“أعلى من دول في مجموعة السبع الكبار”.. صندوق النقد الدولي يرسم نظرة متفائلة لاقتصادي روسيا والسعودية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
واشنطن – عدل صندوق النقد الدولي توقعاته لتطور اقتصادات عالمية في العامين 2024 و2025، وبحسب المؤسسة الدولية فإن اقتصادي روسيا والسعودية سينموان هذا العام بوتيرة أعلى من دول في مجموعة G7.
وتوقع الصندوق، في تقريره الصادر عن آفاق الاقتصاد العالمي، نمو الاقتصاد الروسي في العام الجاري بنسبة 3.2% واقتصاد السعودية بنسبة 2.
وبحسب تقديرات الصندوق فإن روسيا ستنمو بوتيرة أعلى من جميع دول مجموعة السبع الكبار، فيما سينمو اقتصاد المملكة بوتيرة أعلى من دول في المجموعة مثل إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان وألمانيا.
أما عن مجموعة السبع الكبار، يتوقع الصندوق نمو اقتصاد الولايات المتحدة هذا العام بنسبة 2.7%، فيما ستسجل كندا ثاني أفضل أداء في المجموعة، مع نمو بنسبة 1.2%.
وأضاف أن النمو الاقتصادي في ألمانيا سيكون الأضعف بين دول المجموعة، حيث يتوقع نموه بنسبة 0.2%. ومن المتوقع أن تشهد اليابان نموا بنسبة 0.9%، في حين من المقرر أن تتوسع المملكة المتحدة بنسبة 0.5%.
وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، ذكر الصندوق أن تنبؤات السيناريو الأساسي تشير إلى استمرار نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال عامي 2024 و2025، أي بنفس وتيرة عام 2023.
روسيا:
حسن صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعامين 2024 و2025 وتوقع نمو الناتج الإجمالي الروسي بنسبة 3.2% هذا العام، و1.8% العام المقبل.
وبذلك تكون المؤسسة الدولية قد زادت توقعاتها لنمو الاقتصاد الروسي في العام الجاري بنسبة 0.6% إلى 3.2% من توقعات شهر يناير الماضي البالغة 2.6%.
وبالنسبة للعام القادم 2025، حسن صندوق النقد الدولي توقعاته بنسبة 0.7% إلى 1.8% من 1.1% كان قد توقعها قبل نحو 3 أشهر.
السعودية:
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي بنحو 0.5% إلى 6% خلال عام 2025، وذلك من 5.5% كان قد توقعها في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق نمو اقتصاد المملكة بنسبة 2.6% خلال العام الجاري 2024، مقارنة بتوقعاته السابقة الصادرة في شهر يناير الماضي البالغة 2.7%.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تخطط لتعزيز الصادرات والواردات في 2026
ذكر تلفزيون الصين المركزي (سي.سي.تي.في) نقلا عن مسؤول اقتصادي كبير خلال تعاملات، اليوم السبت، أن الصين تخطط لتعزيز الصادرات والواردات العام المقبل ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التجارة "المستدامة".
ويثير الفائض التجاري البالغ تريليون دولار الذي سجله ثاني أكبر اقتصاد في العالم توترا مع شركاء بكين التجاريين ويؤدي إلى انتقادات من صندوق النقد الدولي ومراقبين آخرين يقولون إن نموذج النمو الاقتصادي الذي يركز على الإنتاج غير مستدام.
وقال هان ون شيو، نائب مدير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية المركزية، في مؤتمر اقتصادي "يجب أن نلتزم بالانفتاح، ونعزز التعاون المربح للجانبين في قطاعات متعددة ونوسع الصادرات مع زيادة الواردات في الوقت نفسه لدفع التنمية المستدامة للتجارة الخارجية".
الصين ستشجع صادرات الخدمات في عام 2026 متعهدا باتخاذ تدابير لتعزيز دخل الأسر ورفع المعاشات الأساسية
وأضاف أن الصين ستشجع صادرات الخدمات في عام 2026، متعهدا باتخاذ تدابير لتعزيز دخل الأسر ورفع المعاشات الأساسية وإزالة القيود "غير المعقولة" في قطاع الاستهلاك.
وحث صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع بكين على اتخاذ "الخيار الشجاع" بالحد من الصادرات وتعزيز الطلب الاستهلاكي، بحسب الاسواق العربية.
ووعد القادة الصينيون يوم الخميس بالإبقاء على سياسة مالية "نشطة" في العام المقبل لتحفيز الاستهلاك والاستثمار، إذ يتوقع المحللون أن تستهدف بكين تحقيق نمو بنحو 5%.