أسامة كمال: فلسطين لا تعرف إلا لغة الصمود وهي في الضمائر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
رد الإعلامي أسامة كمال، على مطالب صحيفة "نيويورك تايمز" لصحفييها بعدم استخدام كلمة التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية والتوقف عن كتابة فلسطين، مشددًا على أن السياسة التحريرية لا تعني التذييف والتضليل للحقائق ولا تعني أن نزيل اسم بلد على الخريطة أو تجاهل القانون الدولي.
فلسطين في الضمائروأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن فلسطين في الضمائر وليست في جواز سفر وكلام جرائد، ولكن فلسطين موجودة على الجدران التي تحاولوا تهدموها وفي الكنائس والمساجد التي لم تسلم من اعتداء إسرائيلي، مشددًا على أننا نربي أبنائنا على أن فلسطين محتلة وأن إسرائيل دولة تحتل فلسطين.
وأشار إلى أن فلسطين لا تعرف غير لغة الصمود، وأنتم لا تعرفون سوى لغة القتل والدمار، موضحًا أن لا يقدر أحد أن يجعل أي مواطن فلسطيني أن ينسى أسماء الشهداء والمصابين والمباني التي هدمت في القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي، موجهًا رسالة حادة لصحفيين نيويورك تايمز، قائلًا: "انحيازكم بقى مفضوح للجميع وخرج برا حدود الإنحياز"، منوهًا بأن المتظاهرين كان لديهم الحق في اقتحام مبنى صحيفة نيويورك تايمز مارس ونوفمبر الماضي.
وأضاف أنه دائمًا ما يتحدثون عن وسائل الإعلام المصرية والعربية بأنهم داعمين للقضية الفلسطينية وأننا غير مهنيين ولكن لم نحاول أن نزور التاريخ والجغرافيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين نيويورك تايمز إسرائيل الشهداء وسائل الإعلام المصرية
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت صحيفة فرنسية ، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي بدعم فرنسي، مشيرة إلى تجاهلها القانون الدولي.
وقالت صحيفة “ليمانيتي”: “إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (تي أن بي) بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع”.
وأضافت أن “إسرائيل لم تقرّ يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها”.
وأوضحت أن “إيران من جهتها وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970م”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه “بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي”. وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً.