مساعدات مصرية تسقط خارج غزة.. والمستوطنون يتقاسمونها (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لسقوط مظلة مساعدات مصرية بأكملها، داخل مستوطنة للاحتلال محيطة بغزة.
وتظهر اللقطات، سيطرة المستوطنين على مظلة المساعدات المرسلة من الهلال الأحمر المصري، ويظهر الشعار عليها بصورة واضحة.
وقام أحد المستوطنين بالاستيلاء على صناديق المساعدات، واستعراضها بصورة ساخرة، وتصوير محتوياتها من المواد الغذائية، والتي لم تصل إلى سكان القطاع الذين هم بأمس الحاجة لها بسبب عملية التجويع الوحشية الممارسة من قبل الاحتلال بحقهم.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يتم إسقاط المساعدات فيها، بمناطق الاحتلال، وعدم وصولها إلى أهالي غزة، حيث تسقط بعض الرزم داخل البحر، وتجرف إلى الشواطئ التي يسيطر عليها الاحتلال في مناطق عدة، وصل بعضها إلى قرب تل أبيب.
"بدلا من الذهاب للغزيين".. مساعدات مصرية تسقط داخل مستوطنات غلاف غزة ومستوطنون يستولون عليها pic.twitter.com/EGnxzjY5Vc — شبكة رصد (@RassdNewsN) April 13, 2024
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع اللقطات وعلقوا بالقول:
قادر يروح غلاف غزه ومش قادر يرميها من علي السور
— Mido Mohamed (@MidoMoh01816378) April 13, 2024إلى غزة ترسل خبز معفن والى أشقاءهم مواد جديدة
— Ahmed (Alnajami)@Alnajami (@Pals1948) April 14, 2024دى اصلا نازله للمستوطنين طالما فيها اكل سليم ولو بايظ أو منتهى الصلاحيه كان نزل غزه
— Shaker Said (@ShakerSaid77741) April 14, 2024حسبي الله ونعم الوكيل
— elbadry (@elbadry1210) April 14, 2024طالما مافيهاش بسكويت منتهى الصلاحيه تبقى رايحة صح
— Ehab Aboelsood (@AboelsoodE29498) April 14, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساعدات مصرية الاحتلال غزة مصر غزة مساعدات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار لصحيفة "نيويورك تايمز"، صباح اليوم السبت بأنه لا يوجد دليل على أن حماس تسرق المساعدات بشكل منهجي من الأمم المتحدة، التي قدمت معظم المساعدات لغزة خلال أغلب فترات الحرب.
يأتي ذلك رغم تأكيد الاحتلال الإسرائيلي مرارا أن حركة حماس تستغل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، خاصة تلك التي تقدم عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لتبرير فرض قيود على دخول الغذاء والمعدات إلى القطاع.
وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية إن آلية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة "موثوقة نسبيًا وأقل عرضة لتدخل حماس"، والسبب الرئيسي لذلك أن الأمم المتحدة تدير بنفسها سلسلة التوريد والتوزيع على الأرض.
ووفقًا لهم، فإن حماس ربما استولت على مساعدات من منظمات أصغر لم تكن لها وجود فعلي على الأرض، لكن "لا يوجد دليل على سرقات منتظمة من الأمم المتحدة".
كما خلص تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية إلى النتيجة نفسها.
ووفقا لتقرير أصدرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمس، لم يتوفر أي دليل على أن حماس قامت بسرقة المساعدات الإنسانية الممولة من الحكومة الأمريكية بشكل ممنهج.
وفي ظل أزمة الجوع المتفاقمة في غزة وتزايد انتقادات المجتمع الدولي، قرر الاحتلال الإسرائيلي في مايو استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق المساعدات الإنسانية العالمي (GHF)، الذي يترأسه ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ويعمل الصندوق في المناطق التي تسيطر عليها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساعدة متعاقدين مسلحين، إلا أن عدد نقاط التوزيع أقل بكثير من تلك التي كانت تديرها الأمم المتحدة.
ومنذ بدء عمل الصندوق، تم تسجيل حوادث إطلاق نار شبه يومية قرب مواقع توزيع المساعدات. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتل نحو 1100 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، بعضهم برصاص جنود الاحتلال.
وقد ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار في بعض الحالات جاء بعد اقتراب الحشود بشكل كبير أو تعريضها القوات للخطر.
وفي سياق متصل، قال أنتوني أجيلار، وهو متعاقد أمني أمريكي عمل لدى مؤسسة GHF في مايو ويونيو 2025، لبي بي سي، إنه "شهد، بلا شك، جرائم حرب" ارتكبتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومتعاقدون من المؤسسة الأمريكية.
وبحسب روايته، أطلقوا الذخيرة الحية، واستخدموا المدفعية وقذائف الهاون ونيران الدبابات ضد المدنيين في مواقع توزيع المساعدات الغذائية.
وأضاف في تصريحاته للشبكة البريطانية: "طوال مسيرتي المهنية، لم أر مثل هذا المستوى من الوحشية والاستخدام العشوائي وغير الضروري للقوة ضد المدنيين، كما رأيته في غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتعاقدين الأمريكيين".