تجربة هوثورن (Hawthorne Experiment): نقطة تحوّل في الفكر الإداري
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تُعد تجربة هوثورن (Hawthorne Experiment) من أبرز المحطات في تاريخ الفكر الإداري، حيث شكلت انطلاقة جديدة نحو فهم الدوافع الإنسانية داخل بيئة العمل. أُجريت التجارب بين عامي 1924 و1932 في مصنع شركة “وسترن إلكتريك” في منطقة هوثورن بشيكاغو، بقيادة الباحث إلتون مايو وفريقه من جامعة هارفارد.
1. الهدف من التجربة
كان الهدف الأساسي هو دراسة أثر الإضاءة وظروف العمل الفيزيائية على إنتاجية الموظفين.
2. أهم النتائج:
3. الأثر في علم الإدارة:
أدت لاحقًا إلى تطوير نظريات الإدارية المهمة مثل:
4. خلاصة :
تجربة هوثورن غيّرت مسار علم الإدارة، حيث نقلت التركيز من الآلة إلى الإنسان، ومن الإنتاج فقط إلى العلاقات والتحفيز و الذكاء العاطفي، وبيئة العمل الداعمة التي تشكل اليوم حجر الأساس في نشوء السلوك التنظيمي والمدارس في الإدارة الحديثة.
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: fhshasn@gmail.com
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الفيوم للأئمة: المساجد منارات للوعي ونشر الفكر الوسطي
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الفيوم، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع الأئمة التابعين لإدارة مركز جنوب الفيوم، وذلك بمقر مسجد الصعيدي الكبير، بحضور الشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة أوقاف جنوب.
وخلال اللقاء، شدد عبد الرازق على أن المساجد أمانة عظيمة ومسؤولية جليلة، وأن خدمة بيوت الله شرف لكل من يعمل في الحقل الدعوي، مؤكدًا أهمية الالتزام بالضوابط الدعوية والإدارية، والحفاظ على النظافة والانضباط في جميع المساجد، حيث يُعد الإمام والداعية قدوة في سلوكه وأخلاقه أمام المصلين والمجتمع.
وأكد عبد الرازق، أن الوزارة، بقيادة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تولي أهمية كبرى لتطوير العمل الدعوي والارتقاء برسالة المسجد، مشيرًا إلى أن المتابعة الميدانية تهدف في الأساس إلى الإصلاح والتقويم، وليست مجرد وسيلة للمحاسبة، لكنها ستكون حاسمة تجاه أي تقصير متعمد أو مخالفة متكررة.
كما أشار إلى أن المساجد لم تعد فقط أماكن للصلاة، بل أصبحت منارات لبناء الوعي الرشيد ونشر الفكر الوسطي المستنير، وأن الفترة المقبلة ستشهد توسعًا كبيرًا في الأنشطة الدعوية والقرآنية على مستوى المحافظة، بما يعزز من تفاعل المساجد مع مختلف شرائح المجتمع.
وتناول اللقاء أهمية تمكين الواعظات ومشاركتهن في الأنشطة الدعوية، لما لهن من دور كبير في نشر الفهم الصحيح للإسلام، والتوعية بقضايا الأسرة والمجتمع، ولا سيما بين النساء والنشء، مما يسهم في تحصين المجتمع من الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
وفي ختام الاجتماع، أكد عبد الرازق أن مكتبه مفتوح دائمًا أمام جميع العاملين في الدعوة، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب إخلاصًا وتعاونًا من الجميع لتفعيل دور المسجد في خدمة المجتمع وبناء الإنسان المصري الواعي بقيم دينه ووطنه.