ردا على هجوم القنصلية الإسرائيلي.. "الوعد الصادق" الإيراني بالأرقام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 أبريل 2024، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق". ونستعرض تاليا هذا الهجوم بالأرقام.
اختار الحرس الثوري الإيراني أن يرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق الذي تزامن مع "كذبة أول أبريل"، بتنفيذ الهجوم يوم 13 من الشهر نفسه، على الرغم من أن هذا الرقم يعتبر نذير شؤم، ويتم تفادي استخدامه في كثير من الأحيان.
هجوم "الوعد الصادق" بالأرقام:
بدأ في 13 أبريل 2024، واستمر لـ5 ساعات.وصول المسيرات الإيرانية إلى إسرائيل استغرق ما بين 7 و9 ساعات.تم إطلاق 170 طائرة مسيرة.36 صاروخ كروز.أكثر من 120 صاروخا باليستيا.تم اعتراض 99% من القذائف والمسيرات والصواريخ حسب الجيش الإسرائيلي.القوات الأمريكية اعترضت أكثر من 80 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و6 صواريخ باليستية.إسرائيل تكبدت بين 4-5 مليارات شيكل (1.08- 1.35 مليار دولار) في صد الهجوم.المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: عدم استهداف خامنئي حالياً وطهران ترد بعملية الوعد الصادق 3
في تصعيد جديد للمواجهة بين تل أبيب وطهران، أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران لا تشمل حتى الآن استهداف قيادة الجمهورية الإسلامية، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأوضح هنجبي في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية أنه "لا توجد حالياً أي خطة لقتل خامنئي"، مؤكداً أن الغارات تهدف بشكل أساسي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني، وإن كان من غير الممكن تدميره بالكامل بالضربات الإسرائيلية وحدها.
وفي الوقت ذاته، حذر هنجبي من احتمال سقوط خسائر في صفوف الإسرائيليين جراء الرد الإيراني المتوقع، وهو ما أكده أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب متلفز، قال فيه: "الصواريخ ستسقط، لا تفرحوا"، داعياً المواطنين إلى التقيد بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية حفاظاً على سلامتهم.
في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر السبت، أنه أطلق عملية انتقامية واسعة تحت اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت القواعد الجوية الإسرائيلية التي انطلقت منها الهجمات على إيران، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى داخل الأراضي الإسرائيلية. وجاء في البيان الثاني الصادر عن الحرس الثوري أن العملية نُفذت بواسطة مزيج من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الذكية والدقيقة التابعة لقوة الجو-فضاء للحرس الثوري، واستهدفت مراكز عسكرية، وقواعد جوية، ومواقع صناعية تستخدم في إنتاج الصواريخ والمعدات والأسلحة الحربية الإسرائيلية.
وأشار الحرس الثوري إلى أن التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية وعمليات التنصّت أكدت إصابة عشرات الصواريخ الباليستية لأهدافها بدقة، زاعماً أن الجيش الإسرائيلي فشل في التصدي لموجات الهجمات الصاروخية المتتالية.
ووصف الحرس الثوري الإيراني عملية "الوعد الصادق 3" بأنها جزء من الرد الإيراني على "الدماء التي سُفكت" في الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن الهجوم تم تنفيذه بشكل منسق من قبل جميع أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية، ويحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران هو "خط أحمر" لا يمكن المساس به.
وفي موازاة التصعيد العسكري، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، أكد خلالها أن الدعوات الموجهة إلى طهران لضبط النفس في مواجهة الهجوم الإسرائيلي "غير مبررة"، في إشارة إلى تمسك إيران بحقها في الرد العسكري على ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
وكانت إيران قد أطلقت مئات الصواريخ مساء الجمعة على أهداف داخل إسرائيل، رداً على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومراكز نووية استراتيجية في عمق الأراضي الإيرانية، في أخطر مواجهة بين الجانبين منذ سنوات.