غليزان.. وفاة ممرض بسكتة قلبية بالعيادة المتعددة الخدمات بالحمادنة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
توفي، مساء اليوم الأحد، ممرض محمد زيتوني بعد تعرضه لسكتة قلبية وهو يزاول عمله بالعيادة المتعددة الخدمات بالحمادنة بولاية غليزان التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية.
المرحوم الذي ينحدر من بلدية الحمادنة ويبلغ من العمر 37 سنة اب لثلاثة ابناء ،التحق بقطاع الصحة عام 2013 بصفته ممرض وكان اول ممرض يصاب بفيروس كورونا بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية.
مدير الصحة والسكان لولاية غليزان بن سعيد بن عودة، رفقة رئيس دائرة جديوية يمينة بورزق، قدما واجب العزاء لعائلة المرحوم الذي يشهد له الجميع بحسن السيرة والاخلاق والاتقان في العمل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة 4 أشقاء بتفشي الالتهاب السحائي يثير تفاعلا والصحة ترد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تقارير عن وفاة 4 أطفال أشقاء في الوقت ذاته بسبب تفشي مرض "الالتهاب السحائي"، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا تخلله مزاعم وتكهنات دفعت بوزارة الصحة المصرية للرد.
وقالت الصحة المصرية في بيان على صفحتها بمنصة فيسبوك: "أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانًا رسميًا بشأن الالتهاب السحائي، حرصًا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة، وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث)".
وتابعت: "هذا النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة، مشيرة إلى أن "نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية".
وأكدت الوزارة في بيانها "توفير 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيم الثنائي (A&C) لتلاميذ الصف الأول في جميع المراحل التعليمية، كما توفر الوزارة 600,000 جرعة سنويًا، من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة أو لأداء الحج والعمرة، إلى جانب إدراج تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات عند عمر (2، 4، 6 أشهر) منذ فبراير 2014، بجانب تطعيم BCG للوقاية من الالتهاب السحائي الدرني".
ومضت الوزراة مؤكدة على أن "ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا" معددة الأسباب التالية:
لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعديةيجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السببفي حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقةاستجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا.وخلصت الوزارة موصية "بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب تداول الشائعات أو الأخبار الطبية غير الموثقة".