«الغبراء» و«الخبيب» يحصدان سباقي «الوثبة ستاليونز» في فرنسا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
فرنسا (الاتحاد)
تُوجت المهرة «الغبراء» والمهر «الخبيب» بطلين لسباقي كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة، اللذين أقيما بمضمار تاربس العريق في فرنسا، برعاية النسخة السادسة عشرة من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في مختلف القارات.
واجتمع للسباق الأول لكأس الوثبة ستاليونز ـ جائزة فال دادور البالغة 16 ألف يورو، 11 من الخيول العربية الأصيلة بسن أربع سنوات فما فوق لمسافة 2100 متر، وخطفت المهرة «الغبراء» لمحمد فهد العطية، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جودجاي، وبعد صراع مثير في عمق المستقيم، اللقب في الرميات الأخيرة، متفوقة بفارق نصف طول عن المهر «الجارف» للخيالة السلطانية العُمانية، بإشراف إليزابيث بيرنارد، وقيادة مايكل فورست.
وسجلت «الغبراء» المنحدرة من نسل «المرتجز» زمناً قدره 2:21:20 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث بفارق نصف طول عن الثاني المهر «غسان» لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف دايمين فاتريجانت، وقيادة فابريس فيرون.
وتميز السباق الثاني لمسافة 1500 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز ـ جائزة كريس الثاني، البالغة 16 ألف يورو، بمشاركة 12 خيلاً عربية أصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، أيضاً بالندية والتكافؤ، بعد أن حسم «الخبيب» للشقب ريسنج، بإشراف جي لومير، وقيادة أنتوين ويرل اللقب بفارق 0.75 طول عن «أسماء الشحانية» للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، بإشراف توماس فورسي، وقيادة أنتوني كراستوس.
وسجل «الخبيب» المنحدر من نسل «المامون مونلو» زمناً قدره 1:36:10 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث الفرس «سيرين الموري» للمالكة والمربية الفرنسية الشهيرة رينيه لور كوخ، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جودجاي.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في نسخته الـ16، في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس الوثبة ستاليونز فرنسا الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
وبحسب مصادر مطلعة، يبحث الفريق أيضاً الترتيبات الخاصة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن» وفق إجراءات منسّقة، بما يضمن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل موجة التصعيد الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود السعودية المتواصلة لخفض التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية في حضرموت، اعتبرها التحالف محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو الزج بالمحافظة في صراعات داخلية تهدد السلم والاستقرار.
وأكدت المصادر أن التحرك يعكس موقف الرياض الرافض لأي خطوات من شأنها تعميق الانقسام داخل مؤسسات الشرعية أو خلق مناخ من عدم الثقة، مشيرة إلى أن المسار المعتمد يركز على الاحتواء عبر الحوار والحلول السياسية.
وفي إطار أوسع، شددت المملكة على أن القضية الجنوبية عادلة ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية شاملة، مؤكدة أن معالجتها يجب أن تتم عبر طاولة مفاوضات جامعة لكل الأطراف اليمنية، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.
ومنذ اندلاع التوتر في حضرموت، كثّفت السعودية اتصالاتها لمنع التصعيد وضمان خروج قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وتمكين مؤسسات الدولة من استئناف عملها بشكل طبيعي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة لا تحتمل فتح جبهات جديدة.
وفي السياق ذاته، أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، مؤكداً دورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.
وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن زيارة الفريق السعودي – الإماراتي تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومعالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما يشمل مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون.
وحذّر المسؤول من أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن مواجهة ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، مؤكداً التمسك بالحلول السياسية، ودعم جهود التحالف، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديدات القائمة.