كشف مسؤولون أميركيون لشبكة "آيه بي سي نيوز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" أن 5 صواريخ باليستية أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، مما أدى إلى إتلاف طائرة نقل، فيما سقطت 4 صواريخ على قاعدة أخرى.

وأكد مسؤول أميركي كبير لشبكة "آيه بي سي نيوز" الأميركية، الإثنين، بأن قاعدتين جويتين إسرائيليتين تعرضتا لما لا يقل عن 9 صواريخ إيرانية اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار لطائرة نقل واحدة.

وأضاف المسؤول الأميركي، أن 5 صواريخ باليستية أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية الجنوبية، مما أدى إلى إتلاف طائرة نقل من طراز "سي-130" ومدرج غير مستخدم ومستودعات فارغة، مؤكدا أن 4 صواريخ باليستية إضافية أصابت قاعدة النقب الجوية، لكن لم تسجل أضرار كبيرة.

وبحسب المسؤول، فإن العديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل لم تصل إلى وجهتها، إما بسبب فشل أثناء الإطلاق أو خلل أثناء الطيران.

كما أكد 3 مسؤولين أميركيين لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الإثنين، أن حوالي نصف الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها على إسرائيل فشلت عند الإطلاق أو تحطمت قبل الوصول إلى أهدافها.

 دعم أميركي

وقالت القيادة الوسطى الأميركية، الإثنين، إن القوات الأميركية، بدعم من مدمرات القيادة الأوروبية الأميركية، دمرت أكثر من 80 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه و6 صواريخ باليستية على الأقل كانت تستهدف إسرائيل من إيران واليمن خلال ليل السبت وحتى الأحد.

وكشفت القيادة الأميركية، أن ذلك يشمل صاروخا باليستيا على منصة الإطلاق و7 طائرات بدون طيار تم تدميرها على الأرض قبل إطلاقها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن.

 هجوم غير مسبوق

وشنت إيران ليل السبت الأحد، أول عملية عسكرية مباشرة من نوعها ضد إسرائيل، باستخدام أكثر من 300 مسيرة وصاروخ، وذلك ردا على الضربة التي نسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدت إلى قتل قيادات بالحرس الثوري الإيراني.

وبينما تصدت الدفاعات الإسرائيلية لـ 99 بالمئة من المسيرات والصواريخ الإيرانية، اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن الهجوم حقق أهدافه بالكامل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية صواريخ باليستية قاعدة نيفاتيم الجوية قاعدة النقب الجوية إسرائيل القيادة الوسطى الأميركية القنصلية الإيرانية في دمشق إيران إسرائيل أميركا أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية صواريخ باليستية قاعدة نيفاتيم الجوية قاعدة النقب الجوية إسرائيل القيادة الوسطى الأميركية القنصلية الإيرانية في دمشق أخبار إيران صواریخ بالیستیة أصابت قاعدة

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء

الجديد برس| فضحت أمريكا رسميا، تآمر 6 دول خليجية وعربية مع “اسرائيل” ضد قوات صنعاء ، في التصدي لعملياتها المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة . وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن “وثائق أمريكية تظهر أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وعرب التقوا في اجتماعات وتمارين برعاية القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الإقليمية وإيران والأنفاق تحت الأرض، على مدى الأعوام الثلاثة الماضية”. وأضافت: “بوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من إسرائيل و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر”. وأوضحت ان ” دول عربية عززت سرا تعاونها الأمني مع الجيش الإسرائيلي حتى مع إدانتها للحرب في قطاع غزة”. وذكرت أن “قطر من بين الدول التي عززت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي بهدوء رغم استهدافها بضربة إسرائيلية في سبتمبر “. وبينت أن “اجتماعا سريا عُقد في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين إسرائيليين عسكريين ودول عربية”. وأشارت الصحيفة الامريكية إلى “أن الوفد الإسرائيلي وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف”. مؤكدة أن ” مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي”. ولفتت إلى “أن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ (محور الشر) وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن”. ونوهت بأن ” القيادة المركزية الأمريكية وصفت المشروع بأنه (هيكل أمني إقليمي) يضم إسرائيل وقطر والبحرين ومصر والأردن والسعودية والإمارات “. وأكدت أن “الوثائق المسربة تطابقت مع سجلات وزارة الدفاع الأمريكية ومصادر رسمية أخرى”. وكشفت عن “تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها”. ونوهت بأن “إسرائيل ودولا عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين إسرائيل والدول العربية المشاركة”. وأوضحت أنه “بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على “الصورة الجوية” المجمعة في الوقت الحقيقي”. وأكدت “واشنطن بوست” نقلا عن وثائق أمريكية أن “6 دول من أصل 7 تتلقى صورة جوية جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية”. وذكرت أنه ” رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر”. وبينت أن “أنظمة الإنذار تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات الإسرائيلية”. واختتمت الصحيفة الأمريكية، بالتأكيد أن ” السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل وشركائها حول ملفات سوريا واليمن”

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: الحكومة الشرعية تفقد أهميتها والحوثي خرج أقوى بعد حرب إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • “واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء
  • التوقيع على ثلاثة اتفاقيات دوائية مع الشركات الإيرانية
  • قطر توضح حقيقة إنشاء قاعدة عسكرية لها في أمريكا
  • اليمن يُسجل 10 قطع أثرية في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة
  • الإمارات تمنع إصدار تصاريح لاستيراد مياه الشرب الإيرانية أورانوس ستار
  • تحليل أمريكي: المقاومة الوطنية أثبتت كفاءة عالية في اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية
  • موقع إيطالي: بيع صواريخ أمرام الأميركية لباكستان يقض مضجع الهند
  • فودر راجمة صواريخ فرنسية تنافس هيمارس الأميركية
  • أجهزة التنفس التي جعلت إسرائيل حيّة إلى اليوم