الدروس الخصوصية للامتحانات الرسمية: المعاهد تنتعش وهذه الأسعار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مع إعلان وزير التربية عباس الحلبي تأكيده إجراء الإمتحانات الرسمية هذا العام بعد أخذ وردّ وضياع أصاب القطاع التعليمي، تم رصد انتعاش قوي للمعاهد المختصة بتقديم الدروس الخصوصية مع معاودة الطلاب التسجيل لتدارك ما فاتهم من وقت خاصة مع اقتراب موعد الإمتحانات. في السياق، رصد "لبنان24" الأسعار المعتمدة في مختلف المناطق اللبنانية، فعلى سبيل المثال بلغ رسم التسجيل الشهري في معهد خصوصي 60 دولارًا بمعدل 4 أيام تعليم في الأسبوع في بلدات قضاء عاليه، بينما تشهد المدينة نفسها ارتفاعا في الأسعار حيث سجّل بدل الرسم الشهري تراوحا بين 100 و165 دولارا، أو 7 دولارات في الساعة.
في بيروت، فإن معظم المعاهد تلجأ إلى نظام الساعة، إذ تتراوح بين 9 و15 دولارا. أما المعاهد التي تعتمد نظام الدفع الشهري فإنّها تطلب ما لا يقل عن 170 دولارا لثلاثة أيام في الأسبوع بمعدل ساعتين فقط كل يوم ويصل الى 200 و250 دولارا حسب المنطقة التي يوجد فيها المعهد.
أما في مناطق أخرى كطرابلس وعكار فإن الأسعار تنخفض، حيث تتراوح ساعة التعليم بين 6 و10 دولارات، وذلك حسب المادة التي يتم تدريسها، إذ إن المواد العلمية تكون تسعيرتها عادة أعلى من المواد الأدبية.
بالتوازي، وعلى الرغم من الأسعار التي تُعتبر مرتفعة نظرا الى تدهور القدرة الشرائية للبناني، فإن المعاهد سحبت البساط من تحت أساتذة التعليم الخصوصي، الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على هذا العمل الذي كان يدرّ مدخولاً كبيرا بشكل شبه يومي.
فساعة الاستاذ الخصوصي حاليا تبدأ تتراوح بين 15 و45 دولارا خاصة في المواد العلمية. وحسب ما قال أحد الاساتذة لـ"لبنان24" فإن عدد الطلاب تراجع أكثر من 70٪ عما كان عليه من قبل، فالأستاذ الذي كان يعلّم يوميا 4 طلاب بمعدل ساعة أو ساعتين لكل طالب بشكل منفرد، أصبح اليوم يعلّم طالبا أو طالبين فقط، واقتصر الأمر فقط على الطلاب الذين لديهم القدرة المادية على الدفع.
وأوضح الاستاذ لـ"لبنان24" أن بعض الأساتذة قد بدأوا بإعطاء حصص خصوصية لمجموعة من الطلاب قد لا تتعدى العشرة طلاب في مقابل تقاسم هؤلاء مبلغا معينا يطرحه الأستاذ. فمثلا قد يطالب الأستاذ بمبلغ معين مقابل إنهاء منهج مادة واحدة خلال 20 يوما، وهنا على حسب عدد التلاميذ يتم تقسيم المبلغ، وهذا ما هو شائع في الوقت الحالي. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مناقشة الاستعدادات للامتحانات العامة في طرطوس
طرطوس-سانا
مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة العملية الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي كانت محور الاجتماع الذي عقد اليوم في المركز الثقافي بمدينة طرطوس، وضم المحافظ وكوادر من مديريات التربية والصحة والنقل ونقيب المعلمين ورؤساء ومعاونين وأمناء سر المراكز الامتحانية للشهادات الثانوية العامة والتعليم الأساسي والتعليم المهني.
وقال محافظ طرطوس أحمد الشامي في كلمة له خلال الاجتماع: علينا تحمل مسؤولية العملية الامتحانية من البداية الى النهاية، ومتابعة التحضيرات اللوجستية والمعنوية للبدء بها، مضيفاً: إن مستقبل الطالب مرهون بالمرحلة القادمة لذلك تم استنفار كل الجهات المعنية لتأمين سير العملية الامتحانية بشكل جيد.
بدوره أوضح مدير تربية طرطوس مهند عبد الرحمن أن الاستعداد للعملية الامتحانية بدأ منذ أكثر من شهر، حيث تم توزيع المراقبين وتجهيز المراكز، مشيراً إلى جاهزية المراكز والمراقبين وأوراق الإجابة وكل ما يتعلق بالعملية الامتحانية، وبما يضمن انطلاق الامتحانات يوم السبت القادم دون معوقات.
ولفت عادل الدبس رئيس شعبة الامتحانات في تربية طرطوس إلى أن الاجتماع تضمن توضيحات لرؤساء المراكز الامتحانية حول سير العملية الامتحانية وآلية التعامل معها، وأضاف: هذا العام تم اعتماد المبنى الامتحاني ككتلة امتحانية كاملة، وبالتالي تم توزيع رؤساء المراكز على هذه الكتل وتكليف معاون لرئيس المركز لضبط العملية الامتحانية.
وبين الأستاذ بهاد الدين قاسم من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش أنه تم تشكيل 8 فرق رقابية، كل فريق مؤلف من مفتشين ويقوم بزيارة جميع المراكز الامتحانية حسب البرنامج الموجود بهدف ضمان نزاهة وشفافية العملية الامتحانية.
تابعوا أخبار سانا على