قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن  استخدام إسرائيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية في حربها على غزة يثير مجموعة من التساؤلات.

الخارجية الأمريكية: نشاهد زيادة كبيرة في عدد الشاحنات التي تدخل غزة إسرائيل تؤجل اجتياح رفح وتشن عمليات فى شمال قطاع غزة

وأضاف اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن  إسرائيل اعتمدت نظاما جديدا في حربها على قطاع غزة، يعتمد على الذكاء الاصطناعي وهو "لافندر" لقتل الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا النظام طورته الوحدة 8200 في قسم الذكاء في قوات النخبة بإسرائيل.

نظام لافندر يستطيع تحديد الأهداف التابعة لحركة حماس بنسبة تصل إلى 90 %

وتابع سمير فرج: "نظام لافندر، لديه القدرة على تحديد الأهداف التابعة لحركة حماس بنسبة تصل إلى 90 %، لافتا إلى أن النظام يقوم بمعالجة كمية هائلة من البيانات وقد يصل إلى قتل 20 مدنيا كنسبة خطأ مقابل الإطاحة بهدف واحد.


وأوضح  سمير فرج أن نظام لافندر، يستخدم لتحديد 37 ألف هدف محتمل زعم انتمائهم لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي، مؤكدا أن مشاهد التدمير الهائلة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بسبب نظام لافندر

وكشفت مصادر إسرائيلية أمس أن الخطوات الأولى لاجتياح رفح كان يجب أن تبدأ هذا الأسبوع لكنها تأجلت، وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلى كان يعتزم إسقاط منشورات على أجزاء من رفح  خلال الساعات الماضية لكنه أرجأ ذلك بسبب الهجوم الإيرانى.
وأكدت مصادر أمريكية أن إسرائيل مصممة على شن عملية فى رفح، إلا أن توقيت إجلاء المدنيين غير واضح.
وشنت قوات الاحتلال عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون من مواطنيها وشرق جباليا شمال قطاع غزة فى اليوم الـ193 لحرب الابادة الجماعية الصهيونية.  
تقدمت آليات عسكرية إسرائيلية تجاه مراكز الإيواء فى بيت حانون وتمت محاصرة مدرسة مهدية الشوا منذ الليلة الماضية التى يتواجد فيها مئات النازحين. وتم إنشاء مركز تحقيق ميدانى خلف المدرسة والطلب من النساء خلع الحجاب. وتم إجبار كل العائلات المتواجدة فى بيت حانون على النزوح منها واعتقال عدد من الشبان، جاء فى ظل قصف مدفعى عنيف وقصف من الطيران الحربى وإطلاق نار كثيف، فيما تتواجد الآليات العسكرية بالقرب من منطقة أبوصفية شرق جباليا وبيت حانون.
وأعلن المركز الفلسطينى للإعلام، انقطاع خدمات الإنترنت والاتصال فى قطاع غزة بشكل شبه كامل، وشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انفجارًا كبيرًا فى بلدة المغراقة وزامن ذلك توجيه قوات الاحتلال الإسرائيلى قصفا مدفعيا عنيفا على مناطق مختلفة داخل المخيم. فيما عثرت الأطقم الطبية على عشرات المقابر الجماعية فى مجمع الشفاء شمال القطاع وخان يونس ودير البلح جنوبا وسط استمرار المحارق على مدار الساعة وسط ظروف كارثية.
حذر مسئول فلسطينى، من احتمالية حدوث تلوث بيئى غير مسبوق فى شمال قطاع غزة.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة: «إن مناطق شمال قطاع غزة تتعرض لكارثة صحية وتلوث بيئى غير مسبوق ينذر بتداعيات صحية وبيئية خطيرة على أكثر من 700 ألف نسمة يعيشون فيها».
وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه بعد مرور أكثر 6 أشهر على بدء الحرب استشهد أكثر من 10 آلاف امرأة فى غزة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالى 19 ألف طفل يتيم.
وأضافت الهيئة فى تقريرها حول تداعيات الحرب على غزة على النساء والفتيات الصادر، اليوم، أن النساء الناجيات من القصف الإسرائيلى والعمليات العسكرية البرية تعرضن للتشريد والترمل وتواجهن خطر المجاعة، وهذه التداعيات المتباينة على النساء فى غزة تستمر فى جعل الحرب على غزة حربًا على النساء.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمير فرج الذكاء الاصطناعي غزة بوابة الوفد شمال قطاع غزة نظام لافندر سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استخدم مفاتيح مرور مضادة للتصيّد لحماية حساباتك من تهديدات الذكاء الاصطناعي
  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • يحتاج إلى رقابة بشرية.. خبير يكشف تفاصيل «هلاوس الذكاء الاصطناعي»
  • أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • «كهرباء دبي» تعزّز كفاءة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • نقابتا الصحفيين الموريتانيين والمغربية تتفقان على تأطير استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
  • تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي في "حادث عملياتي" شمال قطاع غزة
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب