الجديد برس:

عثر مواطنون، على جثة شاب في محافظة أبين جنوب اليمن، وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد أيام من اختطافه من قبل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وتفيد المصادر المحلية أنه تم العثور على جثة الشاب “ناصر قائد العبسي” يوم الإثنين، على إحدى الطرق المؤدية إلى سجن 7 أكتوبر في مديرية زنجبار، وعليها آثار تعذيب واضحة.

ووفقاً للمصادر، فإن عناصر الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي كانت قد اختطفت الشاب “العبسي” قبل عدة أيام، واقتادته إلى سجن 7 أكتوبر في زنجبار.

ولم تصدر أيّة جهة رسمية حتى الآن أية تصريحات حول حادثة العثور على جثة الشاب “العبسي” أو ملابسات اختطافه وتعذيبه.

وتثير هذه الحادثة مخاوف واسعة من تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي في جنوب اليمن.

وتطالب المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق عاجل في حادثة مقتل الشاب “ناصر قائد العبسي” ومحاسبة المتورطين فيها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: على جثة

إقرأ أيضاً:

أمن أبين يعلن موافقته على فتح طريق "ثرة" ويشترط تعزيز المواقع بلواء من العمالقة

أعلنت قيادة أمن محافظة أبين، جنوب اليمن، موافقتها على فتح طريق "ثرة" الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين، مشترطة تعزيز التشكيلات العسكرية والمقاومة في عقبة ثرة بلواء من كتيبة العمالقة لحساسية المواقع وقربها من مواقع جماعة الحوثي.

 

وقالت قيادة أمن أبين في بيان لها، على منصة فيسبوك، إنها تابعت باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بفتح طريق "ثرة"، وما يُبذل من جهود حثيثة من قبل الجهات الرسمية والمبادرات الشعبية، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب أبناء المحافظة، متعهدة بتذليل التحديات التي تواجه المواطنين في مختلف الجوانب.

 

 

وأشارت إلى أن القيادة الأمنية لأبين تؤيد كل المساعي التي تدعو إلى فتح طريق "ثرة"، بما يتيح للنازحين العودة إلى منازلهم، أسوةً بما جرى في بقية المحافظات المحررة، وتحت إشراف الأشقاء في التحالف العربي.

 

وأضافت: "ومن خلال الإيجابيات المرتقبة وفي مقدمتها عودة السكان إلى قراهم، فإننا نؤكد ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية، فقد دفعت المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب المقاومة والقبائل، ثمنًا باهظًا في معركة تحرير أبين ولودر من المليشيات الحوثية، ولا تزال تقدم التضحيات يوميًا، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتلك المليشيات، في تخادم موثق بالأدلة".

 

وأوضح البيان، أن "الأوضاع الراهنة تشير إلى محاولات متجددة من العدو لإعادة استهداف أبين عبر أدوات جديدة، في وقت باتت فيه التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل عملية "سهام الشرق" والضربات الجوية الدقيقة"، مشيرا إلى تجنيد ممنهج لبعض البسطاء من قبل جماعة الحوثي لخدمة مخطط قادم يستهدف السلم الاجتماعي.

 

وحذرت الأجهزة الأمنية من مغبة التهاون، داعية إلى الاستجابة لتوصياتها الأمنية، لضمان أن يكون فتح طريق "ثرة" خطوة آمنة تحفظ أمن واستقرار أبين، وتمنع تحميل المسؤولية لأي جهة مستقبلاً في حال حدوث أي اختراقات.

 

وجددت قيادة أمن أبين تأكيدها "على دعم فتح الطريق بما يخدم المصلحة العامة وعودة المشردين، موصية بإبقاء تشكيلات المقاومة في "ثرة" في أعلى درجات الجاهزية القتالية، مع تعزيزهم بقوات إضافية من "العمالقة" لا تقل عن كتيبتين، ان لم يكن لواء كامل نظرًا لحساسية الموقع وقربه من مواقع العدو".

 

وبحسب البيان، فإن تنفيذ توصيات قيادة أبين، تمثل "ضرورة أمنية مفصلية تضمن عدم وجود أي مخاطر او تجاوزات من قبل الطرف الآخر".

 

وقال البيان، إن الأجهزة الأمنية بأبين تؤكد أن موقفها ثابت في دعم فتح طريق "ثرة" خدمةً للناس ولأمنهم، شريطة الالتزام بالتوصيات الأمنية المرفوعة، لضمان السلم الاجتماعي في المحافظة والمناطق المحررة عامة.

 

ودعا البيان، الجهات المعنية إلى الإسراع بتنفيذ التوصيات، ودعم المقاومة في ثرة بكل "الوسائل الممكنة، تعزيزًا للجهود الوطنية وحفاظًا على إرث أبين وتاريخها النضالي المشرف".

 

ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، فتح طريق "ثرة" الرئيسي الرابط بين محافظتي البيضاء "وسط" وأبين جنوب اليمن، بعد أكثر من عشر سنوات من إغلاقه.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن محافظ البيضاء عبدالله إدريس، المعين من قبل الحوثيين قوله، إن جماعته مستعدة لفتح طريق "عقبة ثرة - لودر" أمام المسافرين.

 

وأشار إدريس، خلال لقائه فريق الراية البيضاء لصناع السلام، إلى أنه تم إزالة مخلفات الحرب دعما لمبادرة فتح طريق "البيضاء- أبين"، ولم يتبق سوى الاستجابة من الطرف الآخر وفتح الطريق من جانبه.

 

ولم تعلق القوات الحكومية، حتى اللحظة، على إعلان جماعة الحوثي، فيما يواصل فريق الرايات البيضاء جهوده لفتح الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين.

 

وأكدت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" وصول فريق الرايات البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين، الخميس، حيث عقدوا إجتماعا مع عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في لودر، لمناقشة سبل الدفع بالمبادرة إلى الأمام، حيث أكد أبناء لودر دعمهم الكامل لجهود فتح الطريق الحيوي الذي يمثل شريانًا مهمًا يربط بين عدة محافظات.

 

ويعد طريق عقبة "ثرة" من أهم وأبرز الطرق الحيوية الرابطة بين المحافظات والمغلق منذ أكثر من عشر سنوات الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين المتنقلين بين المحافظات اليمنية المختلفة.


مقالات مشابهة

  • استشهاد العميد حاجي زاده قائد قوات الجو فضاء للحرس الثوري
  • مقتل قائد قوات الجو فضاء للحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي
  • تزايد الأصوات ضد الانتقالي في عدن.. وسط آمال بمغادرة المشهد قريباً
  • أمن أبين يعلن موافقته على فتح طريق "ثرة" ويشترط تعزيز المواقع بلواء من العمالقة
  • نجل البيض: مقتل الناشط الجردمي في سجون الانتقالي انحدار خطير يهدد مستقبل المجلس
  • العبسي عرض واللواء شقير للمستجدات الامنية والسياسية
  • الانتقالي يلوح بإقالة قائد أمني بعد فضيحة تعذيب وقتل ناشط داخل سجن سري في عدن
  • أبين.. بدء فعاليات مهرجان يافع في قلعة القارة التراثية
  • الانتقالي يعلن دعمه لقبائل عبيدة في مواجهة حزب الإصلاح بمأرب
  • قائد قوات أمن الحج: الكشافة شركاء فاعلون في تنظيم الحشود وخدمة ضيوف الرحمن