أبرز الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في العقدين الأخيرين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رغم أن الحرب توقفت ميدانيا بين إسرائيل وسوريا بعد عام 1973، فإنها استمرت إعلاميا، وكانت حاضرة في الخطابات السياسية، لاسيما السورية، وبعد أكثر من ربع قرن لوحظ تحول ميداني، إذ بدأت سلسلة غارات إسرائيلية معلنة منذ أغسطس/آب 2003 حين حلقت مقاتلات فوق منزل الرئيس السوري بشار الأسد للتحذير من دعمه لحزب الله اللبناني.
وفي ما يلي أبرز الضربات التي شنتها على إسرائيل على الأراضي السورية في العقدين الأولين من القرن الـ21:
أكتوبر/تشرين الأول 2003: أغارت طائرات إسرائيلية على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب العاصمة دمشق.
يونيو/حزيران 2006: حلقت طائرات إسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري عقب أسر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قرب قطاع غزة.
سبتمبر/أيلول 2007: شنت إسرائيل غارة على ما قالت إنه مفاعل نووي سري قيد الإنشاء في دير الزور شرقي سوريا.
30 يناير/كانون الأول 2013: قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لصواريخ أرض-جو قرب دمشق ومجمعا عسكريا يشتبه في أنه يحوي مواد كيميائية، بحسب مسؤول أميركي.
5 مايو/أيار 2013: طائرات إسرائيلية تستهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري السوري في دمشق. كما استهدف القصف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة الـ14 للجيش السوري، ومركز للبحوث في "جمرايا" بريف دمشق. وتحدثت التقارير عن مقتل قرابة 300 شخص في هذه الضربات، جلهم من الجنود.
13 يوليو/تموز 2013: غارات إسرائيلية استهدفت مرابض صواريخ مضادة للسفن بمدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.
23 يونيو/حزيران 2014: مقتل 10 جنود سوريين على الأقل في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء الواقع تحت السيطرة السورية من هضبة الجولان المحتل، ردا على استهداف سيارة إسرائيلية على خط وقف إطلاق النار في المنطقة.
18 يناير/كانون الثاني 2015: اغتيال القيادي في حزب الله جهاد عماد مغنية نجل القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية، والجنرال في الحرس الثوري الإيراني علي الله دادي و4 آخرين في غارة جوية إسرائيلية بهضبة الجولان السورية.
20 ديسمبر/كانون الأول 2015: حزب الله اللبناني يعلن مقتل القيادي في الحزب والأسير المحرر سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق، في وقت أفادت فيه مواقع موالية للنظام السوري بأن عددا من القياديين في حركات مسلحة موالية للنظام قُتلوا أيضا في القصف.
17 مارس/آذار 2017: الجيش الإسرائيلي يعلن في بيان نادر أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع في سوريا، ويقول إن "القوات الحكومية السورية أطلقت عددا من الصواريخ على المقاتلات الإسرائيلية عندما عادت إلى المجال الجوي الإسرائيلي، ولكن لم يقع ضحايا أو خسائر". وبالمقابل قال النظام السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية باتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي.
27 أبريل/نيسان 2017: مواقع موالية للنظام السوري تقول إن انفجارات كبيرة وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق الدولي فجرا. في حين قالت مصادر من المعارضة إن ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة جوية قرب مطار دمشق، ورجحت جهات أن يكون الانفجار ناجما عن قصف إسرائيلي بصواريخ بعيدة المدى.
9 يناير/كانون الثاني 2018: الجيش السوري يعلن في بيان له أن مواقع تابعة له بريف دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي عبر غارات باتجاه منطقة القطيفية، ثم صواريخ أطلقت من هضبة الجولان فجرا ومنطقة طبريا نحو ريف دمشق، وقال إنه رد على ذلك القصف.
10 فبراير/شباط 2018: تحطم مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 16 بعد إصابتها بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم داخل سوريا، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وقال التلفزيون السوري إن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع سورية عقب إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، بينها مطار التيفور العسكري، والفوج 89 التابع لقوات النظام.
9 أبريل/نيسان 2018: مقتل 14 مقاتلا، نصفهم إيرانيون، في ضربة نسبت إلى إسرائيل واستهدفت قاعدة عسكرية في محافظة حمص وسط سوريا.
