الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
(CNN)-- قُتلت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير نُشر، الثلاثاء.
وأوضح التقرير: "بعد ستة أشهر من الحرب، قُتلت 10 آلاف امرأة فلسطينية في غزة، من بينهن ما يقدر بنحو 6000 أم، ليُترك 19 ألف طفل يتيمًا".
وقال التقرير إن أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن "جوعًا كارثيًا"، مع عدم إمكانية الحصول تقريبًا على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة أو المراحيض الصالحة للاستخدام أو المياه الجارية، مما يخلق مخاطر تهدد حياتهن.
وأضاف التقرير: "يُصاب طفل أو يموت كل 10 دقائق".
وقالت سوزان ميخائيل، الممثلة الإقليمية ومديرة هيئة الأمم المتحدة بالدول العربية خلال مؤتمر صحفي في جنيف، الثلاثاء: "النساء اللاتي نجين من القصف يعانين يوميًا من الجوع والمرض والخوف المستمر. إن الحرب في غزة هي بلا شك حرب على النساء اللاتي يدفعن ثمنا باهظًا لحرب ليست من صنعهن".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحاول تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، بأن 46 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 33843 شخصًا.
وأشارت الوزارة إلى أن 76575 فلسطينيًا أصيبوا. ولا تستطيع CNN التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
صراحة نيوز ـ كشف ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، عن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة، خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، إلى سوريا، عبر المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وجمرك جابر.
وبين أبو ناصر في بيان اليوم الأحد، أن سوريا قفزت من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للمركبات من الأردن، متجاوزة بذلك السعودية، لتأتي مباشرة بعد العراق بالنسبة لإعادة تصدير المركبات من الأردن.
وأكد، أن سيارات الأفراد تستحوذ على نحو 70 بالمئة من إجمالي الطلب، نتيجة توافرها وسهولة الوصول إليها، متوقعاً ارتفاع الطلب كذلك خلال الأشهر المقبلة على الآليات والمعدات المرتبطة بقطاع الإنشاءات وإعادة الإعمار، مما سيوفر فرصاً واعدة للمصدّرين الأردنيين.
وتوقع كذلك تضاعف هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد رفع الحظر عن عمليات تبادل الأموال بين سوريا والدول المجاورة، وهو ما من شأنه أن يعزز مرونة وسرعة العمليات التجارية.
وأشار إلى أن عدد المركبات المعاد تصديرها من المنطقة الحرة إلى دول عديدة، سجل ارتفاعًا بنسبة 80 بالمئة، حيث تم تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 19 ألف مركبة خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأوضح، أن السوق السورية تشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في القدرة الشرائية، إذ أصبحت أسعار السيارات عبر الأردن منافسة عالمياً، مدفوعة بانخفاض الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السورية الجديدة، والتي باتت تُعد منخفضة مقارنة بدول الجوار وحتى بعض الدول المتقدمة.
وأشار إلى وجود إقبال متزايد على مركبات النقل المشترك والمركبات التجارية، خاصة “البيك أب” المخصصة لنقل البضائع، معتبراً أن السوق السورية بحاجة إلى أعداد كبيرة من هذه المركبات، قد تصل إلى ما يقارب مليون مركبة سنوياً.
وعن مدى الاستعداد اللوجستي لتلبية الطلب المتزايد من السوق السورية، شدّد أبو ناصر على أن المنطقة الحرة الأردنية تملك خبرة واسعة اكتسبتها من التعامل مع أسواق عديدة مجاورة، كالعراق وليبيا، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة والزخم التصديري الذي توفره بوابة العقبة يجعلها نقطة محورية لإعادة إعمار سوريا