تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي من أي أعمال استفزازية خطيرة جديدة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة تاس الروسية أن الوزيرين أشارا إلى أنه" لوحظ أن التصعيد الإضافي للوضع في المنطقة والأعمال الاستفزازية الخطيرة الجديدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.

. ويجب أن يحظى منع مثل هذه السيناريوهات والقضاء على أسبابها باهتمام له أولوية خاصة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".. وفقا لوزارة الخارجية الروسية.

وأضافت الوزارة أن الجانبين، أكدا خلال الاتصال موقفهما المؤيد للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحل القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحا وتهيئة الظروف المستدامة للمفاوضات المباشرة وفقا لقرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت الوزارة أيضا إن الوضع في الشرق الأوسط كان في دائرة الضوء خلال المحادثة.

وتابعت الوزارة "أبلغ وزير الخارجية الإيراني نظيره الروسي بالإجراءات التي اتخذتها طهران ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية في الأول من أبريل على مبنى القنصلية الملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق، والتي أدت إلى مقتل ممثلين إيرانيين رسميين".

وأكد الطرفان موقفهما المؤيد للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف إيران الشرق الأوسط فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية

انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة المملكة ومشاركة فرنسية.

وأكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين.

وأضاف فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.

وقال إن  «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.

اقرأ أيضاًالمملكةبلغ 3.2 مليار ريال.. المملكة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2025

وأكد  أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.

وتابع في كلمته في المؤتمر: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، مبيناً أن حل الدولتين يلبّي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، وأن مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحوُّل لتنفيذ الحل، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».

مقالات مشابهة

  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا