أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية اليوم، الأحد، مع زعماء الكونجرس بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز لمناقشة الوضع المستمر في الشرق الأوسط، وفقًا لأحد مساعدي شومر.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي لا يزال فيه المشرعون منقسمين حول كيفية تمرير تمويل إضافي لإسرائيل في أعقاب الضربات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل يوم السبت.

ويدور السؤال الرئيسي في الكونجرس حول ما إذا كان سيتم ربط المساعدات المقدمة لإسرائيل بحزمة مساعدات أوسع للأمن القومي تشمل الأموال المرسلة إلى أوكرانيا وتايوان أيضًا.

لقد أقر مجلس الشيوخ بالفعل هذه الحزمة، وقالت مجموعة من المشرعين من الحزبين – بما في ذلك شومر وماكونيل – إنها أسرع طريقة للحصول على المساعدات لإسرائيل.

ويترك جونسون ومجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري في وضع معقد. وكافح مجلس النواب في السابق لتمرير مشروع قانون مستقل لمساعدة إسرائيل وسط معارضة من كلا الجانبين. لكن جونسون قد يثير غضب اليمين إذا ربطه بأوكرانيا أو طرح مشروع قانون مجلس الشيوخ للنقاش.

وتعهد جونسون بطرح نوع من مشروع قانون المساعدات لإسرائيل هذا الأسبوع، لكنه قال إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن زعماء الكونجرس زعيم الاغلبية مجلس الشیوخ مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا

عقب الاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، نظيره الأميركي، جو بايدن، الذي يقوم بزيارة رسمية لباريس شملت محادثات حول التجارة وقضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وأكد ماكرون للصحفيين في قصر الإليزيه، بينما كان بايدن إلى جانبه، أن البلدين سيكثفان جهودهما للحيلولة دون انفجار الوضع في الشرق الأوسط جراء الحرب الإسرائيلية مع حركة حماس في غزة مع التركيز على تهدئة التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وقال ماكرون: "نبذل معا جهودا مضاعفة لتجنب انفجار إقليمي، وخصوصا في لبنان".

ورحب الزعيمان بإنقاذ القوات الإسرائيلية لأربع رهائن كانت حماس تحتجزهم منذ أكتوبر. وتعهد بايدن "بعدم التوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وبايدن مؤيد قوي لإسرائيل، التي تلاحق حماس بعد أن شنت الحركة هجوما عليها في أكتوبر، لكن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين أدى إلى إضعاف قاعدة بايدن السياسية ذات الميول اليسارية مما يضر بمساعيه للحصول على ولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية التي سيخوضها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر.

ولم يستقبل ماكرون وبايدن أسئلة من الصحفيين.

بدأت الزيارة السبت بمراسم عند قوس النصر الأيقوني، حيث زار الرئيسان قبر الجندي المجهول.

واستقبل بايدن وماكرون، برفقة زوجتيهما، المحاربين القدامى في الجيش. ثم انطلقوا بالسيارة برفقة حراس فرنسيين يمتطون الخيول، عبر شارع الشانزليزيه الشهير في العاصمة الفرنسية في طريقهم إلى قصر الإليزيه.

واختتم اليوم بعشاء في القصر الرئاسي الفرنسي حضره أيضا بعض الشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياسة.

وتربط بايدن وماكرون علاقات طيبة، على الرغم من التوتر بين البلدين بسبب صفقة غواصات مع أستراليا. واستضاف بايدن ماكرون في البيت الأبيض أثناء زيارة رسمية، في عام 2022.

وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، شدد بايدن على أنه إذا فاز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالحرب فلن يتوقف عند ذلك الحد.

وقال الرئيس الأميركي: "الأمر يتعلق بما هو أكبر من أوكرانيا. أوروبا‭‭ ‬‬كلها ستكون مهددة، لكننا لن ندع ذلك يحدث.. الولايات المتحدة تقف مع أوكرانيا بقوة. نحن نقف إلى جانب حلفائنا. ونقف إلى جانب فرنسا".

والتقى بايدن بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في باريس، الجمعة، واعتذر عن تأخر الكونغرس الأميركي لأشهر في الموافقة على أحدث المساعدات العسكرية، وألقى زيلينسكي كلمة أمام الجمعية الوطنية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا
  • مسؤول في "حماس": تعليقات بلينكن عن وقف إطلاق النار منحازة لإسرائيل
  • زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ماكرون وبايدن: نعمل لتحنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة
  • السوداني يستقبل المدير التنفيذي لشركة بتروجاينا الصينية في الشرق الأوسط
  • ماكرون وبايدن يؤكدان: نكثف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • نفاق قادة الحزبين.. ما دلالة دعوة نتنياهو إلى الكونغرس الأمريكي؟
  • بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • ماكرون: تكثيف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط