نقابة: الوضع الإداري والمهني لنساء ورجال الصحة مهدد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكدت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، تشبثها بالمطالب الملحة المادية والاعتبارية لجميع نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم، معلنة استئناف برنامجها النضالي بدعوة كافة مكاتبها النقابية المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية ولجانها إلى مواصلة التعبئة ورص الصفوف والاستمرار في تنزيل البرنامج الاحتجاجي بالمناطق والجهات، والاستعداد لتنفيذ باقي فقراته المركزية (المسطرة سلفا) بدءا بالوقفة المركزية للمسؤولين النقابيين أمام البرلمان والتي سيتم الإعلان عن تاريخ تنفيذها قريبا.
وقال الجامعة، في بيان لها تتوفر مملكة بريس على نسخة منه، أن ذلك يأتي في سياق استمرار وزارة الصحة والحكومة في الاستخفاف بالمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة والتنكر للاتفاقات السابقة وعدم الجدية في حماية وضعهم الاعتباري والإداري والمهني وحماية مكتسبات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وتعزيزيها، ناهيك عن عدم تنفيذ النقط ذات الأثر المالي المنصوص عليها في محضر اتفاق 29 دجنبر 2023 بالدار البيضاء وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجر الثابت لجميع الأطر الصحية والتي تم الالتفاف عليها في محضر الاجتماعات السابقة مع وزارة الصحة بالرباط والذي تم توقيعه مع الشركاء الاجتماعيين وآخرها الاتحاد المغربي للشغل يوم 26 يناير 2024 .
واستنكرت النقابة عدم وفاء وزارة الصحة والحماية الإجتماعية (والحكومة) بمضامين الاتفاقات السابقة، وارتفاع حدة المخاوف من المتغيرات التي يشهدها الوضع الإداري والمهني والإجتماعي وسط معظم نساء ورجال الصحة الذين تم نقلهم بشكل تلقائي (قسري) من نظام الوظيفة العمومية إلى نظام المجموعات الصحية الترابية والوكالات دون إعطائهم الحق في الاختيار بين النقل أو الالحاق والوضع رهن الإشارة، مما دفع بشرائح عريضة منهم إلى رفع لواء المطالبة بالمراجعة الشاملة للقوانين 08.22 و09.22 بما يحافظ على صفة الموظف العمومي وصون مركزية الأجور وحماية استقرارهم الإداري والمهني ومكتسبات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وأن يشمل ذلك العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية فضلا عن معالجة معضلة التقاعد لمعظم العاملين فيها.
كما استنكرت عدم احترام جدولة ومضامين باقي المكتسبات ذات الأثر المالي على مستوى المنهجية والتنفيذ وعدم البث في الملفات العالقة الملحة التي تهم مختلف الفئات الصحية وعدم الرد على النقط الخلافية المرفوعة إلى رئاسة الحكومة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ورجال الصحة
إقرأ أيضاً:
سايحي يُؤكد إستعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تطوير منظومتها الصحية
إلتقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء يوم الخميس، بنظيره وزير الصحة للجمهورية الإسلامية الموريتانية، عبد الله سيدي محمد وديه.
أين جدد وزير الصحة، التأكيد على استعداد الجزائر الكامل لمرافقة موريتانيا في مسار تطوير منظومتها الصحية.
وجاء هذا اللقاء، في إطار مشاركة الوزير، في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بمدينة جنيف.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة للطرفين لتجديد التأكيد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الجزائر بجمهورية موريتانيا.
وأشاد الوزيران بمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة في قطاع الصحة. معبرين عن ارتياحهما للتقدم المحرز في هذا المجال. ومؤكدين حرصهما المشترك على تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاقها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
في مستهل اللقاء، أعرب وزير الصحة الموريتاني عن شكره وامتنانه للجزائر على ما تقدمه من دعم متواصل لقطاع الصحة في بلاده. سواء من خلال إرسال البعثات الطبية الجزائرية. أو توفير التكوين والتدريب للأطقم الصحية الموريتانية.
مؤكدا تطلع موريتانيا إلى الارتقاء بالتعاون إلى مستويات أكثر شمولاً وفاعلية.
وبدوره، جدد وزير الصحة، التأكيد على استعداد الجزائر الكامل لمرافقة موريتانيا في مسار تطوير منظومتها الصحية.
مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعارف في التخصصات الطبية ذات الأولوية. والعمل على إقامة مشاريع صحية مشتركة، تتماشى مع التحديات الصحية الراهنة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف المبادرات والمشاريع الثنائية المستقبلية. بما يعكس الإرادة السياسية لقيادتي البلدين ويعزز أواصر التعاون الأخوي بين الشعبين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور