مركز الظفرة للابتكار يعزز ثقافة الاستدامة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةيقدم مركز الظفرة للابتكار تعريفاً شاملاً لمحطة شمس للطاقة خاصة، ومشاريع مصدر المستدامة حول العالم عامة بطريقة تفاعلية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مثل وسيلة العرض بتقنية الواقع الافتراضي بهدف إنشاء جيل واعٍ حول أهمية الاستدامة وتعزيز ثقافتها، وذلك من خلال توجيه الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية نحو مجال الطاقة النظيفة، وذلك من خلال إقامة المسابقات التعليمية وورش العمل التوعوية.
وأوضح علي المصعبي، مدير محطة شمس للطاقة أن المركز الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 50 زيارة، وبلغ عدد الزوار قرابة 1000 زائر حتى يومنا هذا، يتألف من تسعة أقسام مختلفة، حيث يعرض مجسمات لبعض مشاريع مصدر بشكل شائق وتفصيلي، كما يُعرض حائطٌ تفاعليٌ يهدف إلى توضيح آلية إنتاج الطاقة في محطة شمس، ويمكن للزوار التفاعل معه لفهم كيفية استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وتغذية الشبكة الكهربائية.
كما يحتوي المركز على منطقة خاصة تُخصص لعرض أهم مشاريع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، ويُظهر هذا القسم التقدم والابتكار الذي تحقق في مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الدولة، وكيف تسهم هذه المشاريع في الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأشار المصعبي، إلى أن المركز يقوم بتعزيز التوعية حول أهمية الاستدامة، والالتزام برؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، من خلال عروض تفاعلية ينظمها المركز باستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الجدار التفاعلي والابتكارات على المستوى الصناعي، وكيف يمكن لمشاريع الطاقة النظيفة تحقيقها، ويحرص المركز أن يكون مصدر إلهام للزوار والجمهور، للمساهمة في رؤية الإمارات للتحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، ليتمكن المركز من لعب دور حيوي في نشر التوعية، وتعزيز الالتزام بالاستدامة، ورؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة في دولة الإمارات.
إنجاز
أكد علي المصعبي، أن محطة شمس واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتمثل إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، حيث تمتلك القدرة على توليد أكثر من 100 ميجاواط من الكهرباء سنوياً، ما يكفي لتلبية احتياجات الكثير من الأسر والصناعات. وتمثل هذه المحطة استثماراً ضخماً في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات توليد الكهرباء المتجددة. كما تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتعزز دور الإمارات قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.
تطورات
تعد الإمارات من الرواد في المجال الطاقي، وذلك من خلال تطوير وإحداث منشآت حيوية تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فقد تم وضع استراتيجية طاقية من قبل قيادتنا العظيمة لإنتاج 44% من الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة فقط بحلول «2050»، وبالتالي تساهم محطة شمس من خلال توفير الطاقة عبر مصادر متجددة بتوليد الكهرباء من حرارة الشمس بدلاً من ضوء الشمس. هذا النهج يعزز الاستدامة، ويقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وتأتي أهدف المحطة متمثلة في توفير طاقة نظيفة، وتحفيز الابتكار، وتلبية الاحتياجات الكهربائية للمنطقة، وتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة الاستدامة التكنولوجيا الطاقة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة فی مجال الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي بأبوتيج لمتابعة تنفيذ منظومتي التقنين والتصالح
واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة أداء المراكز التكنولوجية، حيث تفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز ومدينة أبوتيج، - خلال جولة مفاجئة - لمتابعة سير العمل في منظومتي تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح في مخالفات البناء، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتيسير الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تأتي الجولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة تسهيل إجراءات التقنين والتصالح، وتذليل العقبات أمام المواطنين، بما يضمن تحقيق العدالة وتكريس مبدأ سيادة القانون.
رافق المحافظ خلال جولته التفقدية محمد حسن الديب، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، وعلي عبد الله مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة وعدد من نواب رئيس المركز والقيادات التنفيذية، حيث تفقد سير العمل داخل المركز واطلع على آليات تقديم الخدمات المختلفة، من بينها استخراج التراخيص، وشهادات البيانات، واستقبال طلبات التصالح، واستكمال إجراءات تقنين وضع اليد على أراضي الدولة.
وأكد محافظ أسيوط خلال جولته أهمية الإسراع في إنجاز الملفات المفتوحة، مع ضرورة رفع كفاءة الأداء داخل المراكز التكنولوجية، لتقليل الوقت والجهد المبذولين من قبل المواطنين، مشددًا على تطبيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات.
كما حرص المحافظ على الاستماع المباشر لآراء وشكاوى عدد من المواطنين المترددين على المركز، وبحث معهم التحديات التي تواجههم في إجراءات التقنين والتصالح، موجهًا المسؤولين بسرعة التعامل مع أية معوقات وفقًا للضوابط القانونية، وبما يحقق الصالح العام.
وأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن ملفي تقنين أراضي الدولة والتصالح في مخالفات البناء يحظيان باهتمام بالغ من المحافظة خلال المرحلة الحالية، مؤكدًا أن المتابعة الميدانية المستمرة تسهم في تحسين كفاءة العمل وتسريع وتيرة الإنجاز، بما ينعكس إيجابًا على المواطن ويعزز ثقة المجتمع في أجهزة الدولة.