ارتيتا: دفعنا ثمنا باهظا لخطأ وحيد أمام البايرن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الأسباني مايكل ارتيتا المدير الفني للارسنال ان فريقه دفع ثمنا غاليا لخطأ وحيد ارتكبه في مواجهة الاياب للدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوربا والتي جمعته بفريق بايرن ميونخ الألماني على ملعب اليانز ارينا بمدينة ميونخ .
وكان فريق الارسنال قد ودع مسابقة دوري أبطال أوربا من الدور ربع النهائي بعد خسارته بهدف مقابل لاشىء امام منافسه بضربة رأس للاعب وسط بايرن ميونخ جوشوا كيميتش ليفقد الارسنال حلمه بالوصول إلى الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوربا للمرة الاولى منذ عام ٢٠٠٩ .
وقال مايكل ارتيتا عقب المباراة : لا أجد الكلمات التي اعقب بها على الخروج من دوري الأبطال. كلي حزن على هذا الخروج من الدور ربع النهائي ولا اعرف كلمات استطيع بها مواساة الاعبين عقب المباراة وفي غرفة خلع الملابس .
وأضاف المدير الفني للارسنال : واجهنا بمنتهي الشجاعة فريق صاحب خبرات عريضة في بطولة دوري أبطال أوربا والفارق في النهاية بين الفريقين كان ضئيلا للغاية . في المباراة الاولى ارتكبنا هفوتين وسجلوا فينا هدفين وهو امر لا يمكن تقبله في مباريات على هذا المستوى بينما في مباراة العودة لم نرتكب اي أخطاء سوى خطأ وحيد سجلوا منه هدف الفوز. حاولنا بعده بعدة طرق محاولة تسجيل هدف لكن كان الأمر في منتهى الصعوبة ولم ننجح في التسجيل .
ووجه مايكل ارتيتا الشكر للاعبيه على ما قدموه خلال مشوار بطولة دوري أبطال أوربا هذا الموسم مؤكدا ان الارسنال بحاجة للمزيد من الخبرات حتى يمكنه اعتلاء القمة اوربيا .
وأضاف ارتيتا : هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الارسنال في دوري أبطال أوربا منذ سبع سنوات . بعد الإبتعاد لسبع سنوات كنا نرغب في التأهل الى الدور نصف النهائي او النهائي لكن الأمور لا تقاس بهذا الشكل فهناك اندية تشارك باستمرار في البطولة وتدعم صفوفها بلاعبين كبار ولم تنجح في الوصول لما وصلنا اليه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكل أرتيتا الارسنال دوري أبطال أوربا بايرن ميونخ دوری أبطال أوربا
إقرأ أيضاً:
في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
البلاد- جدة
تتجه الأنظار مساء السبت إلى استاد “أليانز أرينا” في مدينة ميونيخ الألمانية؛ الذي سيحتضن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي. وتُعد هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في جميع المسابقات، ويطمح إنتر لتحقيق لقبه الرابع في البطولة، بعد تتويجاته في 1964، 1965، و2010، بينما يسعى باريس سان جيرمان للفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسابقة العريقة. بدأ موسم إنتر ميلان الحالي بحلم الثلاثية، على أمل تكرار الإنجاز التاريخي لعام 2010، لكن ذلك الحلم بدأ يتلاشى تدريجيًا، حتى أصبح نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم.
ويسعى الإنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي؛ لتعويض خيبات الموسم بعد خسارة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام الجار اللدود ميلان، التي أنهت حلم الثلاثية، ثم جاء نابولي ليقضي على آمال الثنائية وخطف لقب الدوري، ولم يتبق سوى “تشامبيونز ليج”، فيما يظل كأس العالم للأندية مسابقة جديدة وخارج الحسابات.
نقطة تحول قبل العودة
كان شهر أبريل نقطة التحول. الإرهاق الناجم عن جدول المباريات المزدحم، إضافة إلى إصابات مؤثرة، أحبط جماهير إنتر، رغم التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال بالفوز على بايرن ميونيخ.
تعرض الفريق إلى ثلاث هزائم متتالية: اثنتان في الدوري الإيطالي أمام بولونيا وروما؛ ما منح نابولي أفضلية عززت تتويجه لاحقًا بلقب الدوري، وأقساها كانت الخسارة 0-3 أمام أحد أسوأ النسخ من فريق ميلان في العقد الأخير، في نصف نهائي الكأس، التي شكلت ضربة موجعة من الغريم التقليدي، ومع أنها كانت الكبوة الوحيدة، لكنها كانت مكلفة.
ومنذ ذلك الحين، لم يخسر الفريق أي مباراة، محققا تعادلًا وانتصارًا أمام برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، الذي كان مثيرًا للغاية، قبل أن يخوض 4 جولات دون هزيمة في الدوري المحلي.
تعادل واحد فقط في تلك الجولات الأربع، لكنه كان مؤلمًا؛ لأنه جاء أمام لاتسيو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، في نفس اليوم الذي تعثر فيه نابولي أمام بارما، وكانت الفرصة سانحة للعودة إلى الصدارة، لكن ثنائية الإسباني بيدرو رودريغيز لاعب لاتسيو أجهضت الآمال.
أدار سيموني إنزاغي جهود لاعبيه بحكمة، مدركًا تضاؤل حظوظه في لقب الدوري. لم يُشرك لاوتارو مارتينيز في الجولة الأخيرة، وأراح بعض الأساسيين الآخرين. النجم الأرجنتيني لم يشارك منذ إياب نصف النهائي الأوروبي، لكنه سيكون جاهزًا للموقعة الكبرى، كقائد وأبرز نجم في تشكيل “نيراتزوري”.
قدم إنتر موسمًا مميزًا، رغم فشله في حصد لقبين كانا في المتناول، لكنه ما زال، بكل المقاييس، أفضل فريق في إيطاليا من حيث الإدارة والتشكيل والمدرب.منظومة متكاملة حلمت بالثلاثية، ولم يتبق لها الآن سوى نهائي ميونيخ لرفع لقب تاريخي، وسيكون التتويج الأمثل لجعل الموسم عظيمًا بالفعل.
باريس يطارد الحلم
سبق لباريس سان جيرمان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة، في 2019-2020، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 1-0.
ويأمل باريس سان جيرمان بأن يصبح ثاني نادٍ فرنسي يفوز بدوري الأبطال، بعد مرسيليا في 1992-1993.
وشدد مدرب باريس، الإسباني لويس إنريكي على أن فريقه يستحق التأهل للمباراة النهائية، لكنه يدرك أن كل جهودهم ستضيع هباء، إذا لم يحققوا الفوز باللقب القاري الذي يحلم نادي العاصمة الفرنسية بالحصول عليه للمرة الأولى في تاريخه.
وفرض سان جيرمان هيمنته على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، لكن الفوز بدوري الأبطال ظل بعيد المنال حتى الآن.
ولم يكن طريق الفريق الباريسي نحو النهائي مفروشًا بالورود على الإطلاق، فقد احتاج للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمرحلة الدوري على سالزبورغ النمساوي ومانشستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، قبل أن يصعد لدور الـ 16 في البطولة من خلال الفوز على بريست الفرنسي، ثم تفوق على ثلاثي الدوري الإنجليزي المكون من أندية ليفربول وأستون فيلا وآرسنال؛ من أجل السفر إلى ميونيخ لمطاردة الحلم.وتحدى إنريكي لاعبيه وطالبهم بأن يصنعوا التاريخ في النهائي المرتقب، معبرًا عن احترامه لمنافسه الذي أقصى برشلونة بعد مباراتي نصف نهائي مجنونة.