الجيش الإسرائيلي يعلن دخول شاحنات مساعدات عبر ميناء أسدود
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، إن شاحنات مساعدات غذائية دخلت غزة عبر ميناء أسدود لأول مرة منذ فتح نقطة تفتيش إضافية.
و أسفر قصف "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء لمنطقة عرب العرامشة على الحدود مع إسرائيل، إلى إصابة 18 شخصا بينهم 14 جنديا إسرائيليا وصفت حالة عدد منهم ببالغة الخطورة.
وأقر الجيش الإسرائيلي أنه "خلال الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة صواريخ مضادة للدروع ومسيّرة عبرت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة في شمال إسرائيل".
واعترف أنه "نتيجة عمليات الإطلاق أصيب ستة جنود بجروح بالغة الخطورة، في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة وستة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي وإبلاع عائلاتهم".
وأوضح الجيش أنه ردا على هذا الهجوم استهدف مبنى عسكري في عيتا الشعب ادعى أن القذائف أطلقت منه نحو عرب العرامشة، كما أغار على "مبان عسكرية وبنية تحتية" في منطقتي الناقورة ويارين في الجنوب اللبناني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى ميناء أسدود حزب الله اللبناني مساعدات غذائية
إقرأ أيضاً:
رفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب بوقف فوري لإطلاق النار
أعرب وزراء خارجية 23 دولة وممثلون عن الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك عن قلقهم البالغ إزاء استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهرين، مؤكدين أن السكان يواجهون خطر المجاعة وسط نفاد الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية.
وأشار البيان إلى أن هناك مؤشرات على استئناف محدود للمساعدات، غير أن إسرائيل لا تزال تفرض قيودًا خانقة على وصول المساعدات، في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحديات جسيمة وتعمل بشجاعة رغم المخاطر، ملتزمة بالمبادئ الإنسانية الأساسية من استقلالية وحياد وتجرد.
وأكدت الدول الموقعة رفضها للنموذج الجديد الذي أقره مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لإيصال المساعدات، معتبرةً أنه لا يلبي المعايير الإنسانية المطلوبة، ويُعرض حياة المدنيين والعاملين الإنسانيين للخطر، ويقوض حيادية واستقلالية العمليات الإنسانية، ويربط المساعدات بأهداف سياسية وعسكرية.
وشدد البيان على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل وفوري، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء عملها دون تدخل. كما طالب البيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، والسماح بتوزيع المساعدات دون عرقلة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن العودة إلى وقف إطلاق النار والعمل الجاد نحو تنفيذ حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
الجهات الموقعة: وزراء خارجية كل من: أستراليا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، آيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، والمملكة المتحدة، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي.