المنظمة العربية للسياحة تشارك في اجتماع الدورة 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تشارك المنظمة العربية للسياحة في اجتماعات الدورة 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي ستعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال الفترة من 22 -24 ابريل 2024 م بمشاركة رؤساء ومدراء عامين لأكثر من 35 منظمة عربية متخصصة تحت مظلة منظومة العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية
مندوب المغرب بالجامعة العربية: لم ندخر جهدا لإنجاح جهود العمل العربي المشترك خلال رئاستنا لمجلس الجامعة وزير داخلية تونس يؤكد أهمية تعزيز آليات العمل العربي لمجابهة التحدياتوأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد فى بيان له بأن الاجتماع سيناقش العديد من الموضوعات والتي تتعلق بالأمن الغذائي العربي والتغيرات المناخية والاقتصاد الرقمي العربي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بـأنشطة المنظمات والاتحادات العربية والدور المطلوب منها في المرحلة القادمة.
وقال آل فهيد إن اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك تأتي في إطار توجيهات الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط لمتابعة جهود مؤسسات العمل العربي المشترك في ظل التطورات والمستجدات التي تمر بها المنطقة العربية والتي فرضت واقعا جديداً وتحديات كبيرة تستوجب على جميع المنظمات التفاعل معها وتطوير برامجها وأهدافها لمواكبتها من أجل النهوض بالواقع العربي، وهو ما يستدعي أيضا مزيداً من التضافر والتآزر بين تلك المنظمات وكل من القطاعين العام والخاص.
موضحاً بأن المنظمة ستقدم خلال الاجتماع تقرير يشمل أهم البرامج التي تنفذها المنظمة العربية للسياحة على امتداد الوطن العربي وخاصة مبادرتها التى أطلقتها تحت عنوان شمولية المقاصد السياحية المعاصرة والمرفوعة لأعمال القمة العربية القادمة والتي تهدف الى استخدام التقنيات الحديثة لتخطيط المقاصد السياحية العصرية والمدن الذكية المبنية علي أسس ومعايير الجودة وكيفية الاستفادة من هذه المقاصد لتحقيق التنافسية مع الدول المتقدمة سياحيا بالإضافة الي تعظيم النتائج المترتبة علي ادماج التكنولوجيا والتخطيط الذكي للمدن بشكل عام والمقاصد السياحية بشكل خاص لتحقيق الاستدامة لتكون مقاصد سياحية معاصره من خلال التخطيط الجيد والمبادرات التطويرية لتحسين البنية التحتية للمقاصد السياحية ، لما يمثله القطاع السياحي من آثار ايجابية لنمو وزيادة الدخل القومي للدول العربية عامة والمجتمعات المحلية خاصة ومن هذا المنطلق تدعو المنظمة العربية للسياحة كافة الدول العربية لاعتماد مبادئ الحوكمة ، و السياحة للجميع ، و التحول الرقمي ، وحماية البيئة ، مواصلا بأنه سيتم عرض عدة مشاريع تسعى المنظمة لتنفيذها فى المرحلة القادمة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجين وهي ( مشروع القرية العربية - صندوق التنمية السياحية بالتعاون مع شركة إتقان كابيتال ) وتقديم ملخص لإهم انجازات وأنشطة المنظمة العربية للسياحة خلال عام 2023م .
واختتم آل فهيد حديثه مقدما أسمى آيات الشكر والتقدير لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط لحرصه واهتمامه المستمر بدعم منظمات العمل العربي المشترك مما مكنها في تحقيق أهداف ورؤية جامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للسياحة جامعة الدول العربية منظومة العمل العربي المشترك الاتحادات العربية
إقرأ أيضاً:
الدوحة تستضيف مؤتمر وزراء العمل في الدول الأعضاء بـ”منظمة التعاون الإسلامي” الأربعاء المقبل
بهدف تعزيز قدرة أسواق العمل على مواكبة التحولات المتسارعة، تعقد منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة 15 و 16 أكتوبر 2025 أعمال الدورة السادسة لمؤتمر وزراء العمل في الدول الأعضاء تحت شعار “تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي”، بمشاركة وزراء العمل من الدول الأعضاء في المنظمة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا المتعلقة بتنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء، مع التركيز على تطوير الكفاءات عالية الجودة، واستعراض استراتيجيات التكيّف مع التقنيات الحديثة والصناعات المتقدمة.
ويشكّل المؤتمر فرصة لاستعراض ما تحقق من تقدم في تنفيذ مبادرات منظمة التعاون الإسلامي الهادفة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال العمل، ورفع تنافسية القوى العاملة، وتوسيع مجالات العمل اللائق والمنتج في الدول الأعضاء.
اقرأ أيضاًالعالمماكرون يتوجه إلى مصر دعما لتنفيذ اتفاق غزة
وسيبحث المشاركون أنشطة مؤسسات المنظمة المعنية بالعمل والتوظيف، وجهودها في دعم التدريب وبناء القدرات، ومتابعة الخطط المشتركة الرامية إلى تمكين الشباب والنساء ورفع مشاركتهم الاقتصادية.
يُذكر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل يُعد منصة محورية لتعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبناء قوى عاملة أكثر مهارة ومرونة وقدرة على التكيّف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، لاسيما في ظل معدلات البطالة المرتفعة التي تواجهها بعض الدول، خصوصًا بين فئة الشباب.