نجوم البرازيل تسير عكس طبيعة البشر وتعود للملاعب بعد عمر الـ50
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بمرور العمر يأتي الابن خلفا لوالده لاستكمال المسيرة، ولكن يحاول نجوم منتخب البرازيل إثبات العكس بأن يعود الأب ليجاور نجله، وليس في اللعب فقط ولكن في الفوز البطولات سويا أيضا.
سبق النجم البرازيلي ريفالدو الجميع في ظاهرة جديدة وهي العودة من الاعتزال للعب بجوار نجه، قبل أن يشاركه زميله روماريو الأمر نفسه بقرار العودة من الاعتزال للعب بجوار ابنه.
حيث قرر النجم البرازيلي المعتزل روماريو، بطل مونديال 1994، العودة للمستطيل الأخضر مجددا وهو في سن الـ58 عاما، مبررا عودته للعب من أجل مساعدة النادي الذي يرأسه، وذلك وفقاً لما أعلن المهاجم الأسطوري للـ"سيليساو" الذي غادر ملاعب الكرة المستديرة قبل قرابة 15 عاماً.
وكتب روماريو عبر حسابه على موقع إنستجرام "لن أشارك في كامل جولات البطولة، لكنني سألعب بعض المباريات مع فريق قلبي وأحقق حلمي الأخير: اللعب إلى جانب نجلي".
وسيتشارك روماريو في صفوف نادي "أميركا دي ريو دي جانيرو"، الذي تأسس عام 1904 ويمر بأزمة اقتصادية، الهجوم مع نجله رومارينيو الذي انضم إلى صفوفه الفريق في مارس الماضي.
كما سيرتدي الدولي السابق، الذي خاض 70 مباراة وأحرز 55 هدفا، قميص نادي أميركا، الذي يرأسه منذ يناير والذي دافع عن ألوانه لفترة وجيزة في عام 2009، في دوري الدرجة الثانية لولاية ريو دي جانيرو الذي يبدأ في مايو وينتهي في أغسطس المقبلين.
ريفالدو يلعب بجوار نجله في الدوري البرتغاليوفي سياق متصل، شهدت الملاعب البرتغالية انتقال ريفالدو فيتور بوربا فيريرا جونيور نجم البرزيل، (مواليد ساو باولو 1994)، إلى البرتغال قادما فريق موجي ميريم الذي لعب فيه والده أيضا حيث أمضى فيه الموسمين الأخيرين من مسيرته.
كما يلتقي اللاعب الجديد في البرتغال بماتيوس لاعب وسط إستوريل ونجل بيبيتو، أسطورة كرة القدم البرازيلية أيضا والذي قاد البرازيل للفوز بمونديال 1994.
وكان ريفالدو، لعب مع ابنه ريفالدو جونيور لفترة قصيرة في صفوف فريق موجي ميريم، وقاما بالتسجيل سويا في نفس المباراة أمام مكايا ضمن دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
شاكو خيمينيز ونجله في الدوري المكسيكيوباتت مباراة ودية في المكسيك شهدت واقعة مماثلة لما حدث مع اللاعب البرازيلي السابق ريفالدو ونجله.
شهدت مباراة ودية في المكسيك بين كروز آزول ونادي بوماس واقعة مشاركة لاعب ونجله، في تكرار لما حدث مع اللاعب البرازيلي السابق، ريفالدو.
وتكررت الواقعة مع شاكو خيمينيز البالغ من العمر 35 عاما، وذلك خلال مباراة فريقه كروز ازول الودية أمام بوماس، حيث شارك نجله سانتياجو خيمينيز ذو الـ 15 عاما، في نفس اللقاء. والطريف في اللقاء، أن نجل شاكو خيمينيز دخل إلى المباراة، وهو يرتدي القميص "349" على ظهره، وهو رقم نادرا ما نشاهده في مباريات كرة القدم.
من المؤكد أن ميدالية كأس العالم 1966 لها مكانة كبيرة لدى النجم جورج إيسثام الابن في خزانة كؤوسه، إلا أن هناك لقباً آخراً لبطولة صغيرة تحتلّ مكانة خاصة جداً لديه،
فعندما كان في الثامنة عشرة من عمره سنة 1954، لعب مع والده جورج إيسثام الأب في صفوف نادي أردز للتنافس على لقب الكأس الذهبية في أيرلندا الشمالية، وقد نجح في نهاية تلك المباراة بحصد أول كأس في حياته الكروية إلى جانب والده ابن التاسعة والثلاثين الذي سجل هدف الفوز.
وفي معرض استحضاره لذلك اليوم، قال إيسثام الابن: "ذكرياتي لا تزال حاضرة بقوة بخصوص نهائي الكأس الذهبية، نشكل بالتأكيد الحالة الوحيدة من أب وابن نالا ميدالية ذهبية من نفس المباراة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل منتخب البرازيل ريفالدو روماريو الإعتزال
إقرأ أيضاً:
إنزاجي: فخور باللاعبين رغم الهزيمة المذلة في نهائي دوري أبطال أوروبا
حاول سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان تسليط الضوء على بعض الإيجابيات بعد الخسارة المذلة لفريقه أمام باريس سان جيرمان بنتيجة صفر / 5 في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مساء السبت.
حقق باريس اللقب بفوز بفارق قياسي من الأهداف، وذلك بعد عامين من سقوط إنزاجي ولاعبيه بالخسارة في نهائي آخر أمام مانشستر سيتي.
لكن العودة القوية للفريق الإيطالي أمام برشلونة في نصف النهائي ستبقى محفورة في ذاكرة الجماهير، رغم الموسم الصفري لإنتر ميلان بعد تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي.
وقال إنزاجي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء:"باريس استحق الفوز بالمباراة والتتويج بالكأس، نشعر بخيبة أمل، لكننا خضنا مشوارا رائعا حتى المباراة النهائية".
وأضاف:"أنا فخور كمدرب بلاعبي فريقي رغم أننا لم نقدم أداء جيدا".
وتابع:"لقد وجهت الشكر للاعبي إنتر ميلان على الجهد الذي بذلوه طوال الموسم، صحيح لم نفز بأي لقب، لكنني فخور بكوني مدربهم".
وبدأ إنتر ميلان فريقا ضعيفا طوال المباراة بعكس حاله في المباراة النهائية لعام 2023 عندما خسر بهدف أمام مانشستر سيتي.
وأضاف إنزاجي:"يجب أن نتعلم من الهزائم لنصبح أقوى، الخسارة اليوم تؤلمنا مثل خسارة نهائي إسطنبول، لقد كانت مباراة مختلفة، لقد تفوق باريس على مستوى الاستحواذ دائما، بينما كنا بحاجة لتقديم أداء أفضل".
وختم مدرب إنتر تصريحاته "بذلنا قصارى جهدنا للوصول للنهائي، ولعبنا 58 مباراة هذا الموسم، بالتأكيد نشعر بالحزن وخيبة أمل، لكن اللاعبين بذلوا كل ما لديهم من جهد".
من جانبه، أبدى يان سومر، حارس مرمى إنتر ميلان دهشته من سيطرة باريس سان جيرمان منذ بداية المباراة.
وقال الحارس السويسري الدولي "استعدادنا للمباراة كان جيدا، لكن بدا واضحا منذ الدقائق الأولى أنها ستكون مباراة صعبة".
وأضاف سومر:"سأبقى فخورا بما قدمناه هذا الموسم بعد مشوار طويل وشاق، لقد نجحنا في كثير من الأمور".