أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى دفع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى التفوق على بعضها البعض من خلال تقديم ميزات ومنصات جديدة تستفيد من أحدث الاتجاهات التكنولوجية منذ سنوات. وتريد وول ستريت أن تعرف كيف ستؤتي كل تطبيقات الذكاء الاصطناعي هذه ثمارها.

ولتحقيق هذه الغاية، تبحث جوجل GOOGL، ومايكروسوفت، وأمازون، وغيرها بشكل متزايد عن طرق لاستثمار جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، خلال مؤتمر مطوري Google Cloud Next السنوي هذا الأسبوع، أعلنت Google عن أحدث خدمة ذكاء اصطناعي توليدية مدفوعة الأجر: تصنيف الذكاء الاصطناعي لمجموعة إنتاجية Workspace المصممة لتعزيز أمان المستخدم.

يعد تصنيف الذكاء الاصطناعي بمثابة وظيفة إضافية لـ Workspace Business وWorkspace Enterprise من جوجل، والتي تكلف 20 دولارًا لكل مستخدم شهريًا و30 دولارًا لكل مستخدم شهريًا، على التوالي، مما يضيف 10 دولارات لكل مستخدم شهريًا.
وفقًا لنائب رئيس Google Workspace لإدارة المنتجات، Yulie Kwon Kim، تم تصميم الميزة لتصنيف المستندات المهمة تلقائيًا داخل المؤسسات لمنع مشاركتها أو نسخها أو تسريبها إلى الجمهور.

قراصنة Gmail وYouTube يتخطون أمان حساب Google 2FA Epic تريد فتح متجر Google Play على مصراعيه

وقال كيم لموقع Yahoo Finance: "نحن نستخدم هذه الميزة هنا في جوجل، وهي تساعدنا في تحديد وتصنيف 900 مليون ملف داخلي". "لذلك، فقد عزز هذا ... قدراتنا في حماية البيانات، وتحسين الدقة، وزيادة التغطية بشكل كبير، وتوفير الكثير من الوقت لأعضاء الفريق، وهذا يحل مشكلة تواجهها كل مؤسسة."

كان كيم متأكدًا أيضًا من ملاحظة أنه بينما كانت شركة Microsoft المنافسة تتعامل مع الأخطاء الأمنية في خدمة Exchange الخاصة بها، بما في ذلك واحدة من عام 2023 والتي ألقى تقرير وزارة الأمن الداخلي باللوم فيها مؤخرًا على "سلسلة من الإخفاقات الأمنية في الشركة المصنعة لنظام Windows"، فإن شركة Google لم تواجه مساحة العمل أيًا من هذه المشكلات.

"واحدة من كل ثلاث من الثغرات الأمنية الأكثر استغلالًا في عام 2022 كانت موجودة في Microsoft Exchange، وهذا يؤثر على الكثير من الشركات هناك. وقالت: "وكان هذا الرقم صفرًا بالنسبة لمساحة عمل Google".

بالإضافة إلى الوظيفة الإضافية لتصنيف الذكاء الاصطناعي، تقول جوجل إنها تستخدم أيضًا نماذج لغوية كبيرة، وهي أساس منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية اليوم، لتقليل البريد العشوائي في Gmail. وطرحت الشركة الخدمة، التي أشار إليها كيم باسم برنامج الدفاع ضد التهديدات بالذكاء الاصطناعي، في أواخر عام 2023، لكنها أجلت الإعلان عنها حتى مؤتمرها التالي حتى يكون لديها الوقت لاستخدامها على منصتها الخاصة.

"لقد قمنا بحظر المزيد من الرسائل غير المرغوب فيها بنسبة 20% في Gmail [باستخدام الأداة الجديدة]. وقال كيم: "إننا قادرون على مراجعة عدد أكبر من الرسائل غير المرغوب فيها التي أبلغ عنها المستخدمون في Gmail يوميًا بمقدار 1000 مرة، وهذا يشبه في الأساس إضافة 1000 مدافع إلكتروني إلى فريقنا."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوجل مايكروسوفت أمازون الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بلدية دبي تُطلق «خارطة طريق الذكاء الاصطناعي»

دبي: «الخليج»

تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي ترمي إلى تعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات المستقبلية، وتوفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، وجعل الإمارة مختبراً عالمياً لهذه التقنية؛ أعلنت بلدية دبي إطلاق «خارطة الطريق للذكاء الاصطناعي»، لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في مشاريع نوعية واستراتيجية مرتبطة بعدد من المهام الرئيسية التي تضطلع بها البلدية.

جاء ذلك خلال مشاركة بلدية دبي في خلوة الذكاء الاصطناعي 2024، التي نظّمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بمشاركة ما يزيد على 1,000 صانع قرار وخبير ومسؤول من القطاعين الحكومي والخاص، لمناقشة الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً، وتقديم حلول فورية والمساهمة في وضع الاستراتيجيات الأساسية لتبنيها في جميع القطاعات.

وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن خلوة الذكاء الاصطناعي 2024، التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تترجم توجيهات سموه لتعزيز تنافسية وريادة دبي وجهةً مفضلة ومركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والابتكار. كما تُعد مساراً محدداً لاستكشاف الفرص الواسعة التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسريع تبينها وتوظيفها في حلول ابتكارية متقدمة تدعم ريادة دبي مدينةً للمستقبل، إضافة إلى التواصل المباشر بين القيادة والقطاع الحكومي والخاص ومشاركة أفضل الممارسات ومناقشة أهم التحديات.

وقال: «إطلاق خارطة الطريق للذكاء الاصطناعي في بلدية دبي خطوة لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي في العمل البلدي، وتأسيس مستقبل تحوّلي يعزز مكانة دبي مدينةً عالمية رائدة في الابتكارات المستقبلية. كما تدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى ترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية، وإضافة 100 مليار درهم سنوياً من التحول الرقمي إلى اقتصاد دبي».

وأوضح أن خارطة طريق بلدية دبي للذكاء الاصطناعي؛ ستُسخّر أدوات الذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة التشغيلية والفعالية، وخفض الانبعاثات الضارة وتعزيز الاستدامة وتقليل الاعتماد على العمالة ورفع جودة العمل وذلك عبر مشاريع نوعية في محاور تشرف عليها بلدية دبي تضم؛ الإدارة المتكاملة للنفايات ومنظومة الصرف الصحي، والرقابة على أعمال التشييد والبناء والزراعة، والرقابة على المرافق العامة والشواطئ.

وتفصيلاً، أعدت بلدية دبي، مشروعاً سيجري فيه استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة مياه الصرف الصحي لتعزيز كفاءة الشبكة ومحطات المعالجة، إضافةً إلى تقليل تكاليف الطاقة والعمالة والانبعاثات الضارة، والتي ستسهم في تعزيز المستهدفات الوطنية المتعلقة بالاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.

أما في محور إدارة النفايات، تبنّت البلدية مشروع «منظومة إدارة نفايات مدعمة بالذكاء الاصطناعي»، من خلال إنشاء أنظمة متكاملة لإدارة النفايات بدءاً من جمع النفايات ثم فرزها وصولاً إلى إعادة تدويرها وتحويلها عن مسار الطمّر، بما يتوافق مع محور خطتها الاستراتيجية المتعلق بالإدارة المتكاملة للنفايات وتقليل إنتاج النفايات وتعزيز معدلات التدوير والمعالجة.

جيل جديد من الزراعة الحديثة وضمن محور الزراعة، تضمّنت خارطة الطريق، مشروع «الجيل الحديث من الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة»، عبر التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة والذكاء الاصطناعي والروبوتات المتخصصة.

وسيؤدي التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة في إنتاج وصيانة النباتات إلى رفع الطاقة الإنتاجية في مشاتل البلدية، وتعزيز أعمال الصيانة الزراعية للمساحات الخضراء، وخفض كلفة إنتاج النباتات مقارنةً بالإنتاج التقليدي، بما يؤكد جهود بلدية دبي في توظيف أحدث التقنيات المتوفرة في العالم لتنفيذ أعمال إدارة الزراعة.

وأطلقت البلدية مشروع «استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف مخالفات البناء»، بهدف التغلّب على التحديات المتعلّقة بالمخالفات التي تحدث أثناء الكشف على تشييد المباني، وذلك باستخدام حلول الأتمتة المبتكرة وبالاعتماد على الطائرات بدون طيار جنباً إلى جنب مع التحليل الجغرافي المكاني، والذكاء الاصطناعي بدلاً من التفتيش اليدوي.

وضمن محور المرافق العامة والشواطئ، صمّمت بلدية دبي مشروع «مساعد المنقذ الذكي على الشواطئ» «استباقية الرصد الذكي لحالات الغرق في الشواطئ».

مقالات مشابهة

  • دعوة لمبادرة تسرع تبنّي الذكاء الاصطناعي
  • بلدية دبي تُطلق «خارطة طريق الذكاء الاصطناعي»
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية
  • أبل تدخل عالم الذكاء الاصطناعي
  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى إلى زيادة حجم الإنتاج المحلي والصادرات
  • التزييف العميق
  • الذكاء الاصطناعي يقصي أربع وظائف
  • مايكروسوفت وإنفيديا تواجهان تحقيقات في أميركا بشأن احتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يضيق خناق الحجاب على الإيرانيات
  • تحقيق أوروبي.. استثمارات لـ”اتصالات الإماراتية” في بلغاريا والمجر وصربيا وسلوفاكيا