بن حبتور يشيد الجهود التي تبذلها أمانة العاصمة لتعزيز وتطوير الخدمات العامة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور بن حبتور اليوم، أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، الذي اطلعه على أوضاع الأمانة ومستوى إنجازها لخطتها السنوية للعام الجاري، خاصة ما يتصل باستقرار وتحسين الوضع الخدمي بالتركيز على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية والملحة للسكان.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني بحكومة تصريف الأعمال أحمد الحماطي، التحديات والإشكاليات التي تواجهها أمانة العاصمة وسبل معالجتها أو الحد منها بدعم وإسناد من الحكومة والمجلس السياسي الأعلى.
وتطرق إلى الجهد المبذول من أمانة العاصمة في منع المخالفات بما في ذلك أسواق القات العشوائية التي تتسبب في الاختناقات المرورية وتشويه الشوارع العامة والرئيسية على وجه التحديد.
ووجه رئيس الحكومة، أمين العاصمة باتخاذ الإجراءات بحق كافة المخالفات المشوهة للوجه الحضاري والجمالي للعاصمة بالتنسيق مع الجهات العدلية بما في ذلك أسواق القات المخالفة في الشوارع الرئيسية والمتسببة في إعاقة حركة المرور.
وعبر عن الشكر للأعمال المبذولة من قبل أمانة العاصمة في هذا الجانب للحفاظ على المظهر الحضاري لعاصمة كل اليمنيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.