إيران توجه رسالة للعالم بشان استمرار صادرات الطاقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب وزير النفط الإيراني مرتضى شاه ميرزائي، إن إيران تعمل على ضمان استمرار صادرات النفط والطاقة في الشرق الأوسط في أعقاب الرد على إسرائيل، مضيفا، من خلال مترجم لمؤتمر صحافي في موسكو عبر رابط فيديو، أنه يتعين على جميع الدول والأطراف أن تلتزم بمبادئ “عدم الإضرار” بمنتجي الطاقة لضمان استقرار صادرات النفط.
وتعهدت إيران بالرد على أي إجراء ضد مصالحها غداة توعد إسرائيل بالرد على الهجوم الذي شنته طهران عليها بطائرات مسيّرة وصواريخ السبت الماضي.
وقال شاه ميرزائي: “مستمرون في بذل قصارى جهدنا لضمان تنفيذ صادرات النفط والطاقة في منطقتنا دون مشاكل، ملتزمون بتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة”.
وأضاف: “سنضمن استقرار سوق الطاقة. يتعين على جميع الدول والجهات الفاعلة أن تلتزم بمبادئ عدم الإضرار بمنتجي الطاقة لضمان الاستقرار”. وتنتج إيران أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يوميا تمثل نحو 3% من الإنتاج العالمي، وتجعلها منتجا رئيسيا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
عقوبات أميركيةوعلى نحو متصل، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، إنها تعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران خلال الأيام المقبلة بسبب هجومها غير المسبوق على إسرائيل، مشيرة إلى أن الوزارة قد تسعى إلى تقليص قدرة إيران على تصدير النفط. وذكرت: “في ما يتعلق بالعقوبات، أتوقع أن نتخذ إجراءات عقابية إضافية على إيران خلال الأيام المقبلة”، مضيفة أن صادرات إيران من النفط “تظل موضع تركيز بوصفها منطقة من المحتمل أن نتناولها”.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية إن الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل وتمويلها لجماعات مسلحة في غزة ولبنان واليمن والعراق “يهددان الاستقرار في الشرق الأوسط وقد يتسببان في تداعيات اقتصادية”، وإن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات المالية لـ”عزل طهران وتعطيل قدرتها على تمويل جماعات بالوكالة ودعم حرب روسيا في أوكرانيا”، مشيرة إلى أن وزارة الخزانة استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان وصفتهم بأنهم “مرتبطون بالإرهاب وتمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني ووكلائه منذ تولي إدارة بايدن السلطة” في يناير/كانون الثاني 2021.
وقالت يلين: “من هجوم مطلع الأسبوع إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد تصرفات إيران استقرار المنطقة، ويمكن أن تسبب تداعيات اقتصادية”. وتحدثت المسؤولة الأميركية في مؤتمر صحافي خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، والتي يحضرها في واشنطن كبار المسؤولين الماليين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.
ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.
وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياوفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.
كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.
ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".
وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة