زعيم المعارضة في تل أبيب يطالب بالمشاركة في المظاهرات للضغط على نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لابيد: الصفقة صعبة إلا أنها لا زالت ممكنة
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى تكثيف المشاركة في المظاهرات الليلة؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
اقرأ أيضاً : لعرقلة المفاوضات.. نتنياهو يقلص صلاحيات وفد التفاوض
وكان لبيد أعلن قبل أسبوع عن تصريحات تؤكد صعوبة صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أنها لا زالت ممكنة وذلك بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وأكد أن الاجتماع كان "مثمرًا" وتناول قضايا مستقبلية تتعلق باحاجة لحل أزمة قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ190 على التوالي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا للبنى التحية.
وبعد أن استقبل الغزيون عيد الفطر المبارك وسط الألم والبكاء على أحباء فارقوهم خلال العدوان الحالي، يواصل العالم صمته وتخاذله في منع جرائم الإبادة الجماعية الممارسة بحق المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حركة المقاومة الاسلامية حماس يائير لابيد الاحتلال نتنياهو الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.