دمار غير مسبوق و34 مصابا.. هذا ما نعرفه من هجوم إيران على إسرائيل حتى الآن
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
#سواليف
بعد 18 ساعة على بدء #الهجوم_الإسرائيلي الواسع عليها، شنت #إيران مساء اليوم هجومين صاروخين على #إسرائيل، عبر عشرات أو ربما مئات #الصواريخ_البالستية، في أكثر هجوم إيراني قوة على إسرائيل.
وعلى الفور أكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ #هجمات على عشرات الأهداف في #إسرائيل بينها “مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني الغاصب”، ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله “لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل.
في المقابل، ما زالت إسرائيل تتكتم على حجم #الخسائر جراء الضربة الإيرانية. حيث دعا الجيش الإسرائيلي، السكان إلى عدم نشر أو مشاركة مواقع وفيديوهات عن أماكن #سقوط_الصواريخ الإيرانية.
مقالات ذات صلةوأضاف في بيان أن “العدو يراقب هذه التوثيقات من أجل تحسين قدراته الهجومية”.
وأُطلقت إيران على الهجوم اسم “عملية الوعد الصادق 3″، علما بأن هجومين إيرانيين سابقين أطلق عليهما نفسم الاسم تقريبا، أحدهما (الوعد الصادق1)، ونفذ في أبريل/نيسان 2024، بينما أطلق على الثاني الوعد الصادق 2 ووقع في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
فما الذي جرى، وما هي أهم المواقع التي استهدفها القصف الإيراني، وما أهم الخسائر المعروفة حتى الآن.
الخسائر البشرية
بعيد الهجوم الإيراني بوقت قصير، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن 17 شخصا أصيبوا بسبب القصف الصاروخي الإيراني، دون أن تتحدث عن طبيعة هذه الإصابات، وهل هي خطيرة أم طفيفة.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بارتفاع حصيلة المصابين جراء سقوط صواريخ في وسط إسرائيل إلى 21 من بينهم اثنين في حالة وصفت بالخطيرة.
كما أكدت نجمة داود الحمراء وجود عالقين داخل مبنى في تل أبيب جراء سقوط صاروخ أطلق من إيران.
دمار غير مسبوق
أكد قائد شرطة لواء تل أبيب أن ما جرى (يقصد الهجوم الإيراني) يمثل حدثا كبير شمل عددا كبيرا من المواقع، وأن قوات الإنقاذ تحاول الوصول لمحتجزين.
وقال إن قوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة.
وأضاف أن المنطقة تعرضت لعدة أنواع من الصواريخ، وأن هناك مبان انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة.
ومن جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن “دمارًا غير مسبوق” لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا الصواريخ الاعتراض.
9 مناطق تعرضت للصواريخ
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ البالستية الإيرانية.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية سحب دخان كثيفة تتصاعد من قلب تل أبيب، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك القدس وحيفا وبئر السبع، وسط حالة من الذعر العام.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تتعامل مع “مواقع متعددة” سقطت فيها صواريخ وشظايا، بينما دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى التزام الملاجئ وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر.
الإجراءات الإسرائيلية
مع اقتراب الصواريخ والمسيرات الإيرانية من إسرائيل، تم تفعيل جميع أنظمة الدفاع الجوي فورا، بما في ذلك القبة الحديدية (للهجمات الصاروخية القصيرة المدى) وأنظمة أخرى لاعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وتم تفعيل أجهزة إنذار سقوط الصواريخ في تل أبيب والقدس ومناطق داخل إسرائيل، ووُجه السكان إلى الملاجئ فورا.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية أطلقت عشرات الصواريخ في محاولة لاعتراض الهجوم.
وقال مسؤول إسرائيلي إن القوات الأميركية تساعد إسرائيل أيضا في اعتراض الصواريخ القادمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهجوم الإسرائيلي إيران إسرائيل الصواريخ البالستية هجمات إسرائيل الخسائر سقوط الصواريخ تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري روسي يؤكد أن من يصنع هذه الصواريخ الخفية يفوز
بعد سنوات من هيمنة منطق الردع النووي التقليدي، أعاد مقال لمحلل عسكري روسي الجدل حول مستقبل النووي إلى الواجهة، مقدما رؤية تقنية وإستراتيجية تقول إن الحسم في النزاعات المستقبلية لن يعود للاحتفاظ بالأسلحة المتطورة فحسب، بل لمن يتمكن من جعلها "خفية" ومرنة في الانتشار.
