معيط: جاهزون لنقل التجربة المصرية في طرح السندات الخضراء للجنة الاقتصادية لأفريقيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الفجوة التمويلية بأفريقيا تؤدى إلى تراجع معدلات الاستثمارات التنموية، وأن تحقيق الأهداف الإنمائية والمناخية بالدول الأفريقية يتطلب تخفيف أعباء الديون، التي زادت نتيجة للأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، موضحًا أنه يجب تعظيم الجهود الدولية لإصلاح هيكل الديون لدعم قضايا التنمية المستدامة بشكل أكبر، فالنظام المالي العالمي الحالى لم ينجح في معالجة تحديات الديون للاقتصادات الأفريقية.
قال "معيط"، خلال لقائه مع كلافر جاتيتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية لأفريقيا، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن دمج الاقتصاد غير الرسمي أصبح ضرورة لوقف تآكل الإيرادات الضريبية بالدول الأفريقية، فضلاً على تأثيره السلبي على عملية جذب الاستثمارات الأجنبية تخوفًا من المنافسة غير العادلة، موضحًا أن مصر قدمت بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، ورش عمل لبناء القدرات الضريبية للسودان وليبيا، ومستعدون لتوسيع هذه المبادرة ونقل خبراتنا لتشمل جميع الدول الإفريقية.
وأضاف وزير المالية، أن أولويات اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وندعو اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لدعم إصدار السندات الخضراء والزرقاء الإقليمية، وجاهزون لنقل التجربة المصرية في طرح السندات الخضراء وسندات الباندا في السوق الصينية من أجل توسيع نطاق الاستفادة من الفرص الواعدة لتمويل التنمية والمناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد غير الرسمى الأفريقي الاستثمارات التنموية الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور محمد معيط وزير المالية السندات الخضراء النظام المالي جذب الاستثمارات الاقتصادیة لأفریقیا
إقرأ أيضاً:
الخريّف يستعرض مبادرة المشاريع التنموية في أفريقيا خلال ترأسه اجتماع «الأفريقي للتنمية» للعام 2024
رأس محافظ المملكة لدى البنك الأفريقي للتنمية الدكتور رياض الخريف، وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي الـ59 لمجلس محافظي البنك الأفريقي للتنمية والاجتماع السنوي الـ50 لمجلس محافظي صندوق التنمية الأفريقي اللذين عُقدا خلال الفترة 19- 23 ذو القعدة 1445هـ الموافق 27 - 31 مايو 2024م، في مدينة نيروبي بجمهورية كينيا.
وافتتح الاجتماعات الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا، بحضور مجموعة من رؤساء الدول الأفريقية، ومشاركة مجموعة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الممثلين للدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي وكالات التنمية الثنائية ومتعددة الأطراف، والقطاع الأكاديمي، والمنظمات غير الربحية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وسلّطت الاجتماعات الضوء على العديد من القضايا المهمة للقارة الأفريقية والاقتصاد العالمي، ومن أبرزها: جهود التنويع الاقتصادي للقارة الأفريقية، وتطوير الهيكل المالي العالمي، وتوفير الفرص الاستثمارية لدفع عجلة التنمية، ومعالجة تحديات تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
وخلال الاجتماعات، استعرض الخريّف دعم حكومة المملكة للدول الأفريقية، سواء ثنائياً أو من خلال المنظمات الإقليمية والدولية كالبنك الأفريقي للتنمية، كما تناول بعض المبادرات التي أطلقتها المملكة في مجالات، الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الشباب، وتطوير البنية التحتية، والتعامل مع التغير المناخي، كمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
وتطرّق إلى المبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- خلال القمة السعودية الأفريقية، والمتضمنة قيام المملكة بتمويل المشاريع التنموية في القارة الأفريقية، بمبلغ 5 مليارات دولار حتى العام 2030.
الجدير بالذكر أن الاجتماعات السنوية تمثل فرصة لتبادل الخبرات بين محافظي البنك، بالإضافة إلى مناقشة تحديات تمويل القطاع الخاص والاستثمارات التي تدعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.