29 أبريل/نيسان 2018: مقتل 26 مقاتلا، معظمهم إيرانيون، في إطلاق صواريخ استهدفت مطارا عسكريا في حلب شمالي سوريا، وموقعا في حماة وسط البلاد تنتشر فيهما قوات إيرانية.
سبتمبر/أيلول 2018: مسؤول إسرائيلي مطلع يعلن أن جيش الاحتلال شن نحو مئتي ضربة على الأراضي السورية خلال الأشهر الـ18 السابقة للإعلان ركزت على أهداف إيرانية.
21 يناير/كانون الثاني 2019: إسرائيل تعلن استهداف "مخازن أسلحة وموقع في مطار دمشق الدولي وموقع للاستخبارات الإيرانية ومعسكر إيراني للتدريب تابع لفيلق القدس"، وقالت إن ذلك جاء ردا على إطلاق الإيرانيين قبل 24 ساعة صاروخ أرض-أرض على الشطر المحتل من هضبة الجولان.
2 يونيو/حزيران 2019: إسرائيل تشن هجوما بالصواريخ على قاعدة جوية في محافظة حمص، مما أسفر عن مقتل 15 مقاتلا مواليا للنظام السوري.
نوفمبر/تشرين الثاني 2019: إسرائيل تشن غارة على دمشق حاولت فيها اغتيال أكرم العجوري، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
هجمات 2020وثقت مراكز الدراسات السورية نحو 24 غارة جوية نفّذتها إسرائيل في 2020 على مواقع في سوريا تابعة للنظام وإيران، شملت 8 محافظات هي: القنيطرة، ودرعا، ودمشق، وريف دمشق، ودير الزور، وحمص، وحماة، وحلب، في حين لم تعترف إسرائيل سوى بـ4 ضربات، والتزمت الصمت في العمليات الأخرى.
ومن أبرز هذه الغارات تلك التي شنتها إسرائيل يوم 6 فبراير/شباط على مواقع لقوات النظام والحركات المسلحة الموالية لإيران في "اللواء 91″ التابع لـ"الفرقة الأولى" في محيط مدينة الكسوة، وفي "اللواء 75" في محيط قرية المقيلبية غرب العاصمة دمشق، وفي "مطار المزة العسكري"، وفي "مركز البحوث العلمية" في محيط العاصمة دمشق.
وفي ما يلي أبرز الضربات التي شنتها إسرائيل في 2020:
مارس/آذارشهد شهر مارس/آذار استهداف مواقع متعددة للنظام في حمص والقنيطرة ودرعا، ومطارات ومناطق قرب العاصمة دمشق أبرزها جسر بغداد يوم 4 من نفس الشهر.
ويوم 31 استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مطار الشعيرات في حمص بأكثر من 8 صواريخ، فيما سمع دوي ناتج عن محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي لها.
يونيو/حزيرانتركزت الضربات الإسرائيلية في يونيو/حزيران على مدينتي حماة وسط سوريا، ودير الزور شرقي البلاد، ففي 4 يونيو/حزيران ، قُتل ما لا يقل عن 9 عناصر موالين للنظام السوري، بينهم 4 سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوّات إيرانية في حماة.
ويوم 28 من الشهر نفسه أفادت تقارير أن 9 من عناصر حركات مسلحة موالية لإيران قُتلوا شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق في غارات جوية "يرجّح أنها إسرائيلية" استهدفت مواقعهم ومواقع لقوات النظام التي يدعمونها.
يوليو/تموزيوم 10 يوليو/تموز قتل 35 مسلحا بينهم قياديان جرّاء استهداف طائرات "يرجح أنها إسرائيلية" رتلا لمجموعات موالية لإيران على الجانب السوري من الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، مما أسفر عن مقتل 35 عنصرا من تلك المجموعات بينهم قياديان، واحتراق عدد كبير من الآليات العسكرية.
ويومي 19 و21 من الشهر نفسه استهدفت تل أبيب مخازن ومواقع تابعة لقوات النظام وإيران في دمشق وريفها.
سبتمبر/أيلوليوم 3 سبتمبر/أيلول أفادت تقارير إعلامية أن 16 مسلحا ينتمون لفصائل عراقية موالية لإيران على الأقل لقوا حتفهم في غارات شنّتها طائرات يرجّح أنها إسرائيلية على شرقي سوريا، حيث قتل 7 منهم عند أطراف مدينة الميادين، بينما قضى الـ9 الآخرون في ضربات جنوب البوكمال في محافظة دير الزور.