وقدم المحلل العسكري ألكسندر خرامتشيخين -في مقال نشرته صحيفة سفابودنايا براسا الروسية- قراءة تفترض أن السلاح النووي تحول أساسا إلى أداة سياسية ونفسية، وأنه لم يعد عمليا في ساحات الحروب التقليدية أو حروب التمرد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوتين: سباق التسلح النووي العالمي بدأ بالفعلlist 2 of 2موقع إيطالي: بيع صواريخ أمرام الأميركية لباكستان يقض مضجع الهندend of listويقول الكاتب إن الكلفة الإشعاعية لاستخدام السلاح النووي التقليدي، وما يرافقه من تلوث طويل المدى وخطر الشتاء النووي، يجعل من استخدامه خيارا شبه مستبعد عمليا، حتى ضد خصوم غير نوويين.
صواريخ متطورةمن هنا، يركز المقال على عنصر تكنولوجي مركزي يتجلى في إمكانية ظهور مصدر طاقة صغير ومحمول قادر على ضمان تفاعل نووي حراري، مما يتيح رؤوسا حربية نووية "نظيفة" من حيث التلوث الإشعاعي وذات أحجام صغيرة.
ورأى الكاتب أن تحقيق مثل هذا الاختراق سيمنح صاحبه تفوقا هائلا، لأنه يفتح المجال لاستخدام نووي محدود وموجَّه ضد أهداف عسكرية فقط، من دون تبعات إشعاعية واسعة.
إلى جانب ذلك، يقترح خرامتشيخين إعادة التفكير في وسائل حمل تلك الأسلحة، فبدلا من الاعتماد على صواريخ باليستية ضخمة ووسائل بحرية مكشوفة، يقترح نشر صواريخ كروز وصواريخ باليستية صغيرة مُموّهة داخل حاويات شحن، أو مقطورات شاحنات، أو حتى داخل سفن وعربات مدنية.
الفكرة ليست جديدة في مبدأ التنكر العسكري، لكنها تتبنّى تغييرا جذريا في بنية القوة: "قوة شبحية" يصعب ضربها أو استئصالها بضربة أولى، يوضح الكاتب.
مستقبل الردع ربما لا يكون رؤوسا حربية أكبر، بل أصغر ومنصات صعبة الاكتشاف، وهو سيناريو يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة في ضبط التسلح ومنع التصعيد.
كما يرى خرامتشيخين أن الاتجاه العام في التسلح يميل إلى تصغير حجم الصواريخ وجعلها أكثر تطورا، وزيادة سرعتها إلى فرط صوتية، وتقليل بصمتها الرادارية، وربما الاعتماد على الطاقة الحركية للتدمير بدلا من الرؤوس الحربية التقليدية.
إعلانويدعو الكاتب إلى الابتعاد عن معاهدات الحدّ من التسلح التي تقيد المرونة والتطوير، والاعتماد بدلا من ذلك على بناء ترسانة "مضمونة" من أسلحة مُموّهة ومرنة تقنيا.
ويخلص الكاتب -بصياغة صريحة- إلى أن مستقبل الردع ربما لا يكون رؤوسا حربية أكبر، بل أصغر وأكثر تطورا، ومنصات صعبة الاكتشاف، وهو سيناريو يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة في ضبط التسلح ومنع التصعيد.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مؤخرا إن بلاده تعمل على إنتاج أسلحة إستراتيجية، وقد تعلن قريبا عن سلاح جديد في ترسانتها النووية، مبينا أن سباق التسلح النووي قد بدأ بالفعل.
وذكر بوتين في تصريحاته، أول أمس الجمعة، في ختام قمة لدول الاتحاد السوفياتي السابق في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، أن "تطور أنظمة الردع النووي لدينا أعلى مما لدى أي دولة نووية أخرى". وأضاف "نقوم بتطوير كل ذلك بشكل نشط جدا"، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن الأسلحة الجديدة التي أشار إليها.
وسُئل الرئيس الروسي إن كانت موسكو عازمة على اختبار سلاح نووي إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك، فقال إن بعض الدول تدرس اختبار أسلحة نووية، وإن بلاده أيضا مستعدة للقيام بذلك.