بعد دة كله القحاتة لحدي اسي ساكين برهان بي يدينهم وكرعينهم عشان يلاقيهم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حايمين مؤتمرات من عنتيبي لي أديس لي نيروبي لي جيبوتي لي كمبالا للقاهرة واديس تاني وتالت واسي باريس!! من البداية سعوا لفرض حظر طيران واستدعاء تدخل عسكري دولي لهدم سيادة الشعب على الدولة ولصالح مليشيا الاحتلال والاستيطان صراحةً وضمناً، وكله فشل رغم انه برهان كان معاهم في كل خطوة. فشلت كل مساعي اعادة تأهيل المليشيا وارهاب السودانيين عشان يقبلوا ويطبعوا مع الاحتلال والتهجير والإبادة، فشلوا بسبب صمود السودانيين ووقوفهم مع مؤسساتهم ومكتسباتهم وفي مقدمتها جيش الدولة المعبّر الأقصى عن القومية السودانية الحديثة في سياق تطور الدولة في السودان، رغم ادراك السودانيين للتناقض مع سلطوية المؤسسة العسكرية، ولكن للتدافع مع السلطوية يكون سلماً، ومع الاحتلال مقاومةً.
ما ننسى انه بعد دة كله القحاتة لحدي اسي ساكين برهان بي يدينهم وكرعينهم عشان يلاقيهم ويطفي ليهم جمرة اتفاق أديس أبابا الورطو فيها روحهم ورطة تاريخية ايام بعد استباحة الجزيرة والمقتلة المستمرة لأهلها حتى اليوم، ويتصورو معاو زي صورتهم الحتنزل في التاريخ كلحظة تمثل اقصى درجات عدم الحساسية -مع الأدب- وهم واقفين صف منتظرين يصافحوا قائد مليشيا الإبادة والتهجير والاغتصاب.. ولو برهان لاقاهم بعد دة مستعدين يقيفوا ليو نفس الصف!!
#الدولة_باقية
#مؤامرة_باريس
Ahmad Shomokh
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.