يمن مونيتور:
2025-12-13@10:48:28 GMT

استمرار جرائم القنص الحوثية في تعز

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

استمرار جرائم القنص الحوثية في تعز

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن المواطن هائل علي صالح العمر (60 عاما) قتل عصر أمس الأربعاء 8 يناير 2024 على يد قناص حوثي في منطقة الشقب بمحافظة تعز.

وذكرت المنظمة أن قناصاً حوثياً متمركزاً في تبة الصالحين شرق منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، صوب طلقة نارية قاتلة استقرت في قلب الضحية مباشرة، ليفارق على إثرها الحياة، بحسب إفادة الناشط شهاب الشقب.

‏ونقلت المنظمة عن الناشط الشهاب أن إجمالي ضحايا القنص التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في منطقة الشقب وصل إلى 248 حادثة، منها (44) حالة قتل و(204) إصابة، لافتاً إلى أن القوات التابعة للحوثيين تواصل القنص بصفة مستمرة وممنهجة للمنازل والمزارع في حي نجد المرقب وشهر والأوعيدن والفراحي، بالإضافة إلى استهداف الخط والطريق العام.

وجددت تأكيدها على أن تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها مسلحو الحوثي، تأتي كنتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لتغاضيه عن انتهاكات جماعة الحوثي.

وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات أكثر صرامة بحق مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لجماعة الحوثي، وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها بحق المدنيين.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان افتتاح مهرجان ليوا الدولي 2026
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • فعاليات ومبادرات بيئية تجوب المملكة احتفاءً بطبيعتها الفريدة
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • فعاليات ومبادرات بيئية تجوب المملكة احتفاءً بطبيعتها الفريدة في اليوم الدولي للجبال
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين