قائد الحرس الثوري الإيراني: العملية نجحت أكثر من المتوقع وسنرد بحسم على أي عدوان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يمانيون../ أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن العملية العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني تمت بنجاح أكبر مما كان متوقعاً، وعلى الكيان الصهيوني أن يتعلم الدرس والعبرة مما حدث وإذا رد فإن عملية إيران القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير.
وحول تفاصيل العملية العسكرية التي قامت بها إيران الليلة الماضية ضد الكيان الصهيوني، قال سلامي وفق وكالة ارنا الرسمية: “إن الأهداف كانت دقيقة للغاية وتم تنفيذ عملية محدودة توازي العدوان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني”، مضيفاً: “كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافاً معينة وضربنا المواقع التي كانت منطلقاً لاستهداف قنصليتنا”.
وأضاف سلامي: “اتخذنا معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني وهي الرد على أي اعتداء من جهته من الأراضي الإيرانية مباشرة”.
وأكد أن إيران سنرد على كل مكان يستخدمه الكيان الصهيوني للهجوم على مصالحها وقاداتها ومواطنيها.
#اللواء حسين سلامي#قائد الحرس الثوري الإيرانيً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى "بريكس"
صرح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري بأن إيران تمكنت خلال 6 أشهر من عضويتها في مجموعة "بريكس" من استغلال فرص هذه المجموعة لتحقيق أهدافها.
إقرأ المزيد لافروف: اتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران قيد العملونقلت وكالة "نوفوستي" عن باقري قوله: "منذ بدء العضوية الرسمية لإيران في مجموعة "بريكس" تمكنت طهران من استخدام مختلف الفرص عبر هذه المجموعة لتحقيق أهدافها".
وكمثال على ذلك ذكر الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي لجمهورية جنوب إفريقيا حول عقد قمة "بريكس" حول الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع لا سابق له، موضحا أنه لأول مرة قامت "منظمة تشمل مهامها الرئيسية المجالين الاقتصادي والتجاري، ببحث مشكلة دولية هامة غير اقتصادية وغير تجارية".
وتترأس روسيا منذ 1 يناير 2024 مجموعة "بريكس". وبدأت رئاستها للمجموعة من انضمام أعضاء جدد إليها. وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، تضم مجموعة "بريكس" الآن كلا من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية. وفي إطار رئاستها للمجموعة تنظم روسيا أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، بما فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
المصدر: نوفوستي