ويوم 11 من الشهر ذاته أعلنت وكالة الأنباء السورية تصدي الدفاعات الجوية لعدوان شنّه الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة حلب، وعقب 3 أيام استهدفت تل أبيب مواقع موالية لإيران بمنطقة البوكمال بمدينة دير الزور.
هجمات 2021أشارت خريطة بيانية نشرها مركز جسور للدراسات إلى 28 ضربة عسكرية واسعة، طالت 57 موقعا في سوريا، استهدفت فيها حوالَيْ 187 هدفا، توزعت على 11 محافظة، حيث كانت إسرائيل -بحسب المركز- تستهدف أحيانا مواقعَ وأهدافا متعددة، وفي أكثر من محافظة بضربة واحدة.
وجاءت دمشق وريفها في مقدمة المناطق التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية بواقع 24 موقعا، تليها منطقة جنوب سوريا بمحافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، ثم تركزت الاستهدافات في وسط البلاد ضِمن محافظة حمص، إذ ضربت 8 مواقع فيها، وتوزعت بقية المواقع على باقي المحافظات وهي دير الزور ثم اللاذقية ثم حلب ثم حماة وطرطوس.
كما دخل ميناء اللاذقية الذي يبعد 19 كيلومترا فقط عن قاعدة حميميم الروسية ضِمن المواقع المُستهدَفة من إسرائيل للمرة الأولى في 7 ديسمبر/كانون الأول ثم استُهدِف بشكل أوسع في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وهذه أبرز الضربات الإسرائيلية في 2021: يناير/كانون الثانياستهدفت إسرائيل مساء يوم 6 يناير/كانون الثاني تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية، حيث تنتشر مواقع عسكرية تابعة للحركات الموالية الإيرانية.
وفي 13 يناير/كانون الثاني نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أميركي رفيع قوله إن ضربات جوية إسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخبارية أميركية، موضحا أن الضربات استهدفت سلسلة من المستودعات في محافظة دير الزور، كانت تستخدم لتخزين الأسلحة الإيرانية وتجهيزها.
يونيو/حزيران
هاجمت إسرائيل يوم 1 يونيو/حزيران هدفا في القنيطرة جنوب غربي سوريا، وفي الثامن من الشهر ذاته قتل 8 على الأقل من جنود النظام السوري في ضربات إسرائيلية ليلية على محافظة حمص وسط البلاد.
أغسطس/آبقالت السلطات السورية إن طائرات إسرائيلية أغارت يوم 19 أغسطس/آب على مواقع في محيط مدينتي دمشق وحمص، مشيرة إلى أن دفاعاتها الجوية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
كما ذكرت مصادر إعلامية أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لحزب الله اللبناني في ريف دمشق وقتلت عناصر من الحزب.
أكتوبر/تشرين الأولأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل نفذت هجوما جويا يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، من اتجاه منطقة التنف صوب مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى، مما أسفر عن إصابة 6 جنود.
ويوم 14 من الشهر ذاته ذكر الإعلام السوري أن قصفا جويا إسرائيليا طال منطقة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل جندي في الجيش وإصابة 3 آخرين.
هجمات 2022استمرت إسرائيل خلال عام 2022 بتنفيذ ضربات مشابهة، مستهدفة مواقع تابعة لكل من النظام السوري والحركات المسلحة الإيرانية وحزب الله اللبناني، فنفذت نحو 27 ضربة عسكرية جوية وبرية، ضد 68 موقعا، ضمن 224 هدفا.
لكن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022 شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الأهداف العسكرية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، حيث وصلت إلى 49 هدفا، وكانت خسائر النظام السوري وإيران، المادية والبشرية الناجمة عن هذه الغارات على المواقع العسكرية في سورية، خلال الفترة المذكورة، هي الكبرى منذ سنوات.
ففي شهر يناير/كانون الثاني قصفت إسرائيل مناطق نظام الأسد مرتين، الأولى يوم 5 يناير/كانون الثاني حيث استهدفت قرية بالقرب من الجولان السوري المحتل، وفي نهاية الشهر استهدفت نقطة لحزب الله بمحيط مدينة القطيفة بريف دمشق.
في شهر فبراير/شباط، تم تسجيل 4 هجمات إسرائيلية على سوريا، ففي التاسع منه نفذت إسرائيل قصفا جويا وبريّا على مواقع بمحيط دمشق. ويوم 17 من الشهر ذاته قصفت موقعا لقوات النظام بين زاكية وخان الشيح بريف دمشق.
ويوم 23 استهدفت إسرائيل عدة مواقع في محافظة القنيطرة. وبعدها بيوم واحد تعرضت مواقع لمسلحين موالين لإيران في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط الكسوة بريف دمشق للقصف.
وفي أبريل/نيسان، قصفت إسرائيل 3 مرات مناطق تحت سيطرة النظام السوري، الأولى يوم 9 أبريل/نيسان إذ استهدفت 5 مناطق في ريف حماة الغربي. والثانية يوم 14 من الشهر ذاته، حين استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع مسلحين إيرانيين بريف دمشق الجنوبي الغربي.
والثالثة يوم 27 حين قصف الاحتلال مواقع عسكرية لإيران وحزب الله في محيط صحنايا والسومرية، إضافة إلى منطقة الكسوة بريف دمشق، حيث تتواجد مواقع عسكرية لقوات النظام ومسلحين موالين لإيران.
وفي 11 مايو/أيار، استهدفت إسرائيل موقعا لحزب الله بريف القنيطرة الشمالي. وبعدها بيومين قصفت طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة، ضمن محافظة حماة. ويوم 20 من الشهر ذاته استهدفت مواقع لمسلحين إيرانيين قرب مدينة الكسوة بريف دمشق وفي منطقة جمرايا شمال العاصمة دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي.
وفي شهر يونيو/حزيران، قصفت إسرائيل يوم 6 يونيو/حزيران مواقع عسكرية لحزب الله في منطقة الكسوة بريف دمشق. وبعدها بـ4 أيام استهدفت مستودعات وقاعات بمطار دمشق الدولي يرجح أنها تستخدم لاستقبال قادة عسكريين إيرانيين.
في الثاني من شهر يوليو/تموز، استهدفت إسرائيل موقعا لحزب الله في محافظة طرطوس، ويوم 7 من الشهر نفسه استهدفت مسيّرة إسرائيلية ريف القنيطرة الشمالي. ويوم 22 تعرض موقع لإيران بمحيط السيدة زينب بريف دمشق للقصف.
في 12 أغسطس/آب قصفت إسرائيل منطقة الحميدية بريف القنيطرة. ويوم 14 من الشهر نفسه استهدفت قاعدة دفاع جوي للنظام في قرية أبو عفصة جنوبي مدينة طرطوس. ويوم 25 استهدفت مستودعات ذخيرة تابعة للحركات المسلحة الإيرانية في كل من طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة ومنطقة الجليمة. ويوم 31 استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار حلب الدولي.
في 21 أكتوبر/تشرين الأول، استهدفت إسرائيل مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي. ويوم 24 من الشهر ذاته قصفت مواقع لحزب الله اللبناني في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة والديماس بريف دمشق. ويوم 27 قصفت مستودعات للسلاح في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.
واستهدف طيران إسرائيل يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني شاحنات تحمل أسلحة تابعة للحركات المسلحة الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور. وفي 13 من الشهر ذاته وجهت إسرائيل ضربة عسكرية مماثلة في منطقة مطار الشعيرات بريف محافظة حمص، وبعدها بـ6 أيام استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام وإيران في ريف منطقة مصياف بحماة، ومواقع في ريفي حمص واللاذقية.
في 20 ديسمبر/كانون الأول شنت إسرائيل غارات على مواقع قوات النظام وحزب الله في محيط مطار دمشق الدولي وقرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
هجمات 2024قال مركز جسور للدراسات إن عام 2023 شهد زيادة في عدد الغارات الإسرائيلية في سوريا، حيث شملت بمجموعها 95 موقعا، ودمّرت ما يقارب 297 هدفا.
كما ذكر التقرير أن إسرائيل زادت من وتيرة غاراتها في سوريا بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث ارتفعت من 6 إلى 11 غارة مقارنة بالفترة ذاتها بين عامي 2022 و2023، وذلك بالتزامن مع زيادة إيران عدد مواقعها العسكرية التي وصلت إلى 570 نقطة وقاعدة أكثرها جنوب البلاد، كما شنت عددًا من الاستهدافات أبرزها:
19 مارس/آذارأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اغتيال القيادي فيها علي رمزي الأسود قرب منزله في ريف دمشق، واتهمت من وصفتهم بـ"عملاء إسرائيليين" بتنفيذ العملية.
25 ديسمبر/كانون الأولاستهدف قصف صاروخي منزل القيادي بفيلق القدس الإيراني رضي موسوي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية.
هجمات 2024استمرت إسرائيل في تصعيد ضرباتها على ما تقول إنها قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، تحديدا بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفة أضرارا بشرية ومادية.
20 يناير/كانون الثانيغارة إسرائيلية على مبنى في دمشق كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران"، أدت لمقتل 5 مستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول استخباراتي.
2 فبراير/شباطأفاد موقع إخباري إيراني شبه رسمي بمقتل مستشار من الحرس الثوري يدعى سعيد علي دادي، بضربة إسرائيلية في دمشق، وذلك بعد إعلان سوريا عن اعتراض دفاعها الجوي صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان المحتل واستهدفت جنوب دمشق.
29 مارس/آذارضربات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع بمدينة حلب بشمال سوريا، وتودي بحياة ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا ومقاتلا من حزب الله.
1 أبريل/نيسانضربات إسرائيلية تستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، والحرس الثوري الإيراني يقول في بيان إن القصف خلف مقتل 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الضربات الإسرائیلیة أکتوبر تشرین الأول ینایر کانون الثانی دیسمبر کانون الأول صواریخ إسرائیلیة طائرات إسرائیلیة مطار دمشق الدولی استهدفت إسرائیل إسرائیلیة على استهدفت مواقع الله اللبنانی موالیة لإیران النظام السوری للنظام السوری من الشهر ذاته العاصمة دمشق یونیو حزیران سبتمبر أیلول قصفت إسرائیل إسرائیلیة فی أبرز الضربات لقوات النظام مواقع عسکریة فبرایر شباط أبریل نیسان مواقع تابعة إسرائیل یوم وسط البلاد یولیو تموز محافظة حمص دیر الزور لحزب الله عسکریة فی فی محافظة مارس آذار على مواقع أغسطس آب فی سوریا مواقع فی فی غارات ریف دمشق فی منطقة الله فی فی دمشق فی محیط فی ریف
إقرأ أيضاً:
المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
لطالما كانت المفاوضات السورية الإسرائيلية فصلا غامضا. تارة يُنفى وجودها، وتارة يُسرب منها ما يكفي لإثارة الجدل العام. اليوم، يبدو أن إسرائيل تسعى لنقل ملف الجولان إلى منطقة تفاوضية أخرى عبر استغلال ملف الدروز حاليا و"قسَد" لاحقا، بهدف جعل المنطقة الجنوبية السورية برمتها خالية من السلاح، وهو ما يمثل تحديا جديدا ومعقدا للدولة السورية الناشئة.
من الضروري أن نتوقف اليوم، بوعي نقدي وتحليل عميق، أمام دروس الماضي التفاوضي الطويل لنفهم بوضوح: هل كانت السلطات السورية حقا تفاوض من أجل الوطن وسيادته، أم كانت تناور فقط من أجل بقائها؟
وقد بدأت قصة التفاوض السوري الإسرائيلي فعليا مع احتلال إسرائيل مرتفعات الجولان 1967، ليصبح هذا الاحتلال نقطة الارتكاز لأي حديث عن السلام أو الصراع.
جدلية الأرض والسلطةمحطات ما قبل المفاوضات ما بين 1967 و1973:بين عامي 1967 و1973، وقبل أن تندلع حرب أكتوبر/ تشرين الأول، هل شهدت العلاقة السورية الإسرائيلية أي مفاوضات؟ الجواب الصريح: لم تحدث مفاوضات مباشرة، لكن جرت محاولات دبلوماسية متعددة، فشلت جميعها في تحقيق أي اختراق.
قرار أممي ضاع أدراج الرياح: القرار 242 (نوفمبر/تشرين الثاني 1967)بعد احتلال الجولان وسيناء والضفة الغربية في حرب 1967، صدر قرار مجلس الأمن 242. هذا القرار دعا إلى مبدأين أساسيين: انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، والاعتراف بحق كل دولة في العيش بسلام داخل حدود آمنة.
كان موقف سوريا حاسما ورافضا للقرار، خاصة أنه يحكمها حزب قومي أيديولوجي [البعث] تسلم السلطة بحجة أن الحكم قبل 1963 كان انفصاليا، والقرار الصادر لم يُشر صراحة إلى "الانسحاب الكامل"، واعتبرته مساويا بين الجلاد والضحية.
أما إسرائيل، فقد قبلت القرار نظريا لكنها رفضت الانسحاب الكامل، وخاصة من القدس والجولان. وهكذا، وُلد القرار كبذرة أمل للحل في المنطقة، لكنه سرعان ما ضاع أدراج الرياح بين تباين التفسيرات ورغبة إسرائيل في السيطرة على القدس ومرتفعات الجولان الإستراتيجية.
إعلان جهود أممية بلا ثمار: مهمة غونار يارنغ (1967-1971)كُلف غونار يارنغ بمتابعة تنفيذ القرار 242، وقام بجولات مكوكية بين دمشق وتل أبيب، محاولا جس نبض الطرفين.
أبدت إسرائيل استعدادا للنقاش دون الالتزام بالانسحاب الكامل، فقد كانت راغبة في تسويق نفسها كدولة عقلانية قابلة للتفاوض. في المقابل، أصرت سوريا على مبدأ عدم التفاوض مع إسرائيل قبل الانسحاب الكامل من الجولان، لأسباب بنيوية في النظام.
كتب يارنغ في تقريره أن إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل، وسوريا ترفض الاعتراف أو التفاوض مع الاحتلال. كانت الجهود الدولية عبثية بين إرادتين متناقضتين.
التركيز على جبهات أخرى: وساطات أميركية (نيكسون وكيسنجر)في تلك الفترة، لم يركز الرئيس الأميركي نيكسون ووزير خارجيته كيسنجر على المسار السوري بشكل جاد، كان تركيزهما ينصب على مصر والأردن، بينما ظلت سوريا متشددة في خطابها ورفضها التفاوض دون انسحاب إسرائيلي مسبق.
لم تكن دمشق مستعدة للتنازل عن أوراقها قبل أن تفرض واقعا جديدا على الأرض.
مسار المفاوضات بين سوريا وإسرائيلاتفاق فض الاشتباك (1974): تهدئة الجبهة وترتيب البيت الداخليكان هذا الاتفاق، الذي توسط فيه وزير الخارجية الأميركي الأشهر هنري كيسنجر، نقطة البداية العلنية للمفاوضات بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول.
يومها، لم يكن هدف النظام السوري تهدئة الجبهة بهدف استعادة الجولان فورا، بل كان هدف حافظ الأسد الأساسي إعادة ترتيب بيته الداخلي الذي لم يستقر بعد، وتعزيز شرعيته الإقليمية والدولية بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول التي أحدثت تحولا في المشهد الإقليمي.
أما هدف إسرائيل من الاتفاق، فكان باعتباره خطوة نحو تحييد الجبهة السورية جزئيا، وضمان أمن حدودها بعد قضمها أراضي واسعة من دول الجوار والتفرغ لملف مصر والأردن.
مؤتمر مدريد (1991): مناورة لكسب الوقت وتجنب العزلةبعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتغير موازين القوى العالمية، جاء مؤتمر مدريد كمحاولة أميركية طموحة لجمع الأطراف العربية والإسرائيلية. دخلت دمشق المفاوضات بخطاب قومي حاد، لكنها في الواقع التزمت بقواعد اللعبة الدولية.
كان واضحا أن حافظ الأسد يفاوض ليكسب الوقت ويتفادى العزلة السياسية، ويستوعب المتغيرات الدولية وحرب الخليج، لا ليكسب الأرض. أما الهدف الإسرائيلي، فكان يكمن في كسر العزلة الإقليمية دون تقديم تنازلات جوهرية.
مفاوضات جنيف (1999-2000)في عهد حافظ الأسد، وتحت رعاية الرئيس الأميركي بيل كلينتون، بلغت هذه المفاوضات السرية ذروتها. كادت دمشق أن توقع اتفاقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، لكن في لحظة درامية عُرفت لاحقا، رفض الأسد الأب التوقيع على الخريطة بعد اكتشافه أنها لا تعيده إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 بالكامل.
