مناوشات داخل البرلمان الجورجي بسبب قانون لتنظيم تمويل المنظمات الإعلامية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اندلعت مناوشات حادة داخل البرلمان الجورجي يوم الاثنين، خلال مناقشة مشروع قانون جديد يلزم وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية بالتسجيل كجهات خاضعة للنفوذ الأجنبي إذا تلقت أكثر من 20% من ميزانيتها من جهات خارجية.
اندلعت مناوشات حادة داخل البرلمان الجورجي يوم الاثنين، خلال مناقشة مشروع قانون جديد يلزم وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية بالتسجيل كجهات خاضعة للنفوذ الأجنبي إذا تلقت أكثر من 20% من ميزانيتها من جهات خارجية.
واحتشد مئات المتظاهرين خارج مبنى البرلمان أثناء مناقشة القانون في اللجنة القضائية.
وخلال المناقشة، تعرض ماموكا مدينارادزي رئيس حزب الحلم الجورجي، للكمة في وجهه من قبل النائب ألكسندر إليساهسيفيلي، متهمًا مدينارادزي بأنه مؤيد لروسيا.
ويواجه القانون انتقادات باعتباره "القانون الروسي" لأنه يشبه القانون الذي تستخدمه موسكو لسحق وسائل الإعلام والمنظمات الإخبارية المعارضة للكرملين.
ويقول خصومه أيضًا، إن تمرير القانون من شأنه أن يعيق هدف جورجيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي منح البلاد وضع المرشح لعضوية التكتل الذي طال انتظاره في العام الماضي.
شاهد: عراك بين نواب في جورجيا على وقع تظاهرات الشارعشاهد: مظاهرات حاشدة في جورجيا ضد مشروع قانون يستهدف حرية الإعلامجورجيا تؤكد أنها تبذل ما في وسعها للترشح لعضوية الاتحاد الأوروبيالقانون المقترح يشبه القانون الذي دفع حزب "الحلم الجورجي" الحاكم للانسحاب منه قبل عام بسبب الاحتجاجات الشعبية الكبيرة.
وقبل أيام أعلن حزب "الحلم الجورجي" أن التشريع، الذي واجه انتقادات شديدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يهدف إلى إجبار المنظمات غير الحكومية على الكشف عن مصادر تمويلها.
وأشار في بيان إلى أن "المنظمات غير الحكومية متورطة في نشر الأيديولوجية الليبرالية الزائفة وما يسمى بدعاية المثليين وكذلك في الحملات التي تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو | جورجيا تحيي الذكرى الـ15 للحرب الخاطفة مع روسيا 11 قتيلاً على الأقل وعشرات المفقودين بانزلاق تربة في جورجيا زيلينسكي يطرد سفير جورجيا في كييف بسبب تدهور صحة ساكاشفيلي روسيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية جورجياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية جورجيا إسرائيل إيران الشرق الأوسط غزة فلسطين دونالد ترامب روسيا سوريا جرائم حرب حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الشرق الأوسط غزة فلسطين دونالد ترامب السياسة الأوروبية غیر الحکومیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرين
دعت منظمات حقوقية -بينها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنlist 2 of 2مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيلend of listوذكرت المنظمات في رسالة مشتركة أنها أجرت خلال أشهر عدة مقابلات مع أكثر من 45 محتجزا في "فورت بليس"، واطّلعت على 16 إفادة قانونية خطية نقلت عن محتجزين روايات عن "نمط واسع وغير مبرر" من استخدام القوة المفرطة، بما في ذلك اعتداءات جنسية.
وبحسب الرسالة، قال محتجز قاصر باسم مستعار هو "صموئيل" إنه تعرّض لضرب شديد أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى فاقدا الوعي، مؤكدا أن أحد الضباط كسر ثنيّته نتيجة طرحه أرضا، واعتدى عليه جنسيا أثناء تثبيته، وقد أصاب أذنه اليسرى بأضرار دائمة أفقدته القدرة على السمع بشكل طبيعي.
خرق عشرات المعاييروأشارت المنظمات إلى أن بعض المحتجزين تحدثوا عن تعرضهم للضرب والتهديد بالعنف أو السجن لإجبار غير مكسيكيين على عبور الحدود إلى صحراء المكسيك.
وتطرقت إلى إفادة محتجز آخر كوبي يحمل اسما مستعارا هو "إغناسيو" أكد فيها أن الحراس ضربوا رأسه بالحائط نحو 10 مرات واعتدوا عليه جنسيا، قبل نقله مع آخرين بالحافلة نحو الحدود وإبلاغهم بإمكانية عبورهم إلى المكسيك أو مواجهة السجن في السلفادور أو أفريقيا.
وقالت المنظمات إن هذه الممارسات تأتي في سياق انتهاكات موثقة أوسع، بينها تقرير لصحيفة واشنطن بوست في سبتمبر/أيلول 2025 كشف -نقلا عن تفتيش داخلي مسرب- أن مركز فورت بليس انتهك أكثر من 60 معيارا فدراليا للاحتجاز خلال أول 50 يوما من تشغيله.
إعلانووفق الرسالة، افتتحت إدارة الرئيس دونالد ترامب مخيم "إيست مونتانا" في أغسطس/آب 2025 على نحو عاجل رغم تحذيرات من أعضاء في الكونغرس وناشطين من أنه سيكون "كارثة إنسانية".
ويُعد المخيم حاليا أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في البلاد، إذ يستوعب أكثر من 2700 شخص، ويقع على قاعدة عسكرية سبق أن استخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية لاحتجاز أشخاص من أصول يابانية.