نهلة الخطيب: «الحب مش هيأكلني ولا يشربني»
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قالت الممثلة نهلة الخطيب، إن السيدات ليست مطالبة بتقديم مشاعر للرجل بدون الأخذ أولا عطاء مادي، قائلة: «العطاء المادي هيعطي السيدات طاقة لتقديم عطاء معنوي من قلبها»، موضحة أن الرجل عليه أن يلبي احتياجات المرأة بناء على قدرته.
أخبار متعلقة
الرئيس: مصر تتطلع لحل مشكلة «تصدير الحبوب»
«بوتين» يتعهد بتوفير الأمن الغذائى لبلدان القارة السمراء.
مصطفى قمر لـ على إدريس: «شكرًا لـ فنك وحبك استمتعت معك كالعادة» (صورة)
وأضافت «الخطيب»، خلال لقائها ببرنامج «الستات» المذاع على شاشة «النهار»، «الراجل بالنسبالي إنه يجبلي كل اللي أنا عايزاه ويسعدني»، لافتة: «مفيش حاجة اسمها حب من غير فلوس.. الحب لا هيأكلني ولا يشربني».
وتابع، أن هذه نصيحتها الخاصة بعد مرورها بـ5 تجارب زوجية فاشلة، خاصة لأن تجربتها الأولى كانت بعمر الـ18 سنة، مؤكدة أنها أدركت أن المال شئ هام جدا، معلقة: «لازم يبقى معاكي فلوس ومتحتاجيش لأحد».
وأوضحت، أن من وجهة نظرها أن الزوجة لا يمكن أن تطلب من زوجها المال، بل الزوج عليه إعطاءه لها من تلقاء نفسه وبدون طلب منها، منوهة إلى أن الرجل يجب أن يكون معطاء وألا يبخل على زوجته بشئ.
الإعلامية و الممثلة نهلة الخطيب النهارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النهار زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة