أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية الاستمرار في استقبال المشاركات في الدورة الثالثة من جائزة «كنز الجيل»، حتى 31 مايو المقبل، سعياً إلى إتاحة الفرصة أمام المزيد من المبدعين لتقديم أعمالهم. وعن هذه البادرة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «باتت جائزة كنز الجيل علامة فارقة ومميّزة في المجال الثقافي والأدبي على مستوى المنطقة، نظراً لاستقطابها مشاركات نوعية لنخبة من المهتمين والأدباء من أصحاب المشاريع الإبداعية التي من شأنها أن تسلّط الضوء بشكل أكبر على أهمية ومكانة هذا النوع الأصيل من الأدب».

أخبار ذات صلة الإمارات.. استباقية واحترافية في احتواء أكبر هطول مطري «طيور الخير» تقدم 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية لأهالي غزة

وتابع: «نسعى لأن تبقى الجائزة رافداً للإبداعات في مجال الشعر والأدب، ومنصّة تحقق أهداف المركز الاستراتيجية في تعزيز اللغة العربية، وتكريس مكانتها، وتظاهرة ثقافية تُعرِّف بجماليات وروائع المجاراة في الشعر التراثي، ودوره المهم في إثراء الحراك المعرفي والثقافي بالكثير من المضامين والقيم الأصيلة».

إعلاء مكانة الشعر
وأطلق المركز الجائزة بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تُمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، إذ تستلهم اسمها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع، ولما تُجسده أشعاره من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي، إذ يمكن للراغبين الاطلاع على شروطها وتقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني www.alc.ae والتواصل مع الجائزة عبر kanzaljeel@dctabudhabi.ae.
وعلى الرغم من حداثتها، فإن الجائزة حجزت مكانة مرموقة في المشهد الثقافي، وباتت محطّة ينتظرها شعراء الشعر النبطي، وأصحاب الدراسات والبحوث الفلكلورية والترجمة والفنون التشكيلية، لإبراز مساهماتهم الرائدة في إحياء التراث الثقافي الغني والمتنوع، وعرض إبداعاتهم الأدبية التراثية، إذ تستقبل الجائزة المشاركات ضمن فروعها الستة التي تشمل: المجاراة الشعرية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة، والشخصية الإبداعية.
وتتضمن شروط المشاركة في الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 1.5 مليون درهم إماراتي، محددات تزيد تنافسيتها، عبر تبنيها معايير محددة للنصوص والدراسات المشاركة، وآلية تقييم عادلة، أفرزت موثوقية كبيرة لدى المشاركين، وتشمل الشروط ترشيح فئة «الشخصية الإبداعية» عبر إحدى المؤسّسات الأكاديمية والبحثية والثقافية واللجنة العليا للجائزة، بينما يحقّ الترشّح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسّسات الثقافية، والجامعات، ودور النشر.

مساهمة فاعلة 
وتشمل الشروط أن يكون المرشّح قدّم مساهمة فاعلة في إثراء الحركة الشعرية، أو النقدية، أو الفنية المحلية والعربية وتنميتها، وأن تحقّق الأعمال المرشّحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتمثّل إضافة حقيقية إلى الثقافة والمعرفة الإنسانية، إلى جانب احتواء العمل المقدّم المنشور على ترقيم دولي.

إسهامات إبداعية
تُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» للقصيدة التي تتميّز بقدرتها على مجاراة قصيدة (يا ذا الشباب إلى غِطاريف) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أما «الشخصية الإبداعية»، فسيتم منحها لإحدى الشخصيات أو المؤسسات التي قدّمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراساته، وفي مجالات الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي.
فيما تُمنح جائزة فرع «الفنون»، لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، أما جائزة الفرع الرابع «الدراسات والبحوث»، فتُمنح للدراسات الخاصة بالشعر النبطي المنشورة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم الإمارات جائزة كنز الجيل الشعر النبطی التی ت

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة

الاقتصاد نيوز - متابعة

اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.

مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.

شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.

ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.

رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.

وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".

ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.

في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.

ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الاحتفال باختيار صحار ضيف شرف "جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا"
  • إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر.. ما المزايا التي تقدمها للمواطنين؟
  • «العربية أبوظبي» تدشّن رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الأرمينية
  • «مجلس أبوظبي» يحصد 10 جوائز في حفل صناعة الرياضة
  • أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19
  • فتح باب الترشّح للدورة الثانية لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
  • الجمعان يستمر في النصر
  • البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
  • إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19