النيابة في قضية "مصرع الفتاة حبيبة": سائق أوبر روّع أمة بأكملها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
واصلت النيابة العامة مُرافعتها في قضية الفتاة الراحلة حبيبة الشماع مرافعتها، وقال ممُثل النيابة إن المُتهم سائق أوبر روّع أمة بأكملها.
اقرأ أيضًا: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
وقالت المُرافعة بأن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن تروع الآمنين مُتسائلة باستنكار: "فما بالكم بمن روّع أمة بأكملها".
وذكرت النيابة أن المُتهم أنهى بيديه أحلام وآمال الشابة اليافعة، قائلة: "أي عذاب وأي فزع عاشته بسبب ذلك الأثيم".
وقال مُمثل النيابة إن المُتهم لم يكن له نصيب من اسمه فلم يحم ولم يشكر بل ضلّ وروّع وفجر، وأضاف أن المتهم اتخذ من وسيلة رزقه وسيلة لإرضاء أهوائه وأفعاله الدنيئة.
وقالت النيابة مُخاطبةً المحكمة: "لتقضوا حُكما يشقى الله به صدور قوم مؤمنين"، وأضافت: "ثمة أمر جلل حدث لا تسعفنا الكلمات في وصفه، فهي وقائع يندى لها الجبين وروعت آمنة من الآمنين".
وشرحت النيابة ظروف لحظات الغدر بالضحية، وذكر أن السائق تحت تأثير المُخدر راودته فكرة الاختكاف وبث الرعب في قلب الضحية.
وحينما كانت بداخل السيارة رفع صوت المذياع، وخلال هذه الأثناء اتصلت الضحية بوالدتها تشكو لها ما يحدث، وقام المتهم بدوره بغلق النوافذ، لتتسائل النيابة :"بأي ذنب رُوعت..بأي جريرة عاشت هذا العذاب".
وذكرت النيابة أن الضحية فتحت باب السيارة وقفزت حينما كانت السيارة بسرعة 100 كم، وذكرت أنها أخبرت الشاهد الذي حاول إسعافها بأن السائق حاول خطفها.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة سائق أوبر أوبر التحرش الم تهم
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
شنّ بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، هجومًا عنيفًا على العالم بأكمله بسبب السكوت عن ما يحدث في فلسطين من قتل للأبرياء وتدمير للمستشفيات والبنية التحتية، وكل ما هو قابل للحياة في قطاع غزة على مدار 600 يوم.
وقال مدرب السيتي في حديثه خلال منحه الدكتورة الفخرية من جامعة مانشستر: "أشعر بالفزع تجاه ما يتعرض له الأطفال في غزة، هذا الأمر يؤلمني بشدة".
وأضاف: "أشعر بقلق بالغ إزاء الصور التي يشاهدها العالم لحظة بلحظة في السودان وأوكرانيا وفلسطين وغزة، نرى فظائع آلاف وآلاف الأطفال الأبرياء، وأمهات وآباء أبرياء، عائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني".
وتابع المدير الفني لفريق مانشستر سيتي: "ما نشاهده في غزة مؤلم للغاية، هذا يؤلم جسدي".
أكمل: "ربما نحن نعتقد بأنه ليس من شأننا أن نشاهد الأطفال بعمر 4 سنوات يقتلون بسبب قنبلة، أو بسبب مستشفى لم تعد مستشفى أصلاً، لكن كن حذرا، أنت القادم، طفلك سيكون القادم".
وواصل: "يخبرنا العالم بأن تأثيرنا صغير للغاية. ولكن الحقيقة أن قوة هذا العالم ليست حول القوة، بل حول الاختيار وأن تكون صاحب مبدأ وأن ترفض الصمت في وقت الحاجة".
أردف: "منذ بدأ الحصار على غزة وأنا أشاهد أبنائي وأنا مرعوب للغاية، نعم لا أعيش في نفس المكان معهم ولكن أتخيل هؤلاء الأطفال الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي".