البعثة الأممية تطالب بإشراك المزيد من النساء في صنع القرار الاقتصادي بليبيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حلقة نقاش عبر الإنترنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث دعت إلى إشراك المزيد من النساء في عملية صنع القرار الاقتصادي بهدف تعزيز التقدم الاقتصادي وتمكين المرأة في ليبيا.
شاركت 20 امرأة من قطاع المجتمع المدني في الندوة التي أقيمت عبر تقنية التناظر المرئي، وتضمنت كلمات من الخبيرة الاقتصادية هالة بوقعيقيص من مؤسسة جسور، حيث أكدت بوقعيقيص على ضرورة تمثيل النساء في المناصب الرفيعة لصنع القرار في الوزارات الاقتصادية.
وفي تقييمها للموقف الحالي، أوضحت بوقعيقيص أن غياب النساء في مراكز صنع القرار يؤدي إلى سياسات غير فعالة تجاه تحديات المرأة الليبية.
من جهة أخرى، أكدت موظفة الشؤون السياسية في البعثة الأممية للدعم في ليبيا، سونيا سيغموند، أن عدم المساواة وانعدام الشفافية في إدارة الثروات الليبية يعززان عدم الاستقرار والانقسامات في البلاد.
خديجة البوعيشي، مستشارة المساواة بين الرجل والمرأة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، أكدت على أهمية زيادة نسبة المشاركة النسائية في صنع القرارات الاقتصادية لمواجهة التحديات المستمرة في البلاد.
بهذه الدعوات والتحليلات، تشدد البعثة الأممية على أن تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار الاقتصادي يعتبر أمراً أساسياً لتحقيق التقدم الشامل والمستدام في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة البعثة الأممّية المرأة الليبية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة المرأة الليبية ليبيا صنع القرار النساء فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بوراص: التمسك بمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للخروج من أزمة طرابلس
طالبت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب، المتظاهرين برفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية من بسط الأمن وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت بوراص، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لو أن المظاهرات ترفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية لبسط الأمن، التي انطلق دورها اليوم لتثبيت وقف إطلاق النار، والانطلاق نحو مرحلة متقدمة من الترتيبات العسكرية التي تُنهي الأجسام الظرفية التي نشأت في ظل الفوضى والحروب المصطنعة منذ 2014 إلى يومنا هذا”، على حد تعبيرها.
وأضافت:” كما يحدث هذه الأيام في قلب العاصمة طرابلس، لكان ذلك أرقى وأكثر مسؤولية من الدعوات التي لا تزيد البلاد إلا فوضى، وتدفعها للسقوط المدوي تحت أقدام قوى هشة، لا مشروع لها سوى التمسك بالسلطة والاستيلاء عليها بأي ثمن”، على حد تعبيرها.
وأكدت أن التمسك بمشروع وقف إطلاق النار وبمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للجميع للخروج بأقل خسائر ممكنة ويمهد فعلا لحلول سلمية، في طرابلس”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن ليبيا لم تعد تحتمل خلافات ونزاعات أكثر، العودة إلى مسار التنمية والإعمار والبناء هو الضامن الوحيد لاستمرار الحياة.