"جريمة تهز أوسيم"| طفل يفقد حياته على يد أبيه.. والأخير: "كنت بأدبه"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أحياء مدينة الجيزة هزت جريمةٌ بشعة أرجاء منطقة أوسيم، تاركة وراءها ندوبًا عميقةً من الحزن والألم.
ففي واقعة مأساوية، لقي طفل صغير يبلغ من العمر 4 سنوات حتفه على يد أبيه، في حادثة أذهلت الجميع وأثارت موجةً من الغضب والاستياء.
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول جثة طفل عليه آثار تعذيب واضحة.
وعلى الفور، شرعت الأجهزة الأمنية في تحقيقاتٍ مكثفة لكشف غموض هذه الجريمة البشعة.
لم يمض وقت طويل حتى تمكنت التحقيقات من كشف هوية الفاعل، وكانت المفاجأة حينما تبين إنه والد الطفل نفسه، الذي يعمل قهوجيًا في المنطقة.
واعترف الأب، بارتكاب جريمته البشعة، مدعيًا أنه أراد تأديب ابنه.
لكن محاولة التأديب تلك انقلبت إلى مأساة حقيقية، حيث فقد الطفل حياته نتيجة للتعذيب الذي تعرض له.
وقررت النيابة العامة حبس الأب ٤ أيام على ذمة التحقيقات فيما جدد قاضي المعارضات حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات وعرضت جثة الطفل على الطب الشرعي لتشريحها وبيان ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الصفة التشريحية طفل صغير مركز شرطة أوسيم مدينة الجيزة نيابة العامة منطقة أوسيم ملابسات الوفاة من المستشفى واقعة مأساوية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.