قافلة_الصمود.. طوق أمني مشدد وتشويش على الإنترنت لليوم الثاني في سرت
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أفادت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بأن الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم مايزال قائماً، مع منع تام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم.
وأضافت التنسيقية في تحديثها اليومي لحالة قافلة الصمود أن عمليات دخول المواد الغذائية واللوجستية قائمة بل ازداد التشديد عليها.
كما أكدت التنسيقية استمرار التشويش على شبكة الإنترنت في محيط إقامة القافلة ببوابة الـ30 شرق سرت ، على الطريق الساحلي والذي بدأ من مساء الخميس.
كما أكدت التنسيقية فقدان التواصل مع ممثلي القافلة والدين ذهبوا للاجتماع مع السلطات بالمنطقة الشرقية وبحضور وزيري الخارجية الداخلية وعدد من القيادات.
وبحسب التنسيقية فإن الاجتماع يهدف إلى التوصل لحلول وترتيبات إجرائية تضمن سيادة ليبيا وأمنها وسلامة شعبها، وتتيح للقافلة إكمال مسارها نحو غزة.
وطالبت التنسيقية السلطات بالمنطقة الشرقية برفع الطوق المفروض على مخيم القافلة والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم.
كما طالبت أيضا برفع التشويش الحاصل على شبكة الاتصالات حتى يتسنى للعائلات الاطمئنان على ذويهم كما دعت إلى تسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة.
وعبرت التنسيقية عن أملها في أن يتواصل مسار التفاوض والتنسيق في أجواء هادئة وأخوية كما عبرت عنه بيانات الداخلية والخارجية الليبيتين اتجاه قافلة الصمود.
المصدر: تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين
رئيسيسرتقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي سرت قافلة الصمود
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر حصار غزّة
#قافلة_الصمود المغاربية تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر #حصار #غزة
#ليندا_حمدود
قافلة الصمود المغاربية تتعرض لعراقيل قبل وصولها الحدود المصرية الفلسطينية.
بٱخر نقطة في دولة ليببا الشقيقة حطت القافلة رحالها بالمنطقة الشرقية أين تسيطر قوات حفتر مصراتة أين كان الأمل كبيرا في العبور للوصول لنقطة الحدود بين مصر و فلسطين ودخول غزّة.
يومين من التفاوض مع الجهة الشعبية والمسريين في مدينة بنغازي الممثلة من وجهاء ورؤساء المنطقة مع ممثلي القافلة المغاربية (قافلة الصمود) بممثلها الناطق الإعلامي من أجل الحصول على تأشيرة العبور لدخول الٱراضي المصرية ولكن كانت الخيبة من طرف المسؤولين ودعوة القافلة للتراجع وإحترام ما صدر عن بيان للوزارة الخارجية المصرية في ضرورة الخصول على تأشيرة الدخول من دولهم بالتنسيق مع سفارة مصر في كل من الجزائر والمغرب وتونس و موريتانيا لدخول الٱراضي المصرية.
القرار ليس لشخص أو شخصين بل لأكثر من 1500 متطوع مغاربي وأجنبي لبوا نداء لكسر الحصار على أهلنا بغزّة.
كانت خيبة من دولة شقيقة معارضة حكومتها لا تخضع للقوانين أو النظام الدولي بسبب الخلافات الداخلية والحرب الأهلية المشتعلة بليبيا بين نظام عسكري خارج عن الحكومة الشرعية عرقل دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزّة واحتج بذرائع فاشلة تخدم الطاولة الخفية التابعة للكيان الصهيوني الذي وضع كل شخص لكسر معنويات القافلة ومنع أي جهة قد تخدمهم بتسهيلات العبور وبلوغ وجهتهم برا .
اعتقالات طالت متطوعون بالقافلة من الجزائر وتونس وليبيا وتوقيفات وحجز هواتفهم لمدة أربع وعشرون ساعة حتى تم إطلاق سراحهم بعد محاولات وترجيات قدمها مسؤولي القافلة المغاربية .
هذه الصفعة لم تكسر القافلة ولم تفشلها ولم تجعلها تتراجع عن غايتها بل ثبتت صمودها وحفزتها مرة أخرى أن دخول غزّة يشبه صمود أهلنا في تلقي الخيبات والصفعات والتعرض لمشاكل لن تمر بخير.
بعد هذه السقطة المتعمدة والغير متوقعة انضمت قافلة اخرى ثانية مشكلة من كل جنسيات العالم تتزعمها ليبيا من متطوعون ٱحرار يعلمون أن غزّة تنتظرهم في كسر حصارهم ولكن ليس برا بل جوا في العودة أدراجهم والتوجه عبر البحر مع قوافل لن تكون محتشمة من العالم لكسر حصار الظلم الصهيوني.
فكيف ستكون معنويات العالم اليوم بعد وقف القافلة وماتعرضت إليه في الإنضمام أفواج وزيادة الضغط لكسر الحصار على قطاع غزّة ؟