وتكرست بعدها مقولة: "لا مفاوضات دون سيادة كاملة". لكن السؤال الجوهري الذي طرحه السوريون: هل كنا نفاوض حقا من أجل السيادة الوطنية الكاملة، أم من أجل تعزيز صورة "الزعيم" وشعار الممانعة؟ خاصة أن حافظ الأسد كان مريضا ويريد تخليد ذكراه كزعيم عروبي.
مفاوضات غير مباشرة عبر تركيا (2008): بحث عن شرعية دولية لا اختراق حقيقيفي عهد الرئيس بشار الأسد، بدأت وساطة تركية مباشرة من الرئيس رجب طيب أردوغان لعقد اتفاق سوري إسرائيلي. حينها، قدمت دمشق وثيقة غير مسبوقة تضمنت تنازلات أمنية، وحتى ترتيبات مشتركة محتملة في الجولان المحتل.
إعلانكان الهدف الرئيسي لبشار كسر العزلة السياسية بعد مشاركته في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لكن فجأة انهارت المحادثات بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نهاية العام، ليتحول الخطاب الرسمي إلى شعار "الممانعة".
الواقع أن مفاوضات بشار الأسد، شأنها شأن مفاوضات والده، لم تكن أبدا تدور حول الأرض بمعناها الكامل، بل كانت تدور في جوهرها حول السلطة والبقاء.
كان التفاوض مجرد تكتيك لرفع العقوبات الدولية، وكسب الاعتراف الإقليمي، وشراء الوقت، باعتبارهم عائلة عروبية مقاومة ممانعة للتطبيع.
تجارب مفاوضات إقليمية: دروس يجب أن نتعلمهامقارنة بتجربتنا، مضى الرئيس المصري أنور السادات إلى كامب ديفيد بجرأة غير مسبوقة، فاستعاد سيناء بالكامل مقابل السلام المنفرد، ودفع ثمنا سياسيا باهظا على الصعيد العربي بتفكيك المنظومة.
أما الفلسطينيون فقد دخلوا أوسلو مضطرين، في لحظة انهيار إقليمي وعربي، لكنهم أخطؤُوا حين تنازلوا عن جوهر قضيتهم مقابل وعود مستقبلية لم تتحقق. أما الأردن في وادي عربة، فقد فاوض بهدوء وواقعية باعتباره دولة ضعيفة الموارد تحيطه دول إقليمية كبرى، وحافظ على حدوده، وربح استقرارا هشا في ظروف إقليمية معقدة.
تُظهر هذه التجارب الإقليمية بوضوح أن النية الصادقة بالتفاوض، ومعرفة سقف المطالب الواقعي، وفهم طبيعة الخصم ونقاط قوته وضعفه، كلها شروط حاسمة لأي نجاح تفاوضي مستقبلي.
أخطاء المفاوض السوري: بوصلة للمستقبلمن كل هذه التجارب، يبرز الخطأ الأكبر في أداء المفاوض السوري تاريخيا، وهو خطأ مركب ومتجذر في بنية النظام وطريقة تعاطيه مع قضايا الوطن المصيرية:
الخطأ الأول: المفاوضة بلا خريطة طريق واضحة، وبلا سند شعبي حقيقي يُضفي الشرعية على قراراته. هذا الغياب للرؤية الإستراتيجية والشرعية الشعبية جعل المفاوض السوري يدخل الطاولة وهو يخشى من كشف نواياه الحقيقية، أو ربما لا يمتلك نوايا واضحة من الأساس. في المقابل، يبدو الخصم أكثر وضوحا منه في تحديد الأهداف والمطالب، مما يمنحه اليد العليا في أي جولة.التفاوض من موقع ضعف داخلي، أو من خلف ظهر الشعب، هو وصفة مضمونة للفشل، لأنه يفقد المفاوض أهم أوراقه: الإرادة الوطنية الجامعة.
الخطأ الثاني: أن التفاوض كان لذاته، لا من أجل تحقيق نتيجة ملموسة. لم يكن الهدف هو الوصول إلى حل شامل وعادل، بل كان الهدف هو "الجلوس على الطاولة" بحد ذاته.جلس الأسد الأب أكثر من عقد من الزمان في مفاوضات لا يريد منها حلا شاملا، بل تسكينا مؤقتا للأوضاع، أو استخدامها كواجهة دبلوماسية لتخفيف الضغوط الدولية. والابن استخدم التفاوض كورقة في لعبة الأمم المعقدة، لرفع العقوبات أو كسب اعتراف إقليمي، لا كورقة في مشروع وطني للتحرير واستعادة الحقوق.
هذا التكتيك، وإن منح النظام بعض الأنفاس المؤقتة، إلا أنه أضاع فرصا تاريخية لاستعادة الأرض.
الخطأ الثالث: غياب الابتكار في الطرح التفاوضي. فمعظم ما قُدم من جانب عائلة الأسد كان تقليديا، يعتمد على استرجاع المبادرة العربية للسلام، أو الالتفاف حول خطاب "السلام مقابل الأرض"، دون تفاصيل عملية أو رؤى خلاقة. لم يحاولوا طرح مبادرات حقيقية تضعنا في موقع الفاعل الذي يقترح الحلول، لا المتلقي الذي ينتظر التنازلات.في عالم التفاوض المعاصر، الابتكار في الأفكار، وتقديم حلول غير تقليدية للمشاكل المعقدة، يمكن أن يغيرا ديناميكية الجلسات ويخلقا مساحات جديدة للاتفاق، وهو ما افتقدناه بشدة.
هل نتعلم من الماضي لنصنع مستقبلا أفضل؟إذا كنا نحلم بمفاوضات مستقبلية واعدة، فإن علينا أن ندرك هذه الدروس بعمق، وأن نعمل على:
بناء موقف وطني موحد وشرعية شعبية حقيقية: التفاوض دون سند شعبي وشرعية وطنية هو مغامرة خاسرة حتما. يجب أن يكون الشعب هو صاحب القرار والداعم الأكبر للمفاوض، وأن يكون الموقف التفاوضي نابعا من إجماع وطني حقيقي. امتلاك جرأة الطرح وابتكار الحلول: يجب ألا نخجل من طرح تصورات جديدة ومبتكرة تحفظ الحقوق الوطنية وتدير الواقع بذكاء، بدلا من التمسك بالخطاب التقليدي الذي لم يعد يفضي إلى شيء. يجب أن نكون السباقين في تقديم المبادرات التي تعكس رؤيتنا لمستقبل المنطقة، لا مجرد ردود أفعال على مبادرات الآخرين. فهم الخصم كما هو، لا كما نتخيله: إسرائيل دولة لا تهادن إلا من موقع القوة، ولا تقدم التنازلات إلا عندما تشعر أن البديل الإستراتيجي سيكون أكثر كلفة عليها. يجب فهم هذه العقلية بعمق، ودراسة نقاط قوتها وضعفها، وكيفية استغلالها لصالح الموقف التفاوضي السوري. التفاوض ليس صراعا عاطفيا، بل هو عملية عقلانية تتطلب فهما دقيقا للطرف الآخر. إدراك أننا لا نفاوض من أجل السلام فقط، بل من أجل الكرامة والسيادة: السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من موقع القوة والندية.المفاوضات في هذا السياق، إذا ما تمت، يجب أن تكون ذات إستراتيجية واضحة المعالم:
إعلان هدفها الأول والأخير هو استعادة السيادة الوطنية على الأراضي المحتلة بطريقة أو بأخرى. ترسية أمن واستقرار حقيقيين في المنطقة الجنوبية، لا عبر التنازل عن السيادة أو جعلها منطقة خالية من السلاح على حساب الأمن القومي، بل عبر اتفاقيات عادلة تضمن حقوق الجميع وتنمية المنطقة. بناء دولة قوية ومستقرة داخليا، قادرة على حماية حدودها ومصالح شعبها.إن سجل المفاوضات السورية الإسرائيلية يمثل كنزا من الدروس والتجارب المريرة، ليس لاستيعاب هذه الدروس لعدم تكرارها لاحقا، بل لتشكيل بوصلة للمستقبل، تضمن تحقيق سيادة سوريا ومصالحها الوطنية العليا في أي مسار تفاوضي قادم.
المستقبل الحقيقي لسوريا يكمن في قوتها الداخلية، في وحدتها، وفي قدرتها على التفاوض من موقع المبادئ والكرامة، لا من موقع الضعف أو الحاجة للبقاء.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline