأحد المشاركين في المفاوضات الجارية مع المقاومة الفلسطينية قال فيه "مررنا بتجربة عدم الاستماع لنا ورفض الأفكار والمقترحات من قبل رئيس الحكومة نتنياهو".
وحسب إيلانا ديان، وهي معدة تحقيقات صحفية في القناة الـ12، فقد تكون هناك صفقة في النهاية، ولكنها صفقة كانت إسرائيل قادرة على التوصل لها قبل شهرين، مؤكدة أنهم سيحصلون على عدد أقل من الأسرى الأحياء.
وكانت تسريبات نقلتها القناة الـ12 الإسرائيلية عن أعضاء في وفد التفاوض الإسرائيلي، كشفت أن نتنياهو يعرقل صفقة التبادل والمفاوضات، ويتجاوز رؤساء الوفد المفاوض ومجلس الحرب.
ونقلت قنوات إعلامية إسرائيلية عن أحد الإسرائيليين -لم تذكر اسمه- قوله " نحن الآن في الهاوية، وإن لم يتنح نتنياهو من منصبه، فإننا سندخل في جهنم، لقد فقدنا دعم العالم وفقدنا الولايات المتحدة الأميركية.. نتنياهو لا يمكنه أن يبقى رئيسا لحكومة إسرائيل".
وفي موضوع آخر، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 سليمان مسودة: إن وزراء في المجلس الوزاري المصغر ينتقدون الجيش و جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بعد اغتيال أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
وأشار إلى أن اغتيال أبناء هنية وأحفاده جاء في ذروة المفاوضات وفي انتظار رد حماس على مقترح الوسطاء، مبرزا أن التقديرات في إسرائيل هو أن الرد سيتضمن طلب إجراء تعديل في المقترح.
كما تطرقت نقاشات القنوات الإسرائيلية إلى موضوع رفح جنوبي قطاع غزة، وعلق وزير التعليم الإسرائيلي يؤاف كيش على الموضوع قائلا " إذا امتنعنا عن الدخول إلى رفح، فهذا يعني أن حركة حماس باقية، وأننا هزمنا في هذه الحرب".
وعن الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، قال رفيف دروكر، وهو محلل سياسي في القناة الـ13 إن معظم مسؤولي النخبة الإسرائيليين يتحدثون بثقة عن رد سيأتي من الأراضي الإيرانية إلى إسرائيل، وليس من سوريا أو العراق أو غيرهما، وأن الرد الإسرائيلي سيكون بناء على طبيعة الرد الإيراني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.
وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".
وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.
كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.
كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".
دعوات لتسريع صفقة تبادلوطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.
وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.
ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
إعلانوفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.
ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.