تحذير من فيروس يصيب الأطفال خلال فترة التقلبات الجوية.. 10 أعراض احذر منها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تنتشر الفيروسات مع فترة التقلبات الجوية في البلاد، ما يؤدي إلى ظهور أمراض وأوبئة تصيب الكبار والأطفال ومنها فيروس الهربس، وهو عبارة عن تقرحات في الجلد خاصة في منطقة الوجه، لكن هناك بعض الأشخاص من لا يهتم بظهور هذه التقرحات معتقدًا أنها مجرد حبوب وستزول مع الوقت، لذلك نستعرض أعراض ظهور فيروس الهربس، للتعامل معه بشكل فوري.
فيروس الهربس، هو عدوى تنتشر في مختلف مناطق الجسد، مما يظهر في صورة تقرحات أو بثور جلدية مؤلمة، وفق ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، مشيرة إلى أن الفئة الأكثر عدوى بهذا الفيروس هم الأطفال ثم البالغين «خاصة الذين يعانوا من ضعف جهاز المناعة».
تتشابه أعراض الإصابة بفيروس الهربس، مع العديد من الأمراض الأخرى، لذلك أوضحت «سند» خلال حديثها لـ«الوطن»، الأعراض المرتبطة بفيروس الهربس الجلدي، التي لابد من التعامل معها فورًا حال ظهورها والذهاب إلى الطبيب، وتتمثل هذه الأعراض في:
- تثبيط جهاز المناعة.
- شدة الإرهاق الجسدي والإجهاد.
- صداع شديد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- اعتلال وتعب في مختلف أنحاء الجسد.
- فقدان في الشهية.
- الحكة.
- القشرة.
- شعور بالألم أو الحرقة.
- الحساسية وظهور الطفح الجلدي عبارة عن «حبوب».
كانت وزارة الصحة والسكان، أوضحت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عدة نصائح وتعليمات للوقاية من الإصابة بفيروس الهربس، وهي كالآتي:
- لابد من الالتزام بغسل اليدين من قبل الأطفال والكبار.
- تجنب تقبيل الأطفال.
- تطهير كافة الأدوات الشخصية.
بينما العلاج من الهربس يتم عن طريق الحصول على أقراص للمضادات الحيوية أو كريمات موضعية ويتم التعافي منه في غضون أسبوع لا أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهربس فيروس الهربس مرض الهربس فیروس الهربس
إقرأ أيضاً:
اعرف حقك.. العقوبة التأديبية للموظف حال الإهمال فى العمل
في إطار حرص المحاكم التأديبية على ضبط الأداء الإداري داخل الجهات الحكومية، أصدرت المحكمة التأديبية حكمًا قضى بتوقيع عقوبة الإنذار على رئيس قطاع الشؤون القانونية بإحدى الشركات الهندسية، وذلك بعد ثبوت تقصيره في أداء مهامه وإهماله في متابعة أعمال موظفة تحت إشرافه.
وجاء في حيثيات الحكم، أن المسؤول القانوني لم يقم بإسناد سوى أربع قضايا فقط لإحدى المحاميات بالإدارة منذ تعيينها، رغم توافر عدد كبير من الملفات القانونية داخل الإدارة، بلغت 38 عملًا قانونيًا خلال فترة خضوع الموظفة للتفتيش.
وأكدت المحكمة أن المحال لم يُؤدِ العمل المكلف به بدقة، كما أخل بواجباته الإشرافية، ما أثر على تقييم أداء المحامية خلال فترة التفتيش الفني، حيث تبين أن ما أُسند إليها لا يتعدى ملف قضية واحدة خلال تلك الفترة، وثلاثة ملفات فقط منذ تعيينها.
المحامية أكدت خلال أقوالها أمام إدارة التفتيش الفني أنها لم تُكلّف إلا بأربعة ملفات فقط منذ بداية عملها، وهو ما دعاها لطلب تأجيل التفتيش الفني لقلة الأعمال المسندة إليها.
من جانبه، برر المحال هذا الإهمال بأن المحامية كانت تكتفي بحضور الجلسات لاكتساب الخبرة، غير أن المحكمة لم تأخذ بهذا التبرير، خاصة وأن مدة عملها بلغت 8 أشهر، وهي فترة كافية لتكليفها بمهام حقيقية، معتبرة ما حدث إهمالًا جسيمًا يرقى لحد الخطأ الإداري ويستوجب العقوبة التأديبية