حسن أبوالروس يكشف لـ"الوفد"سبب تعاطف الجمهور مع شخصية عز
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف النجم حسن أبوالروس خلال تصريحات لـ"الوفد" عن كواليس مسلسل حالة خاصة وسبب تعاطف الجمهور مع شخصية عز، مشيراً إلى أنها شخصية حقيقية فى المسلسل مستوحاة من شخص على أرض الواقع".
أوضح أبوالروس التشابه بينه و بين شخصية «عز» فى حالة خاصة، معلقاً: "التشابه ما بينى وبين عز هو حبنا للمزاح الكثير ولكن «عز» «دمه تقيل» وكل اهتماماته بمظهره الخاص، بالإضافة لاختلافات أخرى مستحيل أن تكون فى شخصيتى مثل أن «عز» شخص غير أخلاقى وانتهازى ويحاول الوصول لهدفه بطرق غير مشروعة، وسرقة أفكار غيره للعمل عليها، ومحب للنساء، أما عن شخصية عز كان شخصية حقيقية فى المسلسل، وكل تفاصيلها كانت مستوحاة من شخص على أرض الواقع «على الفيسبوك يعمل هكذا، فقلدت بشخصيته وملابسه، وحتى استايل البدل كنت أرتديها على شاكلته من وسط البلد، فحاولت تمثيل كل ما يتعلق بالشخصية حتى طريقة الكلام.
أكد حسن أبوالروس خلال تصريحاته لـ"الوفد" عن سبب تعاطف الجمهور مع شخصية عز بالرغم من ظهوره بشكل شرير، قائلاً: " لم أكن أعرف فى البداية كيف أمثل الدور بشكل يجذب الجمهور فيجمع ما بين حبه للشخصية وكراهيته لها حتى اهتديت إلى ما قدمته "فى البداية مكنتش عارف أعمل الدور ازاى بطريقة تجذب الجمهور لحب الشخصية، وفى نفس الوقت يصدقوه ويفهموا رخامته، كان سهل أجيب الافيه اللى لايق على كل حاجة فى الشخصية، ولكن كنت فى معادلة صعبة، لأن مطلوب أرخم على نديم وأسرق أفكاره، والمفروض إنى أنا مش فاهم يعنى إيه توحد مع اقتناعى أنه تأخر عقلى ومن السهل السيطرة عليه".
حقق حسن أبو الروس، نجاحا كبيرا من خلال شخصية عز في مسلسل حالة خاصة، الذي عرض موخراً، وضم العمل عدد كبير من النجوم، ومن أبرزهم: طه دسوقي، غادة عادل، هاجر السراج، وئام مجدي، علي السبع، أحمد طارق، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف مهاب طارق وإخراج عبد العزيز النجار.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول نديم شخص مصاب بالتوحد ويريد أن يعمل محامي في مكتب محاماة كبير، وبالفعل يعمل في مكتب أماني النجار ـ غادة عادل، وخلال الأحداث يحب رام الله ـ هاجر السراج، وتتطور الأحداث بعد ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن ابوالروس كواليس مسلسل حالة خاصة حسن أبوالروس شخصیة عز
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.
وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.
إب.. المحافظة المستهدفة دومًا
وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.
أرقام صادمة للانتهاكات
وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.
وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.
لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب
وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.
أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية
ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.
رسالة للداخل والخارج
وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".