حقوقيون يدقون ناقوس خطر تصاعد محاولات الهجرة غير نظامية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان تكثيف برامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة بالمنطقة عموما والشباب بالخصوص، محذرا تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عن طريق السباحة بين الفنيدق وسبتة المحتلة يقوم بها شباب مغاربة من بينهم قاصرين، خلال الاشهر الاخيرة.
ووثق مرصد الشمال، عملية منع وإنقاذ البحرية الملكية لمجموعة من الشباب المغاربة الذين كانوا يحاولون الهجرة سباحة بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، أمس السبت.
ونبه إلى تصاعد محاولات هجرة الشباب نحو مدينة سبتة المحتلة خلال الأشهر الماضية، وهي المحاولات التي أودت بحياة العديد منهم، بحسب المرصد.
ودعا السلطات المغربية إلى جانب تكثيف برامج التوعية والتحسيس في المؤسسات التعليمية.
وسجلت وزارة الداخلية عبر بلاغ لها في يناير الفائت 6 عمليات اقتحام في محيط سبتة ومليلية المحتلتين، شارك فيها أكثر من 1400 مهاجر (ناقص 62 في المائة مقارنة بسنة 2022).
وأبرزت أن 5844 مهاجرا غير شرعي استفادوا من العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية في احترام لحقوقهم وكرامتهم، بتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والبعثات الدبلوماسية (زائد 62 في المائة مقارنة بسنة 2022).
وكانت وزارة الداخلية أفادت أن المغرب تمكن من إحباط 75.184 محاولة للهجرة غير الشرعية خلال سنة 2023، بارتفاع بنسبة 6 في المائة مقارنة بسنة 2022.
كلمات دلالية مرصد الشمال لحقوق الإنسان هجرة غير نظاميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: هجرة غير نظامية
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، في بيان صادر بتاريخ 28 يوليوز 2025، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة العطش التي تعاني منها ساكنة المنطقة، في ظل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ولساعات طويلة، مما يضر بحقوق المواطنين الأساسية.
وأكد البيان أن غياب الماء يفاقم معاناة الساكنة، داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل منتظم، معتبرا أن الوضع الحالي يتنافى مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما نبهت الجمعية إلى غياب أي مقاربة شاملة للتكفل بالمرضى النفسيين والعقليين في خريبكة، خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في عددهم، مطالبة وزارة الصحة بتوفير تجهيزات طبية كافية وضمان رعاية مجانية للفئات الهشة.
وتوقف البيان عند معاناة العديد من الفلاحين مع نزع ملكية أراضيهم لفائدة المشاريع الفوسفاطية، مشددا على ضرورة التعويض العادل والمنصف عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه المشاريع، وضمان عدم تكرار الانتهاكات في المستقبل.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية إلى تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، حتى لا يضطر المرضى إلى التنقل خارج المنطقة من أجل العلاج، معتبرة أن الوضع الحالي يشكل مساسا بالحق في الصحة.
واختتم فرع الجمعية بيانه بمطالبة السلطات المختصة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لساكنة خريبكة.