وزير الكهرباء مانع بن يمين يثمن جهود دولة الإمارات في متابعتها للعمل في محطة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وزير الكهرباء مانع بن يمين يثمن جهود دولة الإمارات في متابعتها للعمل في محطة الطاقة الشمسية، عدن الغد خاص.ثمّن وزير الكهرباء اليمني مانع بن يمين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبذلها في العمل بمشروع الطاقة الشمسية المقدمة من .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الكهرباء مانع بن يمين يثمن جهود دولة الإمارات في متابعتها للعمل في محطة الطاقة الشمسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
ثمّن وزير الكهرباء اليمني مانع بن يمين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبذلها في العمل بمشروع الطاقة الشمسية المقدمة من قبلها للعاصمة المؤقتة عدن.
ويتقدم بشكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد ال نهيان وشركة مصدر والمختصين فيها وذلك لاهتمامهم الكبير ومتابعتهم اليومية واشرافهم المباشر على جميع الاعمال التنفيذية للمشروع حيث ان مشروع المحطة الإماراتية للطاقة الشمسية 120 ميجا وات وسيعمل نقلة نوعية كبيرة، كونه يعتمد على الطاقة المتجددة النظيفة.
وقال الوزير في تصريح له" أننا في وزارة الكهرباء وجميع الجهات الرسمية للدولة والرأي العام حريصين كل الحرص لضمان سير اعمال التنفيذ بالمشروع حسب البرنامج الزمني المخطط له.
وأضافت قائلًا" ان انجاز المشروع في الفترة المخطط لها حسب البرنامج، يعد سابقة على مستوى دول العالم الثالث وهذا ان دل انما يدل على جهود كبيرة من قبل جميع المعنيين.
وتابع "كل كلمات الشكر والثناء لن توفي حق امارات الخير والعطاء، ان محافظة عدن والمحافظات المستفيدة من هذا المشروع عانت خلال أكثر من عشر سنوات من الانقطاعات في الكهرباء، وان دخول هذه المحطة للخدمة سيعزز من الطاقة الكهربائية ويقلل الكلفة الباهظة لإنتاج الطاقة بوضعها الحالي.
ودعا الوزير جميع اصحاب القرار لمساعدتهم في تسريع الخطوات الإجرائية والتنفيذية الموازية للانطلاق الفعلي نحو تحسين وتنمية هذا القطاع الخدمي الهام.
واختتم تصريحه"اننا امام التزام حكومي واخلاقي تحقيقا لهدفنا الاساسي، والذي لن نحيد عنه تخفيفا على المواطنين الذين يعانون من وطأة صيف شديد الحرارة ورطوبة عالية جدا، بل ان هناك حالات مؤكدة من الوفيات كان السبب الرئيس هو انقطاعات الكهرباء سواء كان في المنازل او حتى في المستشفيات والمراكز الصحية.
212.29.233.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الكهرباء مانع بن يمين يثمن جهود دولة الإمارات في متابعتها للعمل في محطة الطاقة الشمسية وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
دشّن فريق من الشباب العماني أول مصنع محلي لإنتاج الألواح الشمسية بدعم جزئي من بنك التنمية العماني، ليبدأوا مرحلة جديدة في الصناعة الوطنية، جاء المشروع استجابة لحاجة السوق العماني لمنتج موثوق يُصنع محليًا.
التقت " عمان " بصفا بنت عبدالله البلوشية، المدير التجاري بشركة «شيدة سولار»،، لتتحدث عن بدايات المشروع والتحديات التي واجهتها، إلى جانب التقنيات المستخدمة، والاستراتيجية التسويقية، وخطط التوسع الإقليمي والدولي.
قالت صفا البلوشية، أن انطلاقة الشركة تعود إلى عام 2019، عندما أدرك الفريق الحاجة لمنتج عماني محلي في قطاع الطاقة المتجددة، ففي ذلك العام، بدأت «شيدة سولار» بدراسة السوق المحلي وواقع الطاقة النظيفة، لتكتشف أن سلطنة عمان تفتقر إلى ألواح شمسية مصنّعة محليًا، لتبدأ الفكرة في تأسيس المصنع بهدف إنتاج ألواح شمسية تلبي احتياجات السوق العماني، وتكون مصممة خصيصًا لتحمّل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار.
بدأت الشركة الإنتاج الفعلي في عام 2024، وتتميز الألواح التي تنتجها الشركة بجودة عالية وضمان يمتد حتى 15 سنة على اللوح، و30 سنة على الكفاءة، وهي مدة أطول من تلك التي توفرها الألواح المستوردة.
وأشارت البلوشية إلى أن عملية التصنيع بالكامل تتم في مصنع الشركة بصحار، وبإدارة وكوادر عمانية بنسبة 100%، ولا توجد شراكات أجنبية، مما يجعل المنتج محليًا خالصًا، من الإدارة إلى التنفيذ.
وحول نوعية الخلايا الشمسية أوضحت البلوشية أن الشركة تقدم نوعين رئيسيين من الألواح، الأول بتقنية الـ P-Type Monocrystalline والذي تصل كفاءته إلى 21%، بينما النوع الآخر الأكثر تطورًا هو N-Type بكفاءة تبلغ 23.5%، وتتنوع القدرة الإنتاجية لهذه الألواح بين 450 إلى 650 واط، بحسب الاستخدام المستهدف.
وأكدت البلوشية أن الشركة تعتمد على منظومة دقيقة تشمل تسع مراحل لفحص الجودة داخل خط الإنتاج، إلى جانب حصولها على اعتمادات دولية من مختبرات معترف بها عالميًا، فقد حصلت الشركة مؤخرًا على شهادات IEC من منظمة TUV، حيث اجتازت جميع الاختبارات المخبرية اللازمة، ومن المتوقع استلام النسخ الأصلية من الشهادات في يونيو 2025.
ولفتت البلوشية إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 18 لوحًا في الساعة الواحدة، أي ما يقارب 480 لوحًا في اليوم عند تشغيل ثلاث ورديات، وبالرغم من أن عدد الموظفين لا يتجاوز 18 شخصًا، إلا أن هذا العدد يعتبر كافيًا في الوقت الحالي بفضل اعتماد المصنع على الأتمتة في خطوط الإنتاج بنسبة 75% ، ولافتة إلى أنهم يقدمون منتجاتهم لكافة الفئات؛ حيث تتوفر ألواحًا صغيرة مناسبة للمنازل، وأخرى كبيرة للمشاريع الوطنية والصناعية، مما يجعلهم خيارًا مرنًا يلبي احتياجات مختلف شرائح السوق، ويبلغ حجم اللوح الواحد تقريبًا مترا واحدا عرضا ومترين طولًا.
وأوضحت البلوشية أن تبيع منتجاتها مباشرة من المصنع، إلا أن هناك خططا مستقبلية للتعاون مع شركاء استراتيجيين محليا، بالإضافة إلى وجود موزعين فعليين في أسواق شرق إفريقيا، مثل تنزانيا، إلى جانب مباحثات قائمة مع موزعين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وأضافت أن الشركة تخطط للدخول في مجال تنفيذ وتركيب الألواح الشمسية، وتوفير حلول شاملة في الطاقة الشمسية، تشمل الألواح والبطاريات والمعدات،على أن تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضحت البلوشية أنه بالرغم من الإيجابيات الكبيرة للطاقة الشمسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية مثل الأثر البيئي المرتبط بتعدين مادة السيليكا المستخدمة في التصنيع، وكذلك شغل المساحات الأرضية، إلا أن هذه الآثار تظل ضئيلة مقارنة بما تقدمه الألواح الشمسية من فوائد بيئية، مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، موضحةً انهم يستخدمون خام السيليكا لإنتاج خلايا السيليكون، بالإضافة إلى الزجاج والألمنيوم وبعض المواد البتروكيميائية في مراحل المعالجة، وقد بدأت الشركة في تصدير منتجاتها إلى الخارج بكميات بسيطة بهدف اختبار الأسواق، حيث تم اعتماد منتجاتها رسميًا في تنزانيا، وبلغ إجمالي ما تم تصديره حتى الآن ما يعادل واحد ميجاواط، أي ما يقارب 2300 لوح شمسي.
أما من حيث التمويل، فقد حصل المشروع على دعم جزئي من بنك التنمية العماني، وهو ما ساعد في إطلاق أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتمهد لتوسعة قاعدة الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة.