بوريس جونسون وبيرتراند بيكارد يشاركان في قمة الهيدروجين الأخضر بأبوظبي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” عن قائمة المشاركين الدوليين البارزين في قمة الهيدروجين الأخضر، والتي تشمل معالي بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، ووزراء من دولة الإمارات وأذربيجان واليابان وهولندا، بالإضافة إلى نخبة من قادة الأعمال، والمغامر العالمي الدكتور برتراند بيكارد.
وستنعقد الدورة الثانية من قمة الهيدروجين الأخضر، التي تستضيفها “مصدر” تحت عنوان “بناء اقتصاد الهيدروجين: من الحوار إلى الواقع”، في 16 أبريل ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُقام بأبوظبي.
وستجمع القمة لاعبين بارزين في قطاع الهيدروجين العالمي بهدف إجراء نقاشات بناءة تسهم في تسريع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يدعم عملية التحول في قطاع الطاقة.
ويمتلك معالي بوريس جونسون الذي يشارك في القمة كمتحدث رئيسي، خبرة دولية كبيرة في تطوير مبادرات الطاقة النظيفة، فقد وضع خلال شغله منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة خططاً لبناء قطاع متطور للهيدروجين منخفض الكربون كجزء أساسي من عملية انتقال المملكة نحو تحقيق الحياد المناخي.
وسيشارك أيضاً الدكتور برتراند بيكارد، رئيس مجلس ادارة مؤسسة “كلايميت إمبلس”، كمتحدث في القمة، حيث سيسلط الضوء على التقدم الذي تم إحرازه باتجاه تحقيق هدفه المتمثل في القيام بأول رحلة جوية حول العالم بطائرة تعمل بالهيدروجين.
وتشمل إنجازات الدكتور بيكارد التي حطم من خلالها أرقاماً قياسية، قيامه بأول رحلة بالمنطاد من دون توقف حول العالم، بالإضافة إلى رحلة “سولار إمبلس”، أول رحلة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
وستشمل فعاليات قمة الهيدروجين الأخضر انعقاد جلسة وزارية رفيعة المستوى تركز على الاستراتيجيات والسياسات الوطنية الهادفة إلى تسريع بناء اقتصادات الهيدروجين الأخضر.
وتشمل قائمة الوزراء المشاركين في الجلسة معالي برويز شهبازوف، وزير الطاقة في أذربيجان، ومعالي يوشيدا نوبوهيرو، نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، وفريدريك ويسلينك، المبعوث الخاص للطاقة من وزارة الشؤون الاقتصادية وسياسات المناخ في هولندا.
وستُنظم كذلك جلسة حوارية تناقش سياسة أبوظبي المبتكرة للهيدروجين منخفض الكربون وتأثيرها على الصناعات الحيوية، وستضم متحدثين من ضمنهم سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، ومحمد عبدالقادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في “مصدر”، إلى جانب مجموعة من الشركاء رفيعي المستوى.
وستجمع قمة الهيدروجين الأخضر مشاركين من القطاعين العام والخاص، بدءاً من صناع السياسات وقادة القطاعات وصولاً إلى المستثمرين المنفتحين على الخيارات الجديدة ورواد الأعمال.
وستشمل فعاليات القمة جلسة نقاش حول “تمويل التحول”، وستركز على العوامل اللازمة لجعل مشاريع الهيدروجين الأخضر قابلة للتمويل، وستضم لينا عثمان، المدير الإداري ورئيسة قسم التمويل المستدام في بنك ستاندرد تشارترد، والدكتور مايكل وايتلي، الرئيس العالمي للهيدروجين النظيف في “اتش اس بي سي”، بالإضافة إلى نخبة من قادة القطاع المالي العالمي.
وسيتم عقد جلسة تتناول التركيز إقليمياً على تطوير اقتصادات الهيدروجين الأخضر في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، وسيتحدث فيها داريا نوشيفنيك، مدير ادارة السياسات والشراكات في مجلس الهيدروجين؛ وخواكين رودريغيز جادراك، مدير ادارة الهيدروجين والطاقات النظيفة في شركة “سيبسا”؛ وأليشيا إيستمان، مقدمة برنامج “كل شيء عن الهيدروجين” وعضو مجلس إدارة شركة “إنتركونتيننتال انرجي”.
وستسلط الجلسات الأخرى الضوء على القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات منها، وتشمل قطاعات الطيران والشحن والصناعات الثقيلة، في حين ستكون هناك جلسة رئيسية حول إزالة الكربون من قطاع الصلب بمشاركة قادة الصناعة ومنهم مايكل ريون، الرئيس التجاري لشركة حديد الإمارات “أركان”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قمة الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية تتوقع أن يشهد سوق النفط العالمي فائضا هائلا عام 2026
تواجه سوق النفط العالمية فائضا أكبر العام المقبل يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا مع قيام منتجي ومنافسي أوبك+ برفع الإنتاج فيما لا يزال الطلب بطيئا.
ووسعت أحدث توقعات وكالة الطاقة الدولية - التي تقدم المشورة للدول الصناعية - توقعاتها لفائض عام 2026 من حوالي 3.3 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، وسيكون فائض قدره أربعة ملايين برميل يوميا مساويا لنحو 4% من الطلب العالمي وهو أكبر بكثير من توقعات المحللين الآخرين.
وتضيف أوبك+ المزيد من الخام إلى السوق بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرون تخفيف بعض تخفيضات الإنتاج بسرعة أكبر مما كان مقررا في السابق.
ويزيد العرض الإضافي من المخاوف من تخمة وتؤثر على أسعار النفط هذا العام.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، يرتفع العرض بشكل أسرع بكثير من الطلب .. وتتوقع هذا العام أن يرتفع الإمدادات ثلاثة ملايين برميل يوميا ارتفاعا من 2.7 مليون برميل يوميا في السابق.
وأضافت أن الإمدادات سترتفع العام المقبل 2.4 مليون برميل يوميا أخرى.
كما خفضت الوكالة اليوم /الثلاثاء/ توقعاتها لنمو الطلب العالمي هذا العام إلى 710 آلاف برميل يوميا بانخفاض 30 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة مشيرة إلى خلفية اقتصادية أكثر تحديا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري "سيظل استخدام النفط ضعيفا خلال الفترة المتبقية من 2025 وفي 2026 مما يؤدي إلى مكاسب سنوية متوقعة بنحو 700 ألف برميل يوميا في العامين الجاري والمقبل ".