الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: الشرق الأوسط على شفا صراع مدمر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رداً على الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً صارخاً، معلناً أن الشرق الأوسط يقف على شفا صراع مدمر.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في نيويورك، بمبادرة من إسرائيل، لمعالجة الوضع المتصاعد.
بدأ غوتيريس الجلسة بالتأكيد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وضبط النفس، وتسليط الضوء على الوضع الخطير الذي تواجهه المنطقة.
وشدد الأمين العام على ضرورة منع وقوع المزيد من المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط، مشددًا على التأثير الخطير على المدنيين الذين يعانون بالفعل من العواقب. ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق. بالإضافة إلى ذلك، شدد غوتيريش على ضرورة وقف العنف في الضفة الغربية، وحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لجهود السلام.
واختتم غوتيريش كلمته بالتأكيد على أن السلام في المنطقة يتآكل بسرعة، مشددًا على المسؤولية المشتركة لجميع أعضاء الأمم المتحدة للعمل على تحقيق الاستقرار وتجنب المزيد من الصراع. وحذر من أن استمرار الحرب سيكون له عواقب وخيمة، ليس على الشرق الأوسط فحسب، بل على العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.