شركة بيئة تستقبل أكثر من 31 ألف طن من النفايات خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبلت المرادم الهندسية التابعة لشركة "بيئة" أكثر من 31 ألف طن من النفايات البلدية ونفايات الذبح خلال فترة عيد الفطر، ما يشير إلى زيادة تقدر بنحو 13% مقارنة بالأيام العادية.
وأكد المهندس محسن بن محمد البرواني، مدير عام التخطيط وتحسين الخدمة بشركة "بيئة"، أن الشركة قد وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الشركات المشغلة على مستوى المحافظات للتعامل مع الزيادات المتوقعة خلال فترة العيد.
وبين أن الخطة شملت توزيع حاويات كبيرة الحجم مخصصة لنفايات الذبح في مواقع بما يتناسب مع حجم التجمعات السكانية وسهولة الوصول لها، بالإضافة إلى زيادة وتيرة تفريغ الحاويات وتكثيف الرقابة الميدانية لضمان جودة الخدمات المقدمة طوال أيام العيد.
وأضاف أن كميات النفايات البلدية ونفايات الذبح التي تم استلامها في مرافق الشركة خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل الجاري قد تجاوزت 31 ألف طن أي بمعدل زيادة تقدر بأكثر من (13 % ) مقارنة بكميات النفايات التي يتم استلامها خلال الأيام العادية، وقد أسهمت نفايات الذبح بزيادة كميات النفايات التي تم استقبالها بشكل كبير، بالإضافة إلى وجود زيادة كبيرة أيضا في كميات النفايات البلدية الأخرى.
وأشار مدير عام التخطيط وتحسين الخدمة بشركة "بيئة" إلى أن زيادة النفايات في محافظات الظاهرة وشمال الشرقية والبريمي كانت الأعلى على مستوى سلطنة عُمان من حيث الوزن وبلغت أكثر 93% في هذه المحافظات.
وأوضح أنه لُوحِظ تغير إيجابي من قبل المجتمع من ناحية وعيهم بالتعامل مع نفايات الذبح ورميها في الأماكن المخصصة لها، نتيجة الجهود التي تبذلها شركة بيئة من خلال حملاتها التوعوية قبل وفي أثناء أيام العيد، والتي تركز على السلوك الصحيح في التعامل مع نفايات الذبح والمحافظة على البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع التضخم في الولايات المتحدة مع زيادة الرسوم الجمركية
الولايات المتحدة – من المتوقع أن يشهد المستهلكون الأمريكيون ارتفاعا طفيفا في معدلات التضخم بعد أشهر من استقرار الأسعار، بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب “بلومبرغ” قد يظهر تأثير محدود لارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، ويتوقع العديد من الاقتصاديين تضخما تدريجيا مع الوقت. في المقابل، تتردد العديد من الشركات في رفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين الذين أصبحوا أكثر حذرا في الإنفاق مع تباطؤ سوق العمل، مما يشكل عملا متوازنا دقيقا.
ومن المتوقع أن تُظهر بيانات المبيعات بالتجزئة التي ستصدر يوم الخميس ارتفاعا طفيفا بعد شهرين من التراجع. وسوف تساعد تفاصيل هذه البيانات – التي تعكس بشكل رئيسي إنفاق المستهلكين على السلع – الاقتصاديين في تعزيز تقديراتهم لنمو الاقتصاد في الربع الثاني.
وبينما تحول طلب المستهلكين إلى معدل أقل بالتزامن مع سوق العمل، امتنع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة في النهاية إلى تسارع التضخم. ومن المقرر أن يعقد صناع السياسة اجتماعهم المقبل في 29-30 يوليو.
وبحسب “بلومبرغ”: “تكوين الزيادات في الأسعار سيُشبه إلى حد كبير تقرير مايو، مع تأثير محدود للرسوم الجمركية على فئات السلع يقابله استمرار تراجع الخدمات. وتظهر البيانات المتاحة صورة مختلطة، مع استقرار في فئات مثل الأجهزة الكهربائية والأثاث، لكن مع انخفاض في أسعار تذاكر الطيران والسيارات المستعملة.”
كما توقع “بنك أوف أمريكا” تسارع وتيرة التضخم في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة، مدفوعا بارتفاع الأسعار الناتج عن الرسوم الجمركية، إلى جانب عوامل أخرى مرتبطة بالأسواق المالية.
وقال ستيفن جونو، الخبير الاقتصادي لدى البنك، في مذكرة نقلتها شبكة “سي إن بي سي”: “نتوقع تسارع التضخم خلال الفترة المقبلة، ويُعزا ذلك بشكل رئيسي إلى زيادات الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية”.
وأشار جونو إلى أن الرسوم الجمركية ليست العامل الوحيد، موضحا أن تعافي أسعار الأسهم مؤخرا قد يُسهم بدوره في ارتفاع التضخم، عبر زيادة الرسوم التي تتقاضاها شركات إدارة المحافظ، وهو ما قد ينعكس على جيوب المستهلكين خلال الأشهر القادمة.
المصدر: وكالات