جريمة بشعة في أبين: العثور على جثة شاب بعد اختطافه وتعذيبه من قبل قوات الانتقالي (صورة)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
عثر مواطنون، على جثة شاب في محافظة أبين جنوب اليمن، وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد أيام من اختطافه من قبل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وتفيد المصادر المحلية أنه تم العثور على جثة الشاب “ناصر قائد العبسي” يوم الإثنين، على إحدى الطرق المؤدية إلى سجن 7 أكتوبر في مديرية زنجبار، وعليها آثار تعذيب واضحة.
ووفقاً للمصادر، فإن عناصر الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي كانت قد اختطفت الشاب “العبسي” قبل عدة أيام، واقتادته إلى سجن 7 أكتوبر في زنجبار.
ولم تصدر أيّة جهة رسمية حتى الآن أية تصريحات حول حادثة العثور على جثة الشاب “العبسي” أو ملابسات اختطافه وتعذيبه.
وتثير هذه الحادثة مخاوف واسعة من تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي في جنوب اليمن.
وتطالب المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق عاجل في حادثة مقتل الشاب “ناصر قائد العبسي” ومحاسبة المتورطين فيها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على جثة
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.