«التضامن»: تأهيل 205 متطوعين للتدريب في البرنامج الأممي لمكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي نتائج تنفيذ برنامج «أثر الشباب في مصر»، حيث جرى تأهيل 205 من المتطوعين التابعين لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كمدربين للبرنامج الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة «الحركة بركة»، وتدريب الأخصائيين النفسيين بصندوق مكافحة الإدمان كمدربين على برنامج «فواصل» أحد البرامج الوقائية لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات والعنف ومنع الجريمة بالمدارس.
وأكدت الوزارة في تقرير لها، اعتماد 8 متطوعين لصندوق مكافحة الإدمان كمدربين وطنيين رئيسيين للبرنامج التدريبي الإقليمي «الحركة بركة»، وتدريب 15 ألف شاب وفتاة على برنامج «الحركة بركة»، وتنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بأضرار التعاطي ضمن برنامج «الأسر القوية» حيث يستهدف بناء المهارات الأسرية وسبل وقاية الأبناء وحمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية وخاصة بين الأسر ذات الأوضاع الهشة والأكثر ضعفا.
تجربة مصر تجربة رائدةوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ التجربة المصرية في مجال إعداد الشباب المتطوعين في مجال الوقاية من المخدرات هي إحدى التجارب الإقليمية الرائدة، إذ إنّ رابطة متطوعي الصندوق تضم نحو 33 ألف شاب متطوع يحملون راية الوقاية من المخدرات في المدارس والجامعات ومراكز الشباب وكافة الدوائر الشبابية والمجتمعية، كما يوجد في مصر أكثر من 640 ألف متطوع من الشباب على مستوى الجمعيات الأهلية، إضافة إلى مجالس إدارات الجمعيات والمؤسسات الأهلية و32 ألف متطوع لدى الهلال الأحمر المصري ويقومون بالعمل حاليا على مدار الساعة سواء في غرفة العمليات أو في رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعداد الشباب الأمم المتحدة التجربة المصرية التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية الجمعيات والمؤسسات الأهلية الحركة بركة الشباب المتطوعين
إقرأ أيضاً:
مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية
انطلق برنامج التواصل الأسري (مدد)، الذي ينفذه معهد التواصل للتدريب بالتعاون مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة بمحافظة شمال الباطنة ومكتب محافظ الداخلية، وبدعم من مؤسسة جسر الخيرية، في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، بهدف تمكين الأسر من التواصل الإشاري مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية والعكس، بوصفه أحد أوائل البرامج المتخصصة الموجهة لأسر الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية في سلطنة عمان، ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بآليات وأساليب التعامل والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في بناء علاقات أسرية متعاونة وداعمة، وتعزيز اندماج هذه الفئة مع أسرهم والمجتمع.
ويشارك في البرنامج أكثر من 40 مشاركًا من الآباء والأمهات والإخوة والأبناء، لمعالجة فجوة التواصل داخل الأسرة، وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع الآخرين ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى تسهيل إنجاز شؤونهم الحياتية بوجود فرد متمكّن إشارياً داخل الأسرة، والتعرف على أفضل الأساليب والآليات للتعامل مع الأبناء من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في خفض التحديات التي تواجههم ودعمهم لتحقيق أهدافهم المستقبلية.
ويعكس البرنامج مفهوم الاستدامة من خلال انسجامه مع المرسوم السلطاني رقم (92 /2025) الخاص بقانون حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها سلطنة عمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (121 /2008)، إلى جانب الإسهام في تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" المتعلقة بتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما يدعم البرنامج التمكين المعرفي للشخص الأصم بوجود مترجم إشاري دائم داخل الأسرة، مما يعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي، وينعكس إيجابيا على التنشئة وبناء أجيال واثقة ومنتمية ومنتجة في خدمة الوطن.
ويستهدف برنامج (مدد) 200 شخص من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويشمل خمس محافظات، بعد الانتهاء من تنفيذه في محافظتي مسقط وظفار، مع استمرار العمل على تنفيذه في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، على أن يستكمل لاحقًا في محافظة جنوب الشرقية.