زنقة 20. الرباط

صادق مجلس جهة الشرق، خلال دورة استثنائية، عقدت اليوم الأربعاء بوجدة، على الاتفاقية الخاصة ببناء محطات لتحلية مياه البحر والمياه الأجاجة بالجهة.

وتأتي هذه الاتفاقية، التي تضم كلا من وزارة الداخلية ومجلس جهة الشرق، في إطار تنفيذ برنامج استعجالي من أجل إنجاز وحدات لتحلية مياه البحر والمياه الأجاجة على الصعيد الوطني، وذلك لضمان توفير مياه الشرب للساكنة.

وتهم الاتفاقية إنجاز 8 محطات لتحلية المياه الأجاجة بكل من أقاليم الدريوش، وفجيج، وجرسيف، وجرادة، والناظور، وكذا ربط 3 محطات لتحلية مياه البحر بشبكتي الماء والكهرباء بإقليمي بركان والناظور.

وتروم هذه المشاريع، التي سيخصص لإنجازها غلاف مالي يقدر بـ 106 ملايين درهم، العمل على تفادي الصعوبات التي يمكن أن تواجهها بعض المراكز الحضرية في التزود بالماء الشروب.

وخلال هذه الدورة، التي ترأسها نائب رئيس مجلس الجهة، صالح العبوضي، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، صادق أعضاء المجلس على انضمام مجلس جهة الشرق إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، وميثاق المساهمين بها، وكذا النظام الأساسي الخاص بها.

ويندرج إحداث هذه الشركة في إطار إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، عبر دعم مسلسل اللامركزية واختصاصات الجماعات في ميدان توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية، وكذا دور المواكبة الذي تضطلع به الدولة وتعزيز التعاقد بينها وبين الجماعات الترابية.

ويهدف هذا الإصلاح إلى الانخراط في مسلسل تنزيل الجهوية المتقدمة وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، ولاسيما في قطاع الطاقة، وتعميم الولوج إلى خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل على مستوى الجهة مع الموازنة الترابية وبين الخدمات، وكذا التقليص من الفوارق المجالية، وضمان تدبير متجانس وعادل للمرافق.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، صليحة حاجي، أن انضمام مجلس الجهة إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، يندرج في إطار تنزيل القانون رقم 83.21 والمرسوم المنفذ له، المتعلق بإحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات بالجهات ال12 للمملكة.

وأكدت على أهمية هذه الشركة التي سيكون لها وقع إيجابي على الساكنة بالنظر للقطاع الحيوي الذي ستقوم بتدبيره.

وحسب القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، فإن الرأسمال الأولي للشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، يبلغ 100 مليون درهم، تساهم فيه الدولة بنسبة 25 في المائة، والجماعات الترابية أو مجموعاتها أو هما معا بنسبة 50 في المائة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 25 في المائة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجهویة متعددة الخدمات لتحلیة میاه البحر الماء والکهرباء محطات لتحلیة

إقرأ أيضاً:

مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط

 

الثورة /
بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من القوات المسلحة اليمنية، غادرت المدمرة الأمريكية “ميسون” البحر الأحمر.
وكشفت القوات البحرية الأمريكية رسميا عن سحب مدمرة من مجموعة حاملة الطائرات “إيزنهاور” من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط.
وقال بيان صحفي صادر عن الأسطول السادس الأمريكي، أمس الثلاثاء: “عبرت مدمرة الصواريخ الموجهة (U.S.S Mason) قناة السويس ودخلت البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب البيان فإن مدمرة “مايسون” عملت في منطقة الأسطول الخامس منذ 4 نوفمبر 2023، في إطار الانتشار الروتيني كجزء من مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت د. أيزنهاور).
وكانت أعلنت القوات المسلحة أن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت المدمرةَ الأمريكيةَ “ميسون” في البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخِ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة.
ويأتي انسحاب المدمرة الأمريكية بعد أيام قليلة من تراجع حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور من مكان تموضعها في البحر الأحمر بنحو 1000 كيلو متر تجاه شمال البحر الأحمر، بعد العمليات العسكرية والضربات المتوالية التي تعرضت لها من قبل القوات المسلحة اليمنية ردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وإسنادا لغزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحشية من قبل كيان العدو الصهيوني وبدعم أمريكي مباشر .
من جانبه قال مركز «ويلسون» الأمريكي: إنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني في البحر الأحمر لا يزال مستمرًا على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.
ووفقًا للمركز، فإنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة.
وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن «قد فشلت حتى الآن»، كما أنّه «ليس لديها احتمال كبير للنجاح».
وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة «قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط».
يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدوان الإسرائيلي – الأمريكي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، كما استهدفت أم الرشراش، «إيلات» أكثر من مرة، دعمًا لغزة مقاومة وشعبًا، وردًا على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن».
وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أكّد، مطلع مايو الماضي، دخول «المرحلة الرابعة من التصعيد»، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة «الإسرائيلية»، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطولها القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • استقرار الشرق الأوسط ووقف العدوان على غزة.. الحرية المصري يشيد بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار
  • أمانة العاصمة المقدسة تُفعل استقبال بلاغات الواتساب بلغات متعددة
  • صور.. ذكرى اكتشاف الحيد المرجاني العظيم بأستراليا.. التفاصيل الكاملة
  • دولة عربية تعلن تشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في القارة الإفريقية
  • المغرب: بدء تشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في القارة الإفريقية
  • ‎المغرب: بدء تشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في القارة الإفريقية
  • خطة وزارة الكهرباء العراقية لزيادة الطاقة الكهربائية: تحليل ونظرة مستقبلية
  • الملك يدشن غداً الإثنين بالجديدة أكبر محطة تحلية مياه في أفريقيا