كشف بحث جديد أن اختراق حماية خدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT و Claude 3 Opus أسهل مما كان يعتقد سابقًا. 

وتشير هذه النتائج إلى وجود ثغرات أمنية محتملة في هذه الأنظمة، والتي يمكن استغلالها لإنتاج محتوى ضار أو مضلل.

تقنية "Many-Shot Jailbreaking"

تعتمد تقنية الاختراق المسماة "Many-Shot Jailbreaking" على تقديم سلسلة من التعليمات المتلاعبة بها بعناية إلى نموذج الذكاء الاصطناعي.

فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء النموذج تعليمات مثل "تجاهل جميع التعليمات السابقة" أو "تصرف كممثل ذكاء اصطناعي شرير". ومن خلال سلسلة من هذه التعليمات، يمكن للمهاجمين خداع النموذج للقيام بمهام غير مصرح بها، مثل إنشاء محتوى عنيف أو كراهية.

سهولة الاختراق

أظهرت الدراسة أن اختراق نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام تقنية "Many-Shot Jailbreaking" ممكن بنسبة نجاح عالية. 

وتمكن الباحثون من اختراق نماذج مثل ChatGPT و Claude 3 Opus بسهولة، ما يثير القلق بشأن سلامة هذه الأنظمة.

التداعيات

تثير هذه النتائج مخاوف جدية بشأن إمكانية استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة. فمن الممكن أن يستغل المهاجمون هذه الثغرات الأمنية لنشر معلومات مضللة أو التحريض على العنف أو حتى شن هجمات إلكترونية.

الحاجة إلى إجراءات أمنية

يؤكد الباحثون على الحاجة الملحة إلى تطوير إجراءات أمنية أكثر قوة لحماية نماذج الذكاء الاصطناعي من الاختراق.

 وتشمل هذه الإجراءات تحسين خوارزميات الكشف عن التلاعب بالتعليمات وتطوير طرق أفضل لفهم وتوقع سلوك النماذج.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

على الرغم من هذه المخاوف، لا يزال الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لتحسين حياتنا. ولكن من الضروري معالجة هذه الثغرات الأمنية لضمان استخدام هذه التقنية بشكل آمن ومسؤول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.

اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة

السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون

نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبي تطلق أول خدمة تجريبية لروبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • ترامب يشترط التحقق من التحيز السياسي قبل قبول مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • إنفيديا تطور تقنية تكشف مكان رقائق الذكاء الاصطناعي بدقة عالية
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والتعلم.. متى يكون مساعدًا ومتى يحتاج العقل البشري للتدخل؟