كشفت وزارة التضامن الاجتماعي نتائج تنفيذ برنامج «أثر الشباب في مصر»، حيث جرى تأهيل 205 من المتطوعين التابعين لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كمدربين للبرنامج الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة «الحركة بركة»، وتدريب الأخصائيين النفسيين بصندوق مكافحة الإدمان كمدربين على برنامج «فواصل» أحد البرامج الوقائية لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات والعنف ومنع الجريمة بالمدارس.

تدريب 15 ألف شاب

وأكدت الوزارة في تقرير لها، اعتماد 8 متطوعين لصندوق مكافحة الإدمان كمدربين وطنيين رئيسيين للبرنامج التدريبي الإقليمي «الحركة بركة»، وتدريب 15 ألف شاب وفتاة على برنامج «الحركة بركة»، وتنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بأضرار التعاطي ضمن برنامج «الأسر القوية» حيث يستهدف بناء المهارات الأسرية وسبل وقاية الأبناء وحمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية وخاصة بين الأسر ذات الأوضاع الهشة والأكثر ضعفا.

تجربة مصر تجربة رائدة 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ التجربة المصرية في مجال إعداد الشباب المتطوعين في مجال الوقاية من المخدرات هي إحدى التجارب الإقليمية الرائدة، إذ إنّ رابطة متطوعي الصندوق تضم نحو 33 ألف شاب متطوع يحملون راية الوقاية من المخدرات في المدارس والجامعات ومراكز الشباب وكافة الدوائر الشبابية والمجتمعية، كما يوجد في مصر أكثر من 640 ألف متطوع من الشباب على مستوى الجمعيات الأهلية، إضافة إلى مجالس إدارات الجمعيات والمؤسسات الأهلية و32 ألف متطوع لدى الهلال الأحمر المصري ويقومون بالعمل حاليا على مدار الساعة سواء في غرفة العمليات أو في رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعداد الشباب الأمم المتحدة التجربة المصرية التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية الجمعيات والمؤسسات الأهلية الحركة بركة الشباب المتطوعين

إقرأ أيضاً:

ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.

وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان

يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.

وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: تحليل لـ 55.5 ألف سائق للكشف عن تعاطي المخدرات خلال شهر
  • 5250 مشروعا تنمويا للأسر الأولى بالرعاية في المنيا
  • بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • تضامن الغربية: تسليم 747 كشك لغير القادرين بالقرى والنجوع
  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • تركيب 573 وصلة مياه نقية خلال شهر يوليو بالفيوم
  • "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية
  • "اليوم" تنشر ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية - عاجل
  • ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية