صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@03:32:51 GMT

مركز الظفرة للابتكار يعزز ثقافة الاستدامة

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة 313 منشأة مهيأة لأصحاب الهمم على «خريطة أبوظبي الذكية» «الطاقة» تستعرض جهود الإمارات في «الاستدامة»

يقدم مركز الظفرة للابتكار تعريفاً شاملاً لمحطة شمس للطاقة خاصة، ومشاريع مصدر المستدامة حول العالم عامة بطريقة تفاعلية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مثل وسيلة العرض بتقنية الواقع الافتراضي بهدف إنشاء جيل واعٍ حول أهمية الاستدامة وتعزيز ثقافتها، وذلك من خلال توجيه الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية نحو مجال الطاقة النظيفة، وذلك من خلال إقامة المسابقات التعليمية وورش العمل التوعوية.


وأوضح علي المصعبي، مدير محطة شمس للطاقة أن المركز الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 50 زيارة، وبلغ عدد الزوار قرابة 1000 زائر حتى يومنا هذا، يتألف من تسعة أقسام مختلفة، حيث يعرض مجسمات لبعض مشاريع مصدر بشكل شائق وتفصيلي، كما يُعرض حائطٌ تفاعليٌ يهدف إلى توضيح آلية إنتاج الطاقة في محطة شمس، ويمكن للزوار التفاعل معه لفهم كيفية استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وتغذية الشبكة الكهربائية.
كما يحتوي المركز على منطقة خاصة تُخصص لعرض أهم مشاريع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، ويُظهر هذا القسم التقدم والابتكار الذي تحقق في مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الدولة، وكيف تسهم هذه المشاريع في الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأشار المصعبي، إلى أن المركز يقوم بتعزيز التوعية حول أهمية الاستدامة، والالتزام برؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، من خلال عروض تفاعلية ينظمها المركز باستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الجدار التفاعلي والابتكارات على المستوى الصناعي، وكيف يمكن لمشاريع الطاقة النظيفة تحقيقها، ويحرص المركز أن يكون مصدر إلهام للزوار والجمهور، للمساهمة في رؤية الإمارات للتحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، ليتمكن المركز من لعب دور حيوي في نشر التوعية، وتعزيز الالتزام بالاستدامة، ورؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة في دولة الإمارات.
إنجاز
أكد علي المصعبي، أن محطة شمس واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتمثل إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، حيث تمتلك القدرة على توليد أكثر من 100 ميجاواط من الكهرباء سنوياً، ما يكفي لتلبية احتياجات الكثير من الأسر والصناعات. وتمثل هذه المحطة استثماراً ضخماً في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات توليد الكهرباء المتجددة. كما تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتعزز دور الإمارات قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.
تطورات
تعد الإمارات من الرواد في المجال الطاقي، وذلك من خلال تطوير وإحداث منشآت حيوية تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فقد تم وضع استراتيجية طاقية من قبل قيادتنا العظيمة لإنتاج 44% من الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة فقط بحلول «2050»، وبالتالي تساهم محطة شمس من خلال توفير الطاقة عبر مصادر متجددة بتوليد الكهرباء من حرارة الشمس بدلاً من ضوء الشمس. هذا النهج يعزز الاستدامة، ويقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وتأتي أهدف المحطة متمثلة في توفير طاقة نظيفة، وتحفيز الابتكار، وتلبية الاحتياجات الكهربائية للمنطقة، وتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الظفرة الاستدامة التكنولوجيا الطاقة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة فی مجال الطاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مركز ثقافة الطفل يطلق مشروعات رقمية مبتكرة لتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء

"العُمانية" في خطوة نحو تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي، يطلق مركز ثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب مجموعة من المشاريع المبتكرة والموجهة للأطفال والنشء بهدف تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وبناء مجتمع متماسك، وتعزيز الابتكار والإبداع، وذلك من خلال دمج الثقافة العُمانية في التعليم والتي تسهم بدورها في تحقيق رؤية طموحة تجمع بين الحفاظ على التراث وتلبية متطلبات العصر الحديث.

وقالت سلوى بنت سيف الراشدية مديرة مركز ثقافة الطفل، إنه في إطار رؤية المركز إلى ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية وتعزيز وعي النشء بموروثهم الحضاري، يواصل مركز ثقافة الطفل إطلاق حزمة من المشروعات الرقمية التفاعلية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وذلك باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الألعاب الإلكترونية التي تعد وسيلة فعّالة لربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية بطريقة معاصرة وجاذبة.

وأكدت على أن الهدف من هذه المبادرات يتجاوز العرض البصري أو الترفيه التقني، ويتمثل في بناء علاقة معرفية شعورية مستدامة بين الطفل وهويته الثقافية، من خلال إعادة تقديم التراث الثقافي العُماني كحالة حيّة نابضة بالتفاعل من أجل غرس القيم العُمانية الأصيلة.

وأضافت أنه من خلال هذه المبادرات والمشروعات يهدف المركز إلى ترسيخ وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز حضور الثقافة العُمانية على الساحة الدولية عبر محتوى تفاعلي ثري ومتاح بلغات متعددة.

وأوضحت أن هذه المشاريع تنسجم بعمق مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الثقافية لا سيما فيما يتعلق بمحور المجتمع الإبداعي والهوية الوطنية، والتحول الرقمي، والتعليم القائم على الابتكار، حيث يسعى المركز إلى أن يكون منصة معرفية ثقافية تمكّن الطفل من أن يكون فاعلًا ومؤثرًا في بناء مستقبل وطنه.

وتجمع هذه المشروعات بين المتعة والفائدة، من أجل غرس القيم الأصيلة في نفوس الناشئة، وتعريفهم بجذورهم التاريخية والثقافية والتي من بينها، مشروع "التعريف بمركز ثقافة الطفل" في مجال التعليم والتكنولوجيا وهو عبارة عن عرض ثلاثي الأبعاد يستخدم تقنية الهولوغرام، ويتضمن معلومات عن المركز وبرامجه وأهدافه وأنشطته.

وتتمثل أهمية هذا المشروع في عرض فكرة شاملة عن المركز باستخدام التقنيات الحديثة في المناشط والفعاليات المقامة داخل وخارج المركز، إضافة إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات الحديثة التي تسهم في مواكبة التحولات الرقمية.

إضافة إلى مشروع "عرض مخطوطة عُمانية قديمة" للطبيب العُماني راشد بن عميرة بتقنية الهولوجرام، ويأتي المشروع في مجال الثقافة والتكنولوجيا وتتمثل أهدافه في تعريف الطفل بإسهامات الطبيب من خلال حوار جاذب والتعرف على المخطوطات العُمانية القديمة وعرضها بطريقة مبتكرة في خطوة لصون ونشر التاريخ والثقافة العُمانية.

كما يأتي ضمن المشروعات الكثيرة التي يقدمها المركز، مشروع "الفنون الشعبية" المتمثل في مجال الثقافة والفنون والتكنولوجيا، وهو عبارة عن تطبيق تعليمي تفاعلي يعرف بالفنون الشعبية العُمانية مثل الرقصات والآلات والأزياء التراثية من خلال مراحل تجارب مشوّقة تجمع بين التعلّم واللعب.

وتتمثل أهداف هذا المشروع في إحياء التراث العُماني وتحويل الفنون الشعبية إلى تجربة رقمية تفاعلية تحاكي الواقع، إضافة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة وتعريفهم بالتقاليد والفنون الشعبية العُمانية، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تقديم التراث الثقافي بأسلوب مبتكر يناسب العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • مركز ثقافة الطفل يطلق مشروعات رقمية مبتكرة لتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء
  • مستشار حكومي:العراق سيعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء
  • البقر بين الألواح الشمسية.. مستقبل الطاقة النظيفة في الحقول والمراعي
  • الوزراء: الطاقة المتجددة شكلت 92.5% من إجمالي التوسع في الطاقة عالميًا خلال 2024
  • مركز المعلومات: زيادة قياسية في القدرة المتجددة عالميًا عام 2024.. آسيا تتصدر والصين تقود النمو
  • سعيد الرميثي القائد الملهم في اصنع في الإمارات 2025
  • «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يحصد المركز الثاني لجائزة وزارة النقل للابتكار
  • وزير الكهرباء يبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار مع الجزائر
  • أمير جازان يكرم الطالبة “جيوان شعبي” لتحقيقها المركز الـ2 عالميًا في “آيسف 